عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ) معهد المخطوطات العربية ( بالتعاون مع وزارة الثقافة بالمملكة الأردنية الهاشمية يوم الثلاثاء (18أكتوبر2022م) ندوة علمية بعنوان: التراث المقدسي المخطوط بين الواقع والمرتجى، ضمن فعاليات (إربد عاصمة الثقافة العربية لعام 2022م) وذلك في مركز المؤتمرات والندوات بجامعة اليرموك.
وأكد سعادة أ.د. مراد الريفي – في كلمته على الأهمية البالغة للتراث المخطوط العربي في فلسطين لما له من ارتباط وثيق بالأمة العربية وحقوقها التاريخية، مشيدا بما اضطلعت به المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الهاشميين بأدوار رائدة في الدفاع والمحافظة على التراث الفلسطيني ومواجهة كل محاولات طمسه وتغيير ملامحه الراسخة.
ونقل سعادة الدكتور الريفي للحضور تحيات معالي أ.د. محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - ألكسو، وشكره لجامعة اليرموك والمكتب التنفيذي لاحتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية 2022 على التعاون لتنظيم هذه الندوة الهامة، مستعرضًا ما تقوم به الألكسو وجهازها المختص معهد المخطوطات العربية من جهود لحفظ التراث العربي وما تقدمه من مجهودات كبيرة لحفظ وإتاحته التراث المخطوط في فلسطين على وجه الخصوص.
من جانبه أشاد رئيس جامعة اليرموك سعادة الدكتور إسلام مساد، بدور المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وجهازها المختص معهد المخطوطات العربية في حفظ التراث العربي المخطوط وبخاصة في فلسطين لأنه يعد مسؤولية أساسية لابدَّ من النهوض بها رغم كل التحديات، مؤكدًا أن تراث القدس في عموميته وخصوصيته يشكل أهمية كبرى للأمة الإسلامية ولا بد من الإلحاح في الحفاظ عليه، ليظل حاضرًا عند المؤسسات التراثية العربية والإسلامية.
وقد جرت وقائع الندوة بحضور كل من الدكتور يوسف النتشة، رئيس دائرة الآثار الإسلامية في فلسطين، والدكتور محمد العناقرة ، من قسم التاريخ في جامعة اليرموك، والدكتور عزيز العصا، من معهد القدس للدراسات والأبحاث في جامعة القدس، والمهندس منذر البطاينة، مدير المكتب التنفيذي لاحتفالية إربد عاصمة الثقافة العربية 2022، والدكتور موسى ربابعة، عميد كلية الآداب بجامعة اليرموك، وعدد من المسؤولين في الجامعة ومديرية ثقافة محافظة إربد ومعهد المخطوطات العربية وحشد من الطلبة.
يشار إلى أن معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو كان قد أكّد خلال حضوره احتفالية افتتاح إربد عاصمة للثقافة العربية لعام 2022 على أن اختيار المدينة يعود إلى خصوصيتها التاريخية وأنه جاء ضمن مشروع بدأته المنظمة عام 1996م بهدف تسليط الضوء على المدن العربية، موضحًا أن إربد بوصفها عاصمة الثقافة العربية 2022 ستكون حافلة بأنشطة ثقافية ونوعية على مدى العام الحالي فيها وفي كل المدن الأردنية الأخرى.
هذا وقد تفضل رئيس جامعة اليرموك سعادة الدكتور إسلام مساد بتقديم درع تكريمي في نهاية الندوة إلى سعادة الدكتور مراد الريفي مدير معهد المخطوطات العربية.
