أكّد معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'ألكسو' اليوم الثلاثاء 08 نوفمبر 2022، على ''ضرورة توحيد القدرات العربية والدولية وتجميع الطاقات البحثية واستثمار العبقرية العلمية الإبداعية لخدمة أهداف التنمية المستدامة وقضايا الأمن والسلم الدوليين لضمان الخروج الآمن من حالات الأزمات والطوارئ والنزاعات''.
وأوضح معاليه في افتتاح أشغال الملتقى العلمي الدولي الأول لكرسي الألكسو للتحكيم التجاري الدولي بعنوان: التحكيم التجاري الدولي اليوم (التحولات والمستجدات) '' 'بمقر المنظمة أن مساهمة هذا الكرسي وغيره من الكراسي المنتسبة للألكسو البالغ عددها اليوم (33) كرسيا عربيا من شأنها أن تمكن المنظمة من مواصلة مسيرتها وأداء رسالتها والقيام بأدوارها على أحسن وأكمل وجه''.
وأشار في هذا الخصوص إلى أن ''هذه الكراسي تعد رافدا علميا لا غنى عنه من شأنه أن يعزز دور الألكسو باعتبارها بيت خبرة في مجالات عملها المتعددة المجالات التربوية والثقافية والعلمية وفي مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال''..
وأضاف المدير العام للأكسو أن ''المنظمة تنتظر اليوم من علماء العرب وخبرائهم، الكثير في زمن تفاقمت فيه الصراعات والنزاعات وزادت فيه التحديات والرهانات، مما يحتم عليها الحرص على نوعية وجودة برامجها ومشاريعها وانشطتها لتكون ذات جدوى ومنفعة ليس فقط للوطن العربي وإنما للعالم أجمع''.
يشار إلى أن الملتقى الذي يتواصل على مدى ثلاثة أيام يعقد بالتعاون مع جامعة تونس المنار الكلية الحقوق والعلوم السياسية، وكرسي الألكسو للتحكيم التجاري الدولي بكلية الحقوق.
ويحضر فيه أصحاب السعادة مديري الكراسي العلمية المنتسبة للألكسو عن بعد، فضلا عن أساتذة وباحثين وطلبة وثلة من الإعلاميين.
