شارك وفد برئاسة معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'ألكسو'، يوم 20 مارس 2023 ، بالدوحة ، في فعاليات حفل الإعلان عن الفائز بالجائزة التشجيعية لمنظمة المجتمع العلمي العربي (أراسكو) للعام 2022، التي نظمتها أراسكو بالتعاون مع الألكسو وعدد من المؤسسات المعنية بالبحث العلمي العربي.
وظمّ الوفد كلاًّ من سعادة الأستاذ محمد سند أبو دوريش، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي، والأستاذة خيرية السلامي، منسقة المشاريع بإدارة العلوم والبحث العلمي بالألكسو.
كما شهد الحفل مشاركة كل من سعادة سفير جمهورية مصر العربية، وسعادة الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم والأستاذة ابتسام العمادي، مسؤولة قسم العلوم والبحث العلمي باللجنة الوطنية القطرية، فضلا عن عدد من الخبراء من الأردن وموريتانيا وفرنسا، وعدد من الشخصيات القطرية رفيعة المستوى.
وألقى معالي المدير العام للمنظمة كلمة في افتتاح الحفل، أكّد فيها على أنّ العناية بالبحث العلمي وتطويره في الوطن العربي يعدّ ضرورة دائمة في عصر سمته الأساسية التسارع في كل مناحي الحياة. إذ لم يعد مكان لأحد في هذا الفضاء الفسيح، إلا بقدر امتلاكه مفاتيح العلم والمعرفة.
وفاز بهذه الجائزة الدكتور جمعة عبد الجواد محمد علي، أستاذ باحث في قسم الكيمياء في كلية العلوم (جامعة الأزهر بأسيوط)، من جمهورية مصر العربية، وذلك عن جهوده البحثية المتميزة التي كلّلت بابتكار مواد جديدة لتنقية المياه الملوثة.
وخصّصت جائزة العام 2022 ، لموضوع نقص توافر المياه وندرتها، باعتبارها من التحديات التي تتفاقم على مستوى كثير من الدول العربية التي تقع معظمها ضمن المناطق القاحلة أو شبه القاحلة، والناتجة عن أسباب متنوعة منها الطبيعية، وضعف البنية التحتية لإمدادات المياه، فضلا عن الهدر وسوء إدارة الموارد المائية.
وتهدف الجائزة -وهي سنوية-إلى تشجيع العلماء الشباب في المؤسسات البحثية العربية لتوجيه بحوثهم ودراساتهم نحو كل ما يخدم توطين العلم وبناء التقاليد العلمية الخاصة بهم.
ويشار إلى أن الشراكة بين الألكسو و أراسكو، قد تأسّست منذ العام 2020، حيث تمّ إبرام اتفاقية تعاون بين المنظمتين في شهر نوفمبر 2020.
وسيتم على ضوء هذه الشراكة تنفيذ سلسلة من الملتقيات والندوات العلمية، للإسهام في الارتقاء بمجتمعاتنا العربية، من خلال إطلاق المبادرات المحفّزة للباحثين العرب على البحث والابتكار تحقيقا لأهداف التنمية الشاملة.
