منظمة ألكسو تنظم الورشة التأطيريّـة لمساعدة الدول العربية على إخراج مواقعها المدرجة على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر

منظمة ألكسو تنظم الورشة التأطيريّـة لمساعدة الدول العربية على إخراج مواقعها المدرجة على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر

نظمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم-ألكسو- بمقرها بتونس ورشة تأطيريّـة لمساعدة الدول العربية على إخراج مواقعها المدرجة على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر، وذلك بمشاركة عديد الدول العربية التي لديها ممتلكات ثقافية على هذه القائمة سواءً حضوريا  أو عن بعد على غرار (دولة فلسطين، الجمهورية العربية السورية، دولة ليبيا، والجمهورية اليمنية( .

 

وقد توجّه معالي المدير العام للمنظمة الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر ، في كلمته الافتتاحية التي قدمها بالنيابة عنه الدكتور فتحي الجراي، خبير التراث بإدارة الثقافة،  بجزيل الشكر إلى كل المشرفين على المواقع الأثرية والمعالم التاريخية لما يقومون به من جهود في حماية التراث الثقافي في البلدان العربية ولاسيما المسجل منه كتراث عالمي. مؤكدا على عزم المنظمة على مرافقة الدول العربية إلى حد إخراج آخر ممتلك ثقافي من القائمة الحمراء لمنظمة اليونسكو باستثناء مدينة القدس الشريف التي يظل خروجها من هذه القائمة مرتبطا بزوال الاحتلال عليها وكذا الشأن بالنسبة إلى كافة الأراضي الفلسطينية. 

 

جدير بالذكر، أن هذه الورشة عقدت يومي(31 أوت/أغسطس و01 سبتمبر/أيلول 2023) وشارك في تأطير أعمالها خبراء دوليون مختصون في هذا المجال على غرار:

- الأستاذ الدكتور عزالدين باش شاوش، وزير الثقافة الأسبق

  بالجمهورية التونسية والخبير الدولي لدى منظمة اليونسكو، - الأستاذ الدكتور منير بوشناقي، الخبير الدولي والمستشار

  لدى المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي بمملكة البحرين، - الأستاذ الدكتور لطفي النداري، الخبير الدولي في مجال

  التراث الثقافي من جامعة تونس. 

 

كما ثمن المشاركون في هذه الورشة مبادرة الألكسو بشأن الممتلكات الثقافية، راجين تعدد مثل هذه المناسبات وجمعها بين التأطير النظري والعمل الميداني، لما لذلك من أهمية في المساعدة على تنفيذ التوصيات التي تقدمها منظمة اليونسكو والهيئات التابعة لها بغاية استجابة الممتلكات الثقافية العالمية بالبلدان العربية للشروط والضوابط التي تفرضها مختلف المعاهدات والاتفاقيات الدولية، والاستفادة من برامج التعاون الدولي والخروج من لائحة التراث المهدد بالخطر، وتحافظ على قيمتها الانسانية التي بفضلها ارتقت إلى مرتبة العالمية.