الألكسو تشارك في إفتتاح المعرض الوطني للكتاب التونسي

شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم حفل إفتتاح المعرض الوطني للكتاب التونسي في دورته الرابعة والذي أقيم تحت إشراف رئيسة الحكومة السيدة نجلاء بودن رمضان ، حيث أفتتحت معالي الدكتورة حياة قطاط القرمازي وزيرة الثقافة التونسية المعرض الذي أقيم في فضاء مدينة الثقافة الشاذلي القليبي ، حيث شارك مندوباً عن معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر مدير عام المنظمة ، الأستاذ الدكتور محمد سند أبودرويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي في الإلكسو حيث نقل تحيات معاليه إلى معالي وزيرة الثقافة وإشادة الإلكسو بالجهود التي تبذلها وزراة الثقافة لتشجيع وتطوير التأليف ومحتوى الكتاب التونسي والعربي وما تحققه من إثراء الحراك الثقافي على المستويين الوطني والعربي وإستعداد الإلكسو الدائم للمشاركة والمساهمة في كافة التظاهرات الثقافية والأدبية والعلمية والتربوية التي تُسهم بالإرتقاء بالفكر العربي ومحتواه سواء المقروء أو المسموع وإنتقاله من جيل إلى جيل .

معهد المخطوطات العربية يعقد ندوة علمية على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب

 

عقد معهد المخطوطات العربية  التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، يوم الاثنين 30 يناير 2023 ، ندوة علمية على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الــ (54)، تحت عنوان: "رسائل المقريزي – قراءة في المضامين والآفاق" وذلك في بلازا (1)، قاعة فكر وإبداع، نشاط كاتب وكتاب، مركز مصر للمعارض الدولية – التجمع الخامس.

وقد استهل سعادة الدكتور مراد الريفي، مدير المعهد كلمته التقديمية بتقديم الشّكر لوزارة الثقافة المصرية على التنظيم المميّز لفعاليات المعرض، مهنئا جمهورية مصر العربية بمناسبة معرض القاهرة الدولي للكتاب.

 وأكّد سعادته على أهمية إصدار رسائل المقريزي لما لها من أهمية تاريخية، وأشار إلى أن المعهد حريص على نشر مثل هذه الأعمال لأنّها تضيف إلى الرصيد العلمي في حقل التراث المخطوط وتفيد الباحثين في حقلي الدراسات التاريخية والتراثية. 

وفي كلمته أوضح سعادة الدكتور أيمن فؤاد سيد، منهجه الذي اتبعه في إخراج هذه النشرة النقدية وما سبقها من نشرات، وشرح بشكل موسع ما تحتويه الرسائل الثلاثة وأهميتها التاريخية.

 وختم كلمته بتقديم الشّكر للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) ولمعهد المخطوطات العربية.

 

المشاركون في المنتدى العربي التاسع للبحث العلمي الباحثة العربية لتحقيق التنمية المستدامة" يصدرون بيانهم الختامي

 

توجت أعمال الدورة التاسعة للمنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة المنظم من 30 الى 31 يناير2023بمسقط تحت شعار "الباحثة العربية .. إرادة جادة من أجل تحقيق تنمية مستدامة" باصدار بيان ختامي تضمن عدداً من التوصيات المهمة التي تدعو إلى دفع عجلة العلم في الوطن العربي وتعمل على خلق فرص أكبر للباحثة العربية لخدمة مجتمعها العربي.

 

وفي ما يلي نص البيان الختامي للدورة التاسعة للمنتدى:

المشاركون في الدورة التاسعة للمنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو) بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تحت عنوان: "الباحثات العربيات لتحقيق التنمية المستدامة"، المنعقد يومي 30-31 يناير 2023، بمسقط، سلطنة عُمان يتوجّهون لسلطنة عُمان بجزيل الشكر والامتنان على استضافة واحتضان المنتدى، وعلى غمرهم بكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال. ويرفعون إلى معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومعالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم ورئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، والفاضلة آمنة بنت سالم البلوشية، أمينة اللجنة العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، أسمى آيات الامتنان والعرفان على رعايتهم وحضورهم لهذا المنتدى، الذي كان له الأثر الكبير في حشد العديد من الخبراء والأكاديميين والمهتمّين.

ويتوجه المشاركون للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ولمديرها العام، معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، بخالص عبارات الشكر على مبادرتها المتميّزة في إطلاق هذا المنتدى الهام، ويحيّون ويشكرون جميع الوزارات والهيئات والمنظمات والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية التي شاركت في فعاليات هذا المنتدى، ويخصّون بالشكر جميع الخبراء الذين ساهموا بتقديم أوراق عمل قيّمة، أثرت محاور المنتدى بالمعلومات والأفكار والتحاليل التي ارتقت في معظمها إلى مستويات عالية في جودة مضمونها ومحتواها.

ومن خلال الأوراق العلمية المقدّمة والبالغ عددها (38) ورقة عمل والتي توزعت على تسع جلسات، وبعد النقاشات المستفيضة من قبل المشاركين تم التوصل إلى التوصيات الآتية:

1. العمل على أن يكون موضوع الباحثة العربية محوراً دائما وأساسيا على جدول أعمال الدورات القادمة للمنتدى.

2. دعوة منظمة الألكسـو إلى إستحداث شبكة عربية للباحثات العربيات.

3. الدعوة إلى استحداث جائزة عربية سنوية خاصة بالباحثات العربيات.

4. دعوة الهيئات والمؤسسات الإعلامية العربية من خلال الألكسو إلى تركيز جهودها وتخصيص برامج إعلامية لإبراز دور الباحثة العربية في المحافل العربية والدولية.

5. استحداث برامج تمويلية لدعم البحوث المتقاطعة التخصصات.

6. دعوة الألكسو وبالتعاون مع المؤسسات والهيئات والمنظمات العربية المختلفة للعمل على إنشاء برامج تبادل علمي للباحثات العربيات بين المؤسسات البحثية والجامعات العربية.

وفي الختام يتقدم المشاركون بخالص الشكر لإدارة العلوم والبحث العلمي ممثلة بمديرها الأستاذ الدكتور محمد سند أبودرويش، والعاملين معه بالإدارة، والشكر موصول للمنظمات العربية المشاركة خاصة معالي الأستاذ الدكتور إبراهيم الدخيري المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، ومعالي الأستاذ الدكتور عبدالمجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وجميع الصحفيين والاعلاميين واللجان العلمية والفنية والتنظيمية على حسن تنظيم هذه الدورة.

الألكسو  إنطلاق أعمال الدورة التاسعة للمنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة بمسقط حول الباحثة العربية

انطلقت اليوم الإثنين 30 يناير 2023، في العاصمة العُمانية مسقط أعمال الدورة التاسعة للمنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة تحت شعار " الباحثة العربية… إرادة جادة من إجل تحقيق التنمية المستدامة " وذلك باستضافة كريمة من اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم وبتنظيم من إدارة العلوم والبحث العلمي في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'ألكسو'. 

ويقام الحدث برعاية معالي وزيرة التعليم العالي البحث العلمي والإبتكار العُمانية وبحضور معالي وزيرة التربية والتعليم وأصحاب السمو والمعالي والمكرمين فضلا عن بمشاركة واسعة من باحثات عربيات من شتى الدول العربية وجمع غفير من الباحثين والمهتمين ومؤسسات البحث والتنمية العربية.

وفي كلمة معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، مدير عام الألكسو إلى المشاركات والمشاركين في هذا المنتدى، ألقاها نيابة عنه، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد سند أبودرويش، أشاد معاليه بالجهود التي تبذلها سلطنة عُمان لخدمة التربية والعلم والثقافة ليس في سلطنة عُمان فحسب بل في الوطن العربي والعالم أجمع.

وأكّد في هذا السياق ''أن سلطنة عُمان تتميز بثقافتها العربية الأصيلة التي تشكلت وامتزجت وتداخلت بغيرها من الحضارات العالمية وبما تزخر به من إرث قيّم نجحت في إدراج بعض عناصره في القائمة التمثيلية للتراث غير المادي للإنسانية ''.

وأستذكر معاليه '' كذلك دور الإنسان العربي في تطور العلوم والرقي الحضاري للإنسانية وازدهار كافّة أشكال المدارس والمعاهد العلمية والإبداع والابتكار.'' 

كما تحدث معاليه عن الدور الكبير الذي تلعبه الألكسو لتعزيز التعاون العربي في مجالات التربية والثقافة والعلوم ودفع عجلة البحث العلمي وتطويره في كافة البلدان العربية بما يحقّق التنمية العربية ودمجها في السوق العالمية.

وأبرز الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، أن هذا المنتدى الذي أطلقته الألكسو عام 2013 ، يعدّ آلية من آليات الاستجابة للعديد من المرجعيات الهادفة إلى النهوض بقطاع العلم والبحث العلمي في الوطن العربي وعلى رأسها قرارات القمم العربية بشأن تطوير التعليم العالي والبحث العلمي والاستراتيجية العربية للبحث العلمي والابتكار .

وأضاف قوله أن '' شعار هذه الدورة يأتي " انسجاما مع ذلك كلّه وكذلك مع الهدف الثالث من الأهداف الإنمائية للألفية والهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة وإيماناً بدور الباحثة العربية في تحقيق الأفضل للعلم والمجتمعات العربية.'' 

من جهته، تحدّث الأستاذ الدكتور محمد سند أبودرويش ، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي في الألكسو، أن عقد هذه الدورة من المنتدى والتي خصصت لإلقاء الضوء على جهود الباحثة العربية في تحقيق التنمية المستدامة جاء بتعاون وتنسيق مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم تثمينا لدور الباحثة العربية في تطور العلم والمعرفة وخدمة المجتمع العربي.

وأفاد أن ''ما يقارب من  150  مشاركاً و 40 متحدثة ومتحدث من كل الدول العربية يشاركون في هذا الملتقى ليقدموا حصيلة نتاجهم الفكري والعلمي والحلول المقترحة ضمن سبعة محاور مختلفة تلامس الأولويات البحثية التي تحتاجها المجتمعات العربية في مجال البيئة والطاقة النظيفة والتغيّر المناخي والمياه والصحة والتعليم العالي والزراعة والهندسة بالإضافة إلى استعراض قصص نجاح ملهمة لباحثات عربيات شكلّنَّ أنموذجا فريداً في التميز العلمي والبحثي وقدمن إبداعات وابتكارات متميزة للعالم أجمع.

هذا وتشيد الألكسو بالجهود التي بذلتها وزارة التربية والتعليم العُمانية واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم لاستضافة هذا المنتدى وتقديم كل العون والمساعدة ليصل هذا المنتدى إلى أهدافه.