المنظمـة العربيّـة للتربيـة والثقافـة والعلوم تحتفـل باليوم الدولي للتسامــح...

المنظمـة العربيّـة للتربيـة والثقافـة والعلوم تحتفـل باليوم الدولي للتسامــح...

بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للتسامح الذي يوافق يوم 16 نوفمبر من كل سنة وبدعوة كريمة من وزارة الشؤون الدينية بالجمهورية التونسية، شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في الندوة التي انتظمت بذات المناسبة حول موضوع "تعزيز ثقافة التسامح من أجل السلام".
وقد أشاد معالي المدير العام للمنظمة الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر في كلمته الافتتاحية التي ألقاها بالنيابة عنه الدكتور فتحي الجرّاي الخبير بإدارة الثقافة، أشاد بأهمية تنظيم هذه الندوة وبالقيم النبيلة لمثل هذه المناسبات ومساهمتها في تكريس مبادئ العيش السلمي المشترك بعيدا عن كل مغالاة أو تعصب أو ازدراء، مؤكدا على سموِّ مبادئ التسامح والسلام وتجاوزها لكل الأطر التقليدية ودور الثقافة في نشر هذه القيم وترسيخها بفضلِ سلامةِ العقل البشريّ واحترامه للتنوّع الثقافي وللحوار بين الثقافات والأديان.
وذكّر معالي المدير العام في كلمته بأن منظمة ألكسو ومن موقع المبادئ التي بُعثت لأجلها عملت دائما على الانخراطِ في هذا المجهودِ الكوني لتكريس هذه القيم التي بفضلها تتحققُ المُصالحة بينَ الشّعوب والحَضارات، وفي إطارها يتحقق السلم والسلام، داعيا إلى اعتماد مقاربة عميقة للبحثِ في الأسباب العميقةِ لمَظاهر العُنف والصّراعات وإحلال التسامح والحوار وأن المنظمة تظلُّ منفتحة على كل مبادرات التعاون الهادفةِ لإقرارِ هذه القِيم والمُساعدة على تكريسِها بينَ الشّعوب عبر مُختلف بَرامجها ومشاريعها...
وقد حضر هذه الندوة الهامة كل من معالي الدكتور إبراهيم الشابي، وزير الشؤون الدينية، ومعالي الدكتورة حياة قطاط-القرمازي، وزيرة الشؤون الثقافية ومعالي الدكتور محمد صالح بن عيسى الأمين العام المساعد للجامعة العربية، وسماحة الشيخ عثمان بطيخ مفتي الجمهورية التونسية، والسيدة ليلى بن ساسي ممثلة وزير التربية بالجمهورية التونسية والسيدة إيلودي كانتي أريستيد رئيسة مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بتونس والسيد جواد ألمات: ممثّل كاتدرائية تونس للمسيحيين الكاثوليك.