بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين ، الألكسو تنظّم ندوة علمية عن بعد، تحت شعار "قم للمعلّم ..." اعترافا وتقديرا

بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين ، الألكسو تنظّم ندوة علمية عن بعد، تحت شعار "قم للمعلّم ..." اعترافا وتقديرا

افتتح معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، عبر الاتصال المرئي، ندوةً علمية بمناسبة "اليوم العالمي للمعلمين"، تمّ تنظيمها يوم 05 أكتوبر 2020، بداية من الساعة 10.00 صباحا بتوقيت تونس، وشارك فيها أعضاء اللجنة الاستشارية الدائمة للتربية والتعليم بالدول العربية، كما شارك في الندوة كل من ممثلة عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ورئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان وممثل مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية، ورئيس الحملة العالمية للتعليم وممثل مكتب التربية العربي لدول الخليج.
وأكّد في كلمته الرئيسة على دور المعلّمين الجوهريّ والحاسم في تجويد التعليم والارتقاءِ بمخرجاتِه وتحسينِ نواتجِ التعلّم، وأنّه لا يخفى أنّه لا وجودَ لمدرسةٍ أو جامعةٍ أو مؤسّسةِ تدريبٍ يُمكنها أن تمنحَ أو تُعطيَ طلاّبَها أكثرَ ممّا يمتلك معلّموهم من القدراتِ والمعارفِ والكفايات. لذلك وجب علينا جميعا أن نعملَ على تطويرِ السياساتِ والبرامجِ الخاصّةِ بالمعلّمين تأهيلًا وتوظيفًا وتدريبا، وتعزيزِ حقوقِهم وتحسينِ ظروفِهم وإعلاءِ مكانتِهم في مجتمعاتهم بحمايتِهم من العنفِ والتهميشِ والتمييز، وتحفيزِهم ودعمِهم مادّيا ومعنويا، وإشراكِهم، من خلال منظّماتِهم ونِقاباتِهم في عملياتِ التخطيطِ والتنفيذِ والمتابعةِ والتقويمِ، في إدارة الشأنِ التربوي وإصلاحِه وتصوّرِ مستقبل التعليم ودورِه في تحقيقِ التنمية المستدامة.
كما أشار في كلمته إلى أنّ الألكسو ما انفكّت تعملُ مع الدولِ العربية ومع شركائها الإقليميين والدوليين، من خلال خططِها وبرامجِها ومؤتمراتِها الوزارية وندواتِها العلمية وبرامجِها التدريبية على تحسينِ أوضاعِ المعلّمينَ في جميع بلدانِنا. وهي مُصرّةٌ على تطويرِ عملِها وتوسيعِ شراكاتِها في هذا المجال.
وقدّم الشركاء وأعضاء اللجنة في هذا الاجتماع عروضا تناولت أبرز التوجهات والقرارات والبرامج التي اتخذتها الدول العربية لتمكين المعلمين ومساعدتهم على تنمية أدائهم، وكذلك دور المنظمات الدولية والإقليمية والقطاع غير الحكومي في تعزيز مكانة المعلّمين وتحسين أوضاعهم ودعم كفاياتهم في إطار تحقيق الهدف الرابع – التعليم 2030.
وانتهى الاجتماع بمجموعة من التوصيات تؤكّد جميعها على ضرورة تعزيز مكانة المعلمين وتنمية مهنتهم والارتقاء بها والاعتراف بفضلهم وحمايتهم حيثما كانوا، ومنها:
- وضع استراتيجية عربية للمعلمين في الدول العربية.
- بناء منصّة تدريبية للمعلمين.
- وضع برنامج عربي يهدف إلى تحسين أداء المعلمين.
- إعداد إطار عربي للمؤهلات الخاصّة بالمعلّمين وبمهنة التعليم.
- تبني مشروع جوائز المعلمين المتميزين والبرامج التعليمية الناجحة والوسائل التعليمية الجيدة.
- وضع برنامج عربي يهدف إلى تحسين أداء المعلمين.
- وضع مؤشرا قياس لأداء المعلمين.
- إعداد دراسات استشرافية مشتركة بين أعضاء اللجنة والأساتذة بالجامعات ومراكز البحوث العربية.