الألكسو تعقد اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية -عن بعد- حول موضوع "تحديث الخطة الشاملة للثقافة العربية وتطويرها

الألكسو تعقد اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية -عن بعد- حول موضوع "تحديث الخطة الشاملة للثقافة العربية وتطويرها

عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة الثقافة) اجتماعا استثنائيا -عن بعد- للجنة الدائمة للثقافة العربية يوم الثلاثاء 29 يونيو 2021، بإشراف سعادة الدكتورة حياة القرمازي مديرة إدارة الثقافة بمشاركة أصحاب السعادة رئيس وأعضاء اللجنة الدائمة للثقافة العربية عن (17) دولة عربية، وقد خُصّص أساسا لمناقشة المسودة الأولى للمحاور الخمسة لمشروع "مراجعة الخطة الشاملة للثقافة العربية وتطويرها".

وفي بداية هذا اللقاء نقلت السيدة المديرة تحيات معالي المدير العام للمنظمة إلى كافة المشاركين واعتذاره على عدم التمكن من افتتاح هذا الاجتماع بسبب ظرف صحي طارئ، ثم تولى معالي الأستاذ رؤوف الباسطي، المنسق العام لهذا المشروع إلى جانب أصحاب السعادة الأساتذة الخبراء المُنسّقين تقديم المحاور الخمسة للخطة ومنهجية إعدادها والاشكاليات التي تطرحها والحلول التي تقدمها.

وبعد هذا العرض، أبدى أصحاب السعادة أعضاء اللجنة الدائمة للثقافة العربية جملة من الملاحظات وتقدموا ببعض الأسئلة والمقترحات حول بعض المواضيع الرئيسية التي تضمّنتها المحاور مثل التراث والسياحة الثقافية والسياسات الثقافية وتمويل العمل الثقافي والتعاون العربي في المجال الثقافي وغيرها... وقد تفضل معالي الأستاذ رؤوف الباسطي ومنسقي المحاور بالإجابة على مختلف الأسئلة وتقديم التوضيحات الضرورية. وتم الاتفاق على إرسال مختلف تلك الملاحظات كتابيا إلى إدارة الثقافة وذلك لتضمينها في النسخة النهائية من الخطة التي من المنتظر عرضها على الاجتماع القادم للوزراء المسؤولين على الشؤون الثقافية بالبلدان العربية.

وفي يند ما يستجد من أعمال من جدول أعمال الاجتماع، أحاطت مديرة إدارة الثقافة بالمنظمة المشاركين بعرضين وردا من المملكة العربية السعودية؛ يتعلق الأول بترشيح مدينة الدرعية لتكون عاصمة للثقافة العربية لسنة 2030، ويهم الثاني اقتراح استضافة المملكة للدورة 23 لمؤتمر الوزراء المسؤولين على الشؤون الثقافية بالبلدان العربية في مُوفّى سنة 2022، وتمّ قبول هذين الطلبين بترحيب كبير من قبل أصحاب السعادة أعضاء اللجنة الذين شكروا المملكة على هذه البادرة وتمنوا لها النجاح في كل ما تُنجزه من برامج ثقافية ومشروعات في خدمة العمل الثقافي المُشترك.