الألكسو تشارك في ندوة علمية مقامة بجامعة زايد – بدبي تحت عنوان:" تطور اللغة العربية و التكنولوجيا من النقوش الصخرية إلى العصر الرقمي

الألكسو تشارك في ندوة علمية مقامة بجامعة زايد – بدبي   تحت عنوان:" تطور اللغة العربية و التكنولوجيا من النقوش الصخرية إلى العصر الرقمي

شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في ندوة علمية مقامة بجامعة زايد - بدبي تحت عنوان: " تطور اللغة العربية والتكنولوجيا من النقوش الصخرية إلى العصر الرقمي"، وذلك اليوم الموافق 11 أكتوبر 2022.
حيث استهلت الندوة بافتتاح معرض منشورات وإصدارات الألكسو ثم انطلاق الافتتاح الرسمي للندوة ليتم إلقاء بعد ذلك كلمة ترحيبية فكلمات رسمية لكل من:
- جامعة زايد- دبي ، ألقاها العميد المشارك الأستاذ الدكتور أحمد سالم، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية.
المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم-الألكسو، ألقاها الأستاذ الدكتور مراد محمودي، أمين المجلس التنفيذي والمؤتمر العام، والقائم بأعمال مدير إدارة الثقافة وذلك نيابة عن المدير العام للمنظمة الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر.

لتختتم الجلسة الافتتاحية بتكريم الدكتور كلثم الماجد، أستاذة مشارك بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة زايد. ليتم بعد ذلك، تقديم شريط توثيقي يعكس محطات من تاريخ المنظمة منذ نشأتها إلى يومنا هذا.

وخصصت الجلسة العلمية الأولى، لموضوع مستقبل التعليم في العالم العربي لذي قدمته الدكتورة سناء المجايدة، أستاذ مساعد، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة زايد ليتناول بعدها عن بعد الأستاذ الدكتور محمد مدبولي، موضوع خطة التعليم في حالات الطوارئ والأزمات.
من جهة أخرى، تناول الدكتور أحمدو حبيبي، خبير بإدارة الثقافة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم المشروع الثقافي العربي المشترك (الخارطة الخمسية للملفات العربية المشتركة) تلتها مداخلة الدكتور إبراهيم صبحي، من كلية الآثار بجامعة الفيوم بجمهورية مصر العربية بعنوان النقوش والمخربشات بدروب الحج الإسلامية دراسات في الشكل والمضمون.

لتختتم الجلسة العلمية الأولى بمداخلة للبروفيسور هنادى طه بعنوان حتمية وضع بيداغوجيا اللغة العربية اليوم.
أما الجلسة العلمية الثانية فقد تناولت موضوع اللغة العربية والتكنولوجيا: الحدود والطموح 2030 قدّمها: البروفيسور ليف ستينبرغ، عميد جامعة آغا خان. ثم تدخل الدكتور نزار حبش والدكتور بشار الحفني من جامعة نيويورك: أدوات CAMel بعنوان اللهجة والنوع التاريخي للغة وتطور وسائل تحليل اللغة العربية وآخر التطورات في الأدوات لتحليل اللغة العربية ، ولتقدم بعد البروفيسور هند س آل خليفة من جامعة الملك سعود موضوع أحدث الأعمال التحليلات الحوسبية للغة العربية.
أما البروفيسور سارة بوين سافانت والدكتور ماثيو باربر من جامعة آغا خان فقد تطرقا لموضوع التعريف ببوابة كتاب: مساحة للدراسة الرقمية للغة العربية التاريخية وممارسات الكتابة ليتم بعد ذلك التفاعل مع الجمهور ومناقشة مخرجات الجلسة الثانية وبذلك اختتمت الدكتورة هنادي طه الندوة.