الألكسو تشارك اليونسكو في إطلاق التقرير العالمي الرابع حول تعلّم الكبار وتعليمهم (GRALE4) في الوطن العربي

الألكسو تشارك اليونسكو في إطلاق التقرير العالمي الرابع حول تعلّم الكبار وتعليمهم (GRALE4) في الوطن العربي

ألقى معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر في الندوة الافتراضية "حول التوجّهات الحديثة لتعلّم الكبار وتعليمهم في الوطن العربي" التي نظّمها معهد اليونسكو للتعلّم مدى الحياة بهامبورغ ومكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت بالتعاون مع الألكسو اليوم الثلاثاء 22 سبتمبر 2020، كلمة نوّه فيها إلى أنّ الألكسو دأبت منذ سنوات على العمل مع الدول العربية من خلال مؤتمرات وزراء التربية والتعليم ووزراء التعليم العالي ووزراء التعليم التقني والتدريب المهني من أجل تنمية سياسات محو الأمية وتعليم الكبار والتحوّل بها نحو التعليم المستمرّ المستدام، بالعمل على إدراجها في إطار أهداف التنمية المستدامة 2030 ومنها الهدف الرابع الخاص بالتعليم بجميع غاياته ومنها الغاية السادسة المتعلّقة "بضمان أن يُلمّ جميعُ الشباب ونسبةٌ كبيرةٌ من الكهول، رجالا ونساءً، بالقراءة والكتابة والحساب بحلول عام 2030".
كما أشار إلى أنّه بالإمكان تعزيز التعاون بين الألكسو ومعهد اليونسكو للتعلّم مدى الحياة-هامبورغ، ومكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية- بيروت، للعمل مع الحكومات والهيئات المعنيّة في الدول العربية ضمن أطر محلّية وإقليمية ودولية للارتقاء بتعلّم الكبار وتعليمهم، وإدراج هذا المجال ضمن خطط الدول ورؤاها للتنمية في أفق العام 2030، من خلال محاور وأهداف وسياسات وبرامج تعزّز المشاركة والإدماج والإنصاف حتّى لا يتخلّف أحدٌ عن الركب.
و تناولت الندوة التي شارك فيها خبراء مختصون في تعليم الكبار وتعلّمهم من المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية وجمهورية مصر العربية، الاتجاهات الراهنة في تعلّم الكبار وتعليمهم من خلال عرض التقرير العالمي الرابع حول تعلّم الكبار وتعليمهم في الوطن العربي (GRALE4)، الذي تضمّن بيانات من 18 دولة عربية شملت السياسات والبرامج وتنفيذها.
كما قدّم الأستاذ الهاشمي العرضاوي خلال الندوة عرضا شمل نماذج من المشاريع والبرامج التي تعمل الألكسو على تنفيذها تعزيزا لمنظومة تعلّم الكبار وتعليمهم في الدول العربية من منظور التعلّم للجميع مدى الحياة وضمن إطار عمل التعليم 2030.