افتتح كل من معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ومعالي الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، اليوم الأحد 20 ديسمبر 2020، مسابقة أولمبياد الرياضيات العربي في دورتها الثانية عبر تقنيات الاتصال المرئي والمسموع ، وبمشاركة أربعة عشر دولة عربية، بالتنسيق مع جمهورية مصر العربية، والشراكة مع مكتب التربية العربي لدول الخليج وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية.
وقد تضمّنت كلمة معالي المدير العام الإشارة إلى أن تنفيذ هذه المسابقة النوعيّة عبر تقنيات الاتصال المرئي والمسموع، تحدّ كبير فقد حاولنا أن نلتزم فيها المعايير التربوية والعلمية والتقنية المستوجبة، حتّى نوفّر لها أسباب النّجاح، ولتكون حدثًا استثنائيًّا بكلّ المعايير في هذه الظروف الصّعبة، نؤكّد من خلاله أهمّية التعاون والتشاور والتنسيق والعمل على تحقيق أهداف تربوية وتعليمية من خلال هذا النّشاط منها تنميّة روح المنافسة العلميّة الشريفة بين الطّلاب العرب. واكتشاف المتميزين منهم في الرياضيات، وتعزيز العلاقات الودّية بين علماء الرياضيات، وخلق فرص لتبادل المعلومات والبيانات بشأن المناهج والممارسات التعليميّة والمدرسيّة. وتطوير مادّة الرياضيات عموما (بحثًا، وتدريسًا، ومحتوىً...). والارتقاء بتعليمها والإقبال على تعلّمها، ونشر ثقافتها بين الناس في دولنا العربية.
كما نوّه معالي الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفّار في كلمته إلى أهميّة هذه المسابقة التي تنظمها الألكسو في إبراز قيمة البحث العلمي والاهتمام بالعلوم الدقيقة والرياضيات والفيزياء وتكنولوجيات الاتصال الحديثة والعمل من أجل إعطائها مكانتها في جامعاتنا العربية، لدعم التنمية وتحقيق أهدافها، منوّها في كلمته ما قدّمه العرب من إضافات في الجبر والهندسة والفيزياء وعلم الأحياء وعلم الفلك وغيرها من العلوم، ومذكّرا بضرورة الاهتمام بأبنائنا النوابغ ومنحهم الفرصة للتألّق والابتكار. كما توجّه بالشكر إلى المنظمة ومبادرتها القيمة في تنظيم هذه المسابقات التي تشجّع أبناءنا على التنافسية والإبداع والتميّز.
