ألكسو والمركز الإقليمي لحفظ التراث الثقافي ومعهد الشارقة للتراث ينظمون '' الملتقى العربي الرابع للتراث الثقافي بعنوان: "ثقافة العمران وصمود التراث"

ألكسو والمركز الإقليمي لحفظ التراث الثقافي ومعهد الشارقة للتراث ينظمون '' الملتقى العربي الرابع للتراث الثقافي بعنوان: "ثقافة العمران وصمود التراث"

ينظم المركز الإقليمي لحفظ التراث الثقافي (إيكروم – الشارقة) بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) ومعهد الشارقة للتراث، الملتقى العربي الرابع للتراث الثقافي بعنوان: "ثقافة العمران وصمود التراث"، بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة ، وذلك برعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة الشارقة.

ويناقش الملتقى الذي يتواصل على مدى ثلاثة أيام (29-30-31 مايو 2023) مفهوم ثقافة العمران ودور المجتمع في صمود التراث وهو يأتي في ظل التحديات التي تواجه حفظ التراث الثقافي في المنطقة العربية من نزاعات ومخاطر بيئية.

كما يسلط الضوء على السبل التي تمكن المجتمع من الحفاظ على التراث الثقافي في مواجهة التهديدات التي تحدق به، ويبرز دور ثقافة المجتمعات في صمود البيئات التاريخية والحفاظ عليها، بالإضافة إلى كيفية تأقلمها خلال الأزمات وبعدها.

واعتبارا لذلك، من المهم بناء منصة حوار حول العلاقة التبادلية بين المجتمع والحفاظ على التراث، والمساعدة في التخفيف من المخاطر والتهديدات المحيطة بهما بالإضافة لبحث تعزيز أواصر التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال لتحقيق استدامته.

ويمثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة الثقافة) في هذا الملتقى الدكتور فتحي الجراي، خبير التراث بإدارة الثقافة، ويتوقع أن تفضي المشاركات من خلال هذا الملتقى، إلى استعراض القيم الثقافية وطرح أسئلة هامة برؤية إقليمية...

ويهدف الملتقى إلى البحث في دور ثقافة المجتمع في تعزيز التراث الثقافي واستدامته في المنطقة العربية، واستكشاف وسائل لتفعيل هذا الدور في مرحلتي الاستعداد والتعافي بعد الكوارث والأزمات، والبدء في محادثات متعددة التخصصات حول الممارسات الرامية  لزيادة صمود التراث الثقافي، بالإضافة إلى دعم الممارسات الجيدة لإدارة المخاطر فضلا عن الدعوة إلى ترويج منهج محوره المجتمع لتحقيق الاستجابة  الإنسانية والتنمية المستدامة للتراث الثقافي والموروث  التاريخي في المنطقة.

وتتمثل محاور النقاش في ''مفهوم ثقافة العمران وفي البيئات العمرانية وفي جاهزية التراث كأداة من أجل الصمود وفي التكيف المجتمعي والمرونة أو الصمود   القائم على الثقافة وفي إدراج التراث الثقافي في السياسات كمنهجية لترابط المجتمع والشمولية والمساواة.

يشار إلى أن الملتقى العربي للتراث الثقافي يستهدف الخبراء والباحثين والعاملين والناشطين في مجال الثقافة وحماية التراث الثقافي وسيساهم في صياغة مقترحات لمتخذي القرارات تساهم في تطوير السياسات الثقافية في هذا المجال.