الألكسو تحتفي بالدّورة السّابعة لليوم العربي للشّعر

الألكسو تحتفي بالدّورة السّابعة لليوم العربي للشّعر

أطلقت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم اليوم 21 مارس /آذار الدّورة السّابعة من اليوم العربي للشعر الذي يتزامن مع احتفال المجموعة الدوليّة باليوم العالمي للشّعر. وتُكرّم هذه الدّورة كلّ من الشّاعر العُماني الشّيخ هلال بن محمّد العامري، والمرحوم الشّاعر البحرينيّ عيسى بن راشد آل خليفة. وبهذه المناسبة نظّمت إدارة الثقافة بالألكسو ندوة فكرية شعريّة -عن بُعد- أشرف عليها معالي الأستاذ الدّكتور محمّد ولد أعمر، المدير العامّ، إلى جانب كلّ من سعادة الشيخة هلا بنت محمّد آل خليفة، المديرة العامّة للفنون والثقافة في هيئة البحرين للثقافة والآثار، مُمثّلة معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة الهيئة، وسعادة الدّكتور سعيد بن سلطان البوسعيدي، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، للثّقافة في سلطنة عُمان، نيابة عن صاحب السموّ السيّد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشّباب. وفي كلمته الافتتاحية توجّه معالي المدير العامّ للألكسو بالتّهنئة إلى جميع الشعراء في الوطن العربي وفي العالم، وبالشّكر المُستحقّ لسلطنة عُمان المُوقّرة -وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة السّلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، حفظه الله- على طلب استضافة هذه الدّورة في رحاب السّلطنة الشّقيقة في النّصف الثّاني من هذا العام الجاري، ريثما يتحسّن الوضع الصحيّ. كما نوّه بأهمية الاحتفاء بالشّعر العربي في نفس اليوم الذي يحتفل به العالم بالشعر، كمناسبة تُعيد للشّعر العربي مكانته لدى الجمهور، وتُؤكّد دوره في المجتمع، وكفرصة مُتجدّدة لتوثيق الرّابطة التي تجمع بين شعراء الوطن العربي ونظرائهم في العالم، لإعلاء صوت الإبداع والجمال والمحبّة والقيم الإيجابيّة في وجه ثقافة العُنف والتطرّف والإرهاب والموت. وأكّد الأستاذ الدكتور محمّد ولد أعمر على أهميّة دور هذه المناسبة الثّقافية في تكريم اللّغة العربيّة وإحياء التّقاليد الشّفوية للأمسيّات الشّعرية. ودعا إلى جعل الشّعر يتبوّأ المكانة التي تليق به في البرامج التّعليمية. وأشار إلى أنّ تبادل التّجارب الإبداعية والحوار بين الشّعراء العرب، يُمثّل فسحة لتفعيل الشّعر ومتخيّله في الحياة اليومية للنّاس، ويرسم صورة جذّابة للشّعر العربي في وسائل الإعلام.
وشارك في فعاليّات النّدوة الفكريّة الشّاعر المُحتفى به في هذه الدّورة، الشيخ هلال بن محمّد العامري الذي قدّم بعض الأبيات من شعره، وعدد من الأدباء والنّقاد والشّعراء من سلطنة عُمان ومملكة البحرين، الذين تولّوا تِباعا تقديم شاعري الدّورة وتجربتيهما الشعريّة. ومن بين هؤلاء الأستاذ عبد الرزاق الربيعي والدكتورة ضياء الكعبي. كما حرصت المنظّمة بهذه المناسبة تكريم روح الشّاعر الفقيد الحبيب الصّايغ، شاعر الدّورة السّادسة، التي تعذّر الاحتفاء به السّنة الفارطة بسبب تفشّي جائحة كورونا. وتولّى الأستاذ سامح كعوش تقديم مداخلة حول التجربة الشعريّة للرّاحل الحبيب الصّايغ، كما قدّم الشّاعر الإماراتي الدّكتور طلال سعيد الجنيبي مُختارات من مُدوّناته الشعريّة.