معالـي المديـر العـام للمنظمـة يشـارك في نـدوة "الثقافـة محرّك أساسـي للشراكـة العربيّـة الإفريقيّـة لتحقيـق التنميـة الاقتصاديّـة والاجتماعيّـة

معالـي المديـر العـام للمنظمـة يشـارك في نـدوة "الثقافـة محرّك أساسـي للشراكـة العربيّـة الإفريقيّـة لتحقيـق التنميـة الاقتصاديّـة والاجتماعيّـة

توجّهَ معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ محمد ولد أعمر، بكلمةٍ للمشاركين في ندوة "الثقافة مُحرّك أساسي للشراكة العربية الإفريقية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية" التي نظمها -عن بعد- المعهد الثقافي العربي الإفريقي يوم الإثنين 28 يونيو 2021.
وبعد ترحيب سعادة السفير الدكتور محمد سالم الصوفي، مدير المعهد بالمشاركين في الندوة، أحيلت الكلمة إلى معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ألقاها بالنيابة عنه الدكتور فتحي الجرّاي الخبير بإدارة الثقافة بالمنظمة. وقد أبرزَ في كلمته عُمق العلاقات والرّوابط الثقافية والتاريخيّة بين الشعوب الإفريقية والعربية وذكّر بما أفضت إليه الاجتماعات الوزارية العربية الإفريقية وبتنوع اتفاقيات التعاون وما يمثله ذلك من أرضية مُناسبة لتطوير مختلف أوجُهِ التعاون والشراكة بين الفضاءين العربي والإفريقي.
وفي معرض حديثه حول الثقافة ودورها في تطوير العلاقات الإفريقية العربية، شدّدَ معالي المدير العام على الأهمية الكبرى لمختلف المجالات الثقافيّة مثل التراث والصناعات الإبداعية والمسرح والسينما والكتاب وما يمكنُ أن توفره من فُرصٍ استثماريةٍ كبرى من شأنها أن تُسهم في تحقيق المصالح المشتركة وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة حسب المفهوم الجديد الذي يضع الثقافة في قلب العلاقات الاقتصادية بين الشعوب والدول.
ومُساهمة منه في الارتقاءِ بالعلاقات العربية-الإفريقية وتفعيل مختلف الأفكار الواردةِ في مداخلته، تقدم معالي المدير العام في خُلاصةِ كلمته بمجموعة من المقترحات والتوصيات العمليّة التي لاقت تثمين كل المشاركين في هذه الندوة والذين دعوا إلى تفعيلها والأخذ بها، وجدّدَ في الختام التزام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بمواصلة العمل وتعزيز علاقات التعاون وتطويرها لتكون شراكة بين مختلف الفاعلين الثقافيين العرب والأفارقة.