الألكسو تعقد دورة تدريبية حول "استخدام التقنيات الحديثة في التعليم لفائدة الأطر التربوية في الجمهورية اليمنية

الألكسو تعقد دورة تدريبية حول "استخدام التقنيات الحديثة في التعليم لفائدة الأطر التربوية في الجمهورية اليمنية

شرعت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'الألكسو'، بالتعاون مع اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم في تنفيذ برنامج تدريبي عبر تقنية الاتصال عن بعد خلال الفترة الممتدة من من 06 أكتوبر الى 17 أكتوبر الجاري، حول "الارتقاء بكفايات المدرسين على استخدام التقـنيات الحديثة في التعليم"، لفائدة الأطر التربوية بالجمهورية اليمنية.

وأبرز سعادة الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة المعلومات والاتصال بالمناسبة، في كلمة ألقاها نيابة عن معالي الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة، اهتمام الألكسو بدعم اللجان الوطنية العربية وتدريب الإطارات في وزارات التربية والتعليم الذي يعد من أولويات عمل المنظمة.

وأوضح الدكتور الجمني أن ذلك يأتي في إطار تقدير الدور الحيوي للجان الوطنية العربية باعتبارها قطب الرحى في التعاون المشترك بين المنظمة والدول الأعضاء.

وأشار في هذا الخصوص الى أنها تعد الشريك في عمليات التخطيط والتنفيذ والمتابعة ومصدر الأفكار الوطنية التي يستمد منها تصوراتها عند تصميم برامجها ومشاريعها، وجعلها عنصرا رئيسيّا لتطوير النظم التربوّية العربية وتحسين أدائها حتى تصبح عنصراً فاعلاً في السعي إلى النهوض والارتقاء بالإنسان العربي، وفي تحقيق أهداف التّنمية المستدامة في أفق عام 2030.

وأضاف مدير إدارة المعلومات والاتصال قوله ''لذلك فإن الاهتمام بها يحظى بكل عناية لغرض توفير الإمكانيات المادية والبشرية بما يمكنها من أداء الدور الكبير الذي ينتظر منها''.

وشدد سعادته على أهمية استخدام التقنيات الحديثة في العملية التعليمية للعاملين بالمهن التدريسية في الدول العربية من حيث تنمية مهاراتهم في الإعداد لمختلف الأنشطة والبرامج بما يتناسب مع المعايير الدولية، والذي من شأنه أن يمكنهم من أداء دورهم على أعلى مستوى من الجودة والاتقان.

ولاحظ ''أن ذلك يحتم علينا ألا نغفل عن مسايرة التطورات الهائلة التي يشهدها قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال وأن نواكب مسيرة كل تطبيقاته، والذي ساهم في خلق أنماط جديدة ومتجددة من طرق التّعلم والتعليم، وجعلته أكثر ثراءً وجاذبية، وركيزة أساسية من ركائز التعلم الذكي؛ وذلك بهدف الوصول إلى المتعلمين أينما كانوا، وفي نمط بحيث يكون محفزاً ومجدداً وخلاقاً ومرناً وفعالاً في مواجهة الطوارىء والأزمات''. 

من جهته ، ألقى سعادة الدكتور الخضر ناصر لصور، رئيس جامعة عدن، كلمة نوه فيها بجهود الألكسو لعقد هذه الدورة ''المهمة لتأهيل الأطر اليمنية اللذين بحاجة لها نظراً للظروف التي يمر بها اليمن''.

وشدد في هذا السياق على أهمية دور التعليم في الارتقاء بالمجتمع خاصة مجال التعليم الإلكتروني وأهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم، وضرورة أن يواكب التعليم متطلبات العصر الحديث، ما يفسح المجال للعاملين في سلك التعلين من امتلاك ناصية العلوم والتكنولوجيا ومواكبة متطلبات العصر.

وأفاد المهندس خلف العقله، منسق البرنامج التدريبي والخبير بالألكسو من جانبه، حرص الألكسو على تحقيق الأثر المنشود وتمكين المشاركين من الاستفادة القصوى مما سيعرض عليهم من معارف وخبرات، مشيرا الى أن البرنامج التدريبي شمل الجانبين النظري والتطبيقي، بهدف تحسين أداء معلمي التعليم العام على مستوى استخدام التقنيات الحديثة في العملية التربوية.  

وتتمحور مواضيع الدورة، حول تكنولوجيا 

التعليم، ماهيتها ومفهومها وتطورها وفوائدها

والتعليم الإلكتروني، مفهومه وخصائصه وأنواعه، وآليات توظيفه

والأدوات المهنية للمعلم في العصر الرقمي، التحولات والتعددية في أدوار المعلم فضلا 

 عن التطبيقات التربوية لأدوات الجيل الثّاني فضلا عن الثقافة المعلوماتية.

وحضر حفل الافتتاح سعادة الدكتورة حفيظة الشيخ، الأمين العام للجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم والعاملين في أمانة اللجنة الوطنية وجامعة عدن.

هذا ويشارك في البرنامج ثلاثة عشر متدربا من مختلف مديريات التربية والتعليم ومراكز البحوث التربوية.

ويؤطر الدورة الخبير الدولي الدكتور عاطف القضومي.

يذكر أن هذه الدورة التدريبية تعد تعزيزاً للبرامج التدريبية السابقة ذات العلاقة، لرفع قدرات الأطر التربوية العربية بغرض تمكينها من الكفايات اللازمة والمهارات الأساسية من أجل القيام بعمليات التغيير والتطوير والارتقاء بمجتمعاتهم نحو الأفضل.