معالي المدير العام للألكسو يشارك في الاحتفال بالذكرى 65 لإنشاء اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة

معالي المدير العام للألكسو يشارك في الاحتفال بالذكرى 65 لإنشاء اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة

 

شارك معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'ألكسو' الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر (عن بعد) في أشغال اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة في دورتها العادية بتاريخ 29 مارس 2023 برئاسة السيد شكيب بنموسى، رئيس اللجنة الوطنية، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

وأكد معالي المدير العام للمنظمة في كلمة له بالمناسبة أن مواصلة المملكة المغربية استضافة الأنشطة والمؤتمرات والورشات ذات العلاقة بالتربية والثقافة والعلوم يعكس الثقة التي وضعت في المنظمة لتحقيق رؤيتها في هذه المجالات، مشيرا في السياق ذاته الى أن '' المملكة المغربية قد استضافت مشكورة الاجتماع الأول رفيع المستوى للتعريف بالخطّة الشاملة للثقافة العربية المحدّثة في شهر يونيو 2022''.

وأشاد بعزم المملكة استضافة مؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب الدورة 13 الذي سيعقد في شهر مايو 2023، بالرباط والذي يتناول قضايا جوهرية لها صلة بتطوير نظم التعليم في بلداننا العربية وبجهود دولنا في متابعة توصيات قمة تحويل التعليم ضمن مشاركتها في أعمال اللجنة العليا رفيعة المستوى الخاصة بالتعليم(HLSC)   ممثلة بعضوية كل من المملكة المغربية والمملكة الأردنية والألكسو.

وجدّد معالي المدير العام للألكسو الإشادة بعلاقات التّعاون والشراكة التي تجمع اللّجنةَ الوطنية المغربية بالمنظّمةِ العربية للتربية والثقافة والعلوم، والتي مكّنت من تنفيذ عديد الأنشطة مع المؤسّسات التربوية والثقافية ووفّر لها المغرب  كلَّ ظروف النجاح.

وأضاف قائلا  إن الألكسو تتطلّع إلى مزيدِ من التعاون مع اللّجنة الوطنية المغربية من أجل بلوغِ الأهدافِ التربويةِ والثقافيةِ والعلمية للطرفين، وذلك من خلال البرامج والمشاريع المشتركة التي ستنطلق للشريحة الأولى

من خطّة العمل المستقبلية 2023-2028.

ولاحظ أن إطلاق مبادرة المدارس والنوادي والكراسي العلمية للألكسو قد عزّز التواصل بين المنظّمة واللجنة الوطنية المغربية، مردفا بالقول ذاته ''لمسنا حركة ديناميكية ساهمت في حضور المنظّمة على أرض الواقع وهو الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه مع كافة الدول العربية من خلال تعزيز دورها الريادي وتعاونها مع اللجان الوطنية التي تعد همزة الوصل الفاعل والنشيط ''.

ومن خلال الجلسة تم الإعلان عن نتائج النسخة الأولى لبرنامج جوائز اللجنة الوطنية التي شملت مجالات البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي والتربية على التنمية المستدامة، وتنمية الحس المقاولاتي لدى متدربي التكوين المهني فضلا عن الاعتناء بالتراث الثقافي الوطني.

كما تمّ تتويج مؤلفين: الأول صدر بدعم من اللجنة الوطنية ومنظمة الإيسيسكو، تحت عنوان “لو كان بمقدور جدران فاس الكلام” لمؤلفته السيدة “نعيمة برادة”، والثاني صدر بدعم من اللجنة الوطنية، وهو ديوان شعري للزجل من تأليف الشاعرة “فايزة حمادي”. 

هذا وشملت نهاية الجلسة الافتتاحية توقيع اتفاقية إطار

للتعاون بين اللجنة الوطنية ومؤسسة “كونراد أديناور” الألمانية، وذلك لتطوير التعاون بين الطرفين في مجالات التربية والعلوم والثقافة.