أنشطة سفيرة الثقافة العربية على المستوى الدولي  من  معهد العالم العربي بباريس

أنشطة سفيرة الثقافة العربية على المستوى الدولي   من  معهد العالم العربي بباريس

 

أطلقت المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) أنشطة  سفيرة الثقافة العربية سمو الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، على المستوى الدولي من مقر معهد العالم العربي في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور سعادة جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي بباريس، وسعادة معضد حارب الخييلي وسعادة الأستاذة شمسة ناصرالخييلي، وسعادة الأستاذ أحمد الملا، نائب رئيس البعثة بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في باريس، ،والدكتور أحمدو حبيبي، الخبير  بمنظمة الألكسو، والأستاذة  عفيفة الزيادي، مندوبة المنظمة لدى اليونيسكو، كما حضر الأمسية الثقافية الفنية عدد من سفراء الدول العربية والهيئات الدبلوماسية ، وأكثر من 400 شخص من أبرز الشخصيات ومحبي الثقافة والسينما والفن، وعدد من الإعلاميين .".

 

وفي الكلمة الافتتاحية للبرنامج قال سعادة السيد جاك لانغ: نحن سعداء جدا ولنا الشرف أن تختار المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) معهد العالم العربي لتنظم فيه هذا البرنامج الثقافي لتكريم رواد السينما العربية الكلاسيكية وخاصة هذا المخرج المميز  السيد هنري بركات ، كما يسعدني الاشادة  بالجهود التي تقوم  بها سفيرة  الثقافة العربية لدولة الإمارات العربية  المتحدة  لدى الألكسو والمشاريع الاستثنائية التي تتبناها لتطوير الفن والثقافة وصناعة الأفلام.

 

وبدوره رحب الدكتور أحمدو حبيبي،  في كلمته باسم المدير العام للمنظمة معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، بكل المشاركين في هذا الحدث الثقافي الدولي الذي عكس اهتمام المنظمة بدعم التعاون والتواصل مع مختلف ثقافات العالم وأضاف: نلتقي اليوم في إطار إطلاق نشاط سفيرة الألكسو فوق العادة للثقافة  العربية على المستوى الدولي الذي ينظم في معهد العالم العربي بباريس بما يكتسبه من رمزية وفاعلية في دعم أواصر التواصل والتبادل بين الثقافة والعربية والثقافة الفرنسية .

وأضاف: تلعبُ المنظمةُ العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو دورَا بارزا ومحوريّا في خدمة الثقافة العربية بكُل تجلّياتها وتقديمها للعالم في صورتها الحقيقيّة النّاصعة بوصفها ثقافة سلم وحوار متعدّدة ومتنوعة. كما تعمل المنظّمة على دعم ومد أواصر التواصل والتعارف والتبادل مع مختلف ثقافات العالم بهدف بناء مشروع ثقافي محوره الإنسان أولا. وفي إطار عملها على تنفيذ التزامات التنمية بالدول العربية تعمل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم على تدعيم عملية متكاملة لرسم سياسات الاندماج الاجتماعي  والتنمية المستدامة  بالاستناد إلى تأثير وقوة الثقافة، ووضع خطط تعتمد على الثقافة من أجل شمول الجميع وتحقيق الرفاه الاجتماعي والسلم الأهلي في منطقتنا العربية والعالم.

وشكر الدكتور حبيبي،  كل الجهات المشاركة في تنظيم هذا الحدث وأكّد اعتزاز المنظمة وتقديرها لكل الأنشطة والمبادرات التي أطلقتها سمو سفيرة الثقافة العربية خدمة للوحدة الثقافية العربية ودعما للعمل الثقافي العربي المشترك.

وشمل برنامج هذا الحدث الثقافي تكريم عدد من المبدعين العرب وعروضا فنية وندوة فكرية تناولت تاريخ السينما العربية ودورها في التعريف بالثقافة العربية المتعددة والمتنوعة.