المدير العام للألكسو يشارك في الدّورة (45) للجنة التراث العالمي.  

المدير العام للألكسو يشارك في الدّورة (45) للجنة التراث العالمي.  

 

شارك معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم- الألكسو، والوفد المرافق له(الأستاذ الدكتور مراد محمودي، أمين المجلس التنفيذي والمؤتمر العام، والقائم بأعمال مدير إدارة الثقافة، والأستاذ الهادي الغماري، منسق الأنشطة بإدارة الثقافة) في الجلسة الافتتاحية للجنة التراث العالمي المنعقدة في دورتها الخامسة والأربعين(45) بالرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، وذلك صبيحة يوم الاثنين 11 سبتمبر 2023 ، والتي ستتواصل جلساتها إلى غاية 25 سبتمبر 2023.

 

وما ميز الجلسة الافتتاحية لأشغال "لجنة التراث العالمي" كلمة ألقتها معالي مديرة اليونسكو السيدة ادري ازولاي. علما، أن "لجنة التراث العالمي" ستنظر خلال فترة انعقادها في ترشيحات إدراج (65) موقعاً جديداً في قائمة التراث العالمي لليونسكو. كما ستقوم أيضاً بدراسة حالة صون(166) موقعاً مدرجاً في قائمة التراث العالمي، منها (54) موقعاً مدرجاً في قائمة التراث العالمي المعرّض للخطر. 

 

جدير بالذكر، أن المجموعة العربية ستعقد طيلة هذه الدّورة اجتماعات يومية سيشارك فيها معالي المدير العام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ الدكتور محمد ولد اعمر، في افتتاح أول اجتماعاتها بهدف توحيد المواقف العربية تجاه جميع الملفات المعروضة على اللجنة للنقاش وحشد الدعم الدولي للملفات العربية بصفة خاصة. علما أن " لجنة التراث العالمي" ستناقش في هذه الدورة:

- ملف "محمية بني معارض" للمملكة العربية السعودية،

- ملف "تل السلطان" لدولة فلسطين، 

- ملف "جزيرة جربة" للجمهورية التونسية. 

كما سيعرض معالي المدير العام للمنظمة على المشاركين في الاجتماع الأوّل للمجموعة العربية نتائج الاجتماع التحضيري للجنة لخبراء العرب في التراث الثقافي والطبيعي العالمي الذي انعقد في دولة الكويت يومي (3-4 اغسطس 2023)، وما خلص عنه من توصيات. 

 

سيما، وأن المجموعة العربية دعت إلى ضرورة التنسيق مسبّقا مع منظمة الألكسو بخصوص ملفّات التّرشيح التي تعتزم تقديمها. كما أنه وبالتّوازي مع ذلك أوصى معالي المدير العام ، بتقديم الدّعم المادي والفني للمواقع والمعالم، وبالأخصّ بالنسبة لتلك المُسجّلة في قائمة التراث العالمي المهدّدة بالخطر، الواقعة منها في مناطق النّزاعات.

هذا، ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى أنه انتظم مساء يوم 10 سبتمبر 2023، حفل افتتاح اجتماع لجنة التراث العالمي حضره عدد من:

• أصحاب السمو والمعالي الوزراء،

• أصحاب السعادة السفراء، 

• أصحاب المعالي مديرو المنظمات الدولية من بينهم معالي

  الأستاذ الدكتور محمد ولد اعمر، المدير العام للمنظمة والوفد المرافق له.

  • سعادة الأستاذ أحمد بن عبد العزيز البليهد، الأمين العام

  للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، رفقة فريق

  عمله.

• عدد من أصحاب السعادة اطارات وزارة الثقافة السعودية.

• السيدات والسادة الخبراء من اهل الاختصاص في مجال

  التراث المادي العالمي

وهو الحفل الذي ميزته كلمة ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم بالمملكة العربية السعودية، وكلمة معالي السيدة أودري  ازولاي، مديرة اليونسكو. كما تميز الحفل بتقديم عروض رائعة شكلت لوحات انسانية فنية ثقافية حضارية معبرة غاية في الجمال تخللتها نغمات واستعراضات فنية من التراث السعودي الجميل.

حيث عقدت المنظمة كما سبق الاشارة اليه، يومي (3 و4) سبتمبر 2023 الدورة السادسة عشر(16) للاجتماع السنوي التحضيري للجنة الخبراء العرب في التراث الثقافي والطبيعي بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت، بحضور الأمين العام للمجلس الدكتور محمد الجسار، ووفد من إدارة الثقافة يتكون من الدكتور فتحي جراي، خبير التراث، والأستاذ عبدالهادي الغماري، منسق المشاريع بإدارة الثقافة، وممثلين عن اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والثقافة والعلوم.

 

علما، أن دولة الكويت تستضيف سنويا مشكورة اجتماع لجنة الخبراء العرب منذ نشأتها.

هذا، وقد حضر الاجتماع ممثلي الدول العربية الأعضاء في لجنة التراث العالمي، وهي كلّ من: )المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، دولة قطر، جمهورية مصر العربية). كما شهد هذا الاجتماع مشاركة الشيخ إبراهيم آل خليفة، عن المركز الإقليمي العـربي للتراث العــالمي بمملكة البحرين. 

 

الملاحظ أن الاجتماع تناول الملفات العربية المشار إليها أعلاه:

- ملفات"محمية عروق بني معارض" المملكة العربية السعودية - ملف "جزيرة جربة" بالجمهورية التونسية 

- ملف "تل السلطان" دولة فلسطين" 

وذلك للتسجيل على قائمة التراث العالمي خلال الدورة القادمة لاجتماع اللجنة، إضافة إلى ملف "القدس وأسوارها القديمة"، وهو بند قار في جدول أعمال الاجتماع السنوي للجنة الخبراء العرب في التراث الثقافي والطبيعي. كما ثمن المشاركون:

- المجهودات التي قامت بها كل من:(المملكة الجمهورية  التونسية، العربية السعودية، ودولة فلسطين)، والعم  بتوصيات منظمة اليونسكو خلال عملية اعداد ملفاتها لتوفير   أوفر الحظوظ لقبولهما من قبل لجنة اليونسكو. 

- جهود كل من (المملكة الأردنية الهاشمية، دولة فلسطين في

  المحافظة على مدينة القدس وتراثها الثقافي (..

 

ليتم الاتفاق على متابعة كل هذه الجهود ودعمها وعقد اجتماع يُخصّص لملف مواقع التراث العالمي المسجلّة على لائحة الخطر في البلدان العربية في أسرع الآجال لوضع برنامج عمل من أجل إخراجها من هذه القائمة.