الألكسو تَحَتفلُ باليوم الدولي لموُسيقى الجاز

الألكسو تَحَتفلُ باليوم الدولي لموُسيقى الجاز

تحَتفلُ المنظمةُ العربية للتربية والثقافة والعلوم-ألكسو- مع المجوعة الدوليّة ودُعاة تَعزيز السّلام والحوار بين الثّقافات باليومِ الدّولي لموسيقى "الجاز" الذي يتوافقُ مع يوم 30 أبريل من كلّ عام بعدما تم إقرارُ الاحتفال بهِ من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) منذ سنة 2011، ويَهدُف الاحتفال بهذا اليوم إلى رفع الوَعي بفن مُوسيقى الجاز التي تُمثل شكلاً مُهماً من الأشكال الفَنية الّدولية، وتُساهم في تَعزيز السّلام وقيم التّنوع واحترام حُقوق الإنسان، وتُعزز حُرية التّعبير والمُساواة بين الجنسين وتدعمُ دَوْر الشّباب في تحَقيق التّغيير الاجتماعي.
وعلى الرّغم من تأجيل الأنشطة الثّقافية واعتماد تَدابير التّباعد الاجتماعي بسبب تفشّي جائحة كوفيد-19، تستمرُ مُوسيقىَ الجاز في تَعليمنا قِيم الاخْتلاف وإثراء حياتنا ومنْحنا مَسَاحات واسعة للتّأمل والتّفكير من خلال إبداعات كبار المُوسيقيين اللّذين كرّسوا جهُدهم وفِكرَهمُ لجعل الموُسيقى أداة فعّالة تعْكسُ إنسانية الإنسان ومدَنية المدين وحيَويّة الحياة.
ويجمعُ الاحتفالُ باليوم الدولي لمُوسِيقى الجاز عددًا كبيراً من مُحبّي هذا النّمط الموسيقي، ومن الفنانين والبَاحثين الأكاديميين والهُواة، ويُساهم في تعميق الدّارسة والبَحث والتّفكير حول مُوسيقى الجاز وجذُورها التُاريخية ومستقبلها وتأثيرها في المجُتمعات المحلية.
والمُنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تُشارك هذه السّنة ضِمنَ هذه الحركة العالمية التي تَعمل على إشراك النّاس سنويًا في البرامج التّعليمية والعُروض الموسيقية وحَملات التّوعية المجتمعية للتّعريف بخُصوصيات وقيم مُوسيقى الجاز كقُوة دافعة للسّلام والحوار وتعزيز التّعاون بين الناس، وتدعُو المُنظمة بهذه المناسبة كُل الفنّانين والمبُدعين العرب وخَاصة مُمارسي مُوسيقى الجاز إلى المُساهمة في التّرويج للمبادئ الكونية التي تُكرسها وتتبناها مُوسيقى الجاز، ودعم دورها في بناء مجُتمعات عربية أكثر شمولية.
وتنُوّه المُنظمة بهذه المناسبة بدور مُوسيقى الجاز الرّيادي في تَعزيز الابتكار الفني والارْتجال وأشْكال التّعبير الجديدة، وتشجيع دمج أصناف مُتَنوعة ومخُتلفة من الفُنون والألوان المُوسيقيّة تَعكسُ تنَوع البَشرية وإبْدَاعاتها وطُمَوحَاتها ورَغْبَتها في العيش المشترك بٍسَلام.
وَسَتوُاصل المَنظمة العمَل مع شُركَائها من الدّول العَربية والمنُظمات الدّولية لِلَفْتِ انتباه الجُمهور إلى مُوسيقى الجاز وتُراثها الاستثنائي،