الألكسو تُهنّئُ عددا من الدّول العربيّة بمناسبة تسجيل عناصر من تراثها الثقافي غير المادّي

الألكسو تُهنّئُ عددا من الدّول العربيّة  بمناسبة تسجيل عناصر من تراثها  الثقافي غير المادّي

تُعلن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – ألكسو، بكلّ فخر واعتزاز تسجيل جملة من العناصر الثقافية غير الماديّة من عدد من الدّول العربية على القائمة التمثيلية للتــراث الثقافــي غيــر المــادي للبشرية، وذلك خلال الاجتماع الدوري الخامس عشر للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، والذي ينعقد افتراضياً من مقرّ يونسكو بباريس في الفترة بين 14 و19 ديسمبر الجاري. وهي كلّ من:

- "المعارف والمهارات والممارسات المُرتبطة بإنتاج وباستهلاك الكسكسي"، وهو ملفّ مشترك قدّمته كلّ من الجمهوريّة التونسية والجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية والمملكة المغربية والجمهورية الإسلاميّة الموريتانية.
- "سباق الهجن"، وهو ملف مُشترك بين دولة الإمارات العربية المتّحدة وسلطنة عُمان.
- "النّسيج التقليدي السّدو"، وهو ملفّ مُشترك بين المملكة العربية السّعوديّة ودولة الكويت.
- "الأفلاج، نظام الريّ التقليديّ في دولة الإمارات العربية".
-"صيد الشرفيّة بجزر قرقنة"، المُقدّم من الجمهورية التونسية.
- كما نجحت جمهورية مصر العربية في تسجيل "الحياكة اليدوية في صعيد مصر" على قائمة الصّون العاجل.
وبهذه المناسبة تتقدم الألكسو بأحــرّ التهاني إلى كافة الدّول العربيّة المُتوّجة وللجماعات المحليّة التي يعود لها الفضل في المحافظة على هذه العناصر الثقافية التي توارثتها جيل عن جيل. وتجدّدُ شُكـرها إلى كافـة الخبراء الذين ساهموا في إعداد هذه الملفّات، وإلى كلّ المُمارسين للعناصر المُسجّلة، وإلى لجنة الخبراء العرب في التراث الثقافي غير المادّي، التي تُشرف عليها المنظّمة، على جهودها في تقديم الدعم الفنيّ اللازم لكلّ الملفّات العربية، وإلى المجموعة العربيّة في اليونسكو على حشد الدّعم الدولي اللازم للعناصر المُقترحة للإدراج في قائمة التراث الإنساني، وإلى جميع المؤسّسـات القائمـة على إدارة التـراث الثقافي في الدّول العربية علـى المجهـودات الكبيـرة التي تبذلها من أجل إبراز البُعد الإنساني للتراث الثقافي في بلداننا والعمل على توظيفه في التنمية المُستدامة.
- تعبّــرُ على اعتـزازها الكبيــر بمساهمتهــا القيمــة في إعــداد هـذا الملــف ودعمــهِ،
- تذكـرُ بالدور الكبيـر للتراث المشتـرك وما يمكـنُ أن يوفّـره من إمكانـات كبيـرة للتقـارب والتعـاون بين الشعـوب والبلـدان المغاربيّـة في عـدّة مجـالات.