اختتام مؤتمر الألكسو الدولي الثاني للغة العربية
أنهى المؤتمر الدولي الثاني للغة العربية "اللغة العربية والتنوّع الثقافي الإنساني"، الخميس 21 ديسمبر أشغاله التي تواصلت على مدى يومين بمشاركة كبار المسؤولين بمنظمات دولية وعربية أبرزها اليونسكو ومكتب التربية العربي لدول الخليج والمركز الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم ، وحوالي خمسين متحدّثا من الأكاديميين والخبراء المتخصّصين من مراكز ومؤسّسات جامعية عربية وأجنبية معنية بخدمة اللغة العربية بالدول العربية قدّموا مداخلات توزّعت على جلسات علمية أربع تناولت :
1 - جهود المنظمات العربية والدولية في تعزيز دور اللغة العربية في ترسخ قيم التواصل ،
2- والتحوّل من الترسيم إلى التمكين للغة العربية ،
3- وسبل تعميم اللغة العربية،
4- اللغة العربية بين التعدّد اللغوي والتنوّع الثقافي.
وانتهى المشاركون في المؤتمر إلى مجموعة من التوصيات منها:
- العمل على تعزيز التّواصل والتّعارف والتّعاون بين الثقافة العربية وسائر ثقافات العالم ودعم قيم التنوّع والانفتاح .
- تنمية اللغة العربية بتعميم استخدامها واستعمالها وإتقان حوسبتها وتوظيف الذكاء الاصطناعي في ترقيتها وتطوير الإنتاج الرقمي بها.
- وضع إطار مرجعي لتدريس اللغة العربية يساعد في تجويد تعليمها وتعلّمها، ويمكّن من تحسين تقويم تحصيلها.
- وضع قاعدة بيانات تشمل جهود مجامع اللغة العربية وتساعد في التنسيق بينها وإتاحة ما تقوم به من أعمال.
- تطوير مناهج اللغة العربية واستراتيجيات تدريسها والعناية بالتعريب والترجمة والتأليف فضلا عن توظيف تقنيات حديثة وتوفير برامج متطورة لقياس تحصيل معارفها ومهارات استخدامها.
- تعزيز استراتيجية استخدام اللغة العربية صلب اليونسكو منذ 2017 في مختلف مستوياتها (الأطلس العالمي للغات متاح باللغة العربية).
- نشر اللغة العربية في البلدان المحيطة بالمنطقة العربية. والتنسيق مع السفارات والبعثات الثقافية والقنصليات لدعم تعليمها والعناية بالترجمة منها وإليها (صينية إسبانية عربية).
مرصد الألكسو يصدر نشرة خاصّة بواقع البحث العلمي في الدول العربية
أصدر مرصد الألكسو النشرة الإحصائية الثامنة خلال شهر ديسمبر 2022 حول موضوع "واقع البحث العلمي في الدول العربية مقارنة مع بقية مناطق ودول العالم"، وقد تضمّنت النشرة أهم مستجدات التنمية المستدامة في الدول العربية وفي العالم ودور البحث العلمي في تحقيق التنمية والعلاقة بينهما من خلال البيانات والمؤشّرات المتوفّرة كما تمّ التطرّق إلى الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات بين الجامعات ومخابر البحث والمؤسسات الاقتصادية التي تعتبر ضعيفة وقد تكون منعدمة في بعض الدول العربية. كما يتبيّن من خلال هذا العرض التحليلي للبيانات والمؤشّرات المتوفّرة في مجال البحث العلمي والتطوير أنّ الوضع في بعض الدول العربية متدني وذلك من خلال ضعف البنية التحتية للأبحاث النظرية والتطبيقية من مختبرات وأجهزة ومكتبات علمية وتدني إنفاق الدول العربية على البحث العلمي وهجرة العقول العربية.
للاطلاع على النشرة اضغط هنا.
رابط المرصد : https://observatory.alecso.org
الألكسو (معهد المخطوطات العربية) تحتفي باليوم العربي للمعاق
احتفى معهد المخطوطات العربية بشراكة مع جامعة القاهرة باليوم العربي للمعاق الذي يوافق 13 ديسمبر من كل عام، وذلك بقاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية (يوم الاثنين 19 / 12 / 2022م).
وجرت وقائع الاحتفالية بحضور سعادة أ.د. جمال الشاذلي - نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب ، وسعادة، أ.د. مراد الريفي – مدير المعهد، وسعادة أ.د. أحمد عبده الشريف، عميد كلية العلوم ورئيس مجلس إدارة مركز دراسات التراث العلمي، وسعادة أ.د. جيهان المنياوي، مسئول ملف الإعاقة بجامعة القاهرة والمشرف على مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة بالجامعة.
وقد أوضح سعادة أ.د. مراد الريفي، في كلمته أن هذه الاحتفالية تأتي في إطار الاهتمام الذي توليه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم للاحتفاء بالأيام العربية والدولية، كما يندرج في إطار تنفيذ أحد مضامين العقد العربي للحق الثقافي الذي أطلقته المنظمة، ) 2018-2027( ، والذي يدعو لإتاحة الانتاج الثقافي لجميع الفئات دونما تمييز أو إقصاء.
وتضمن اليوم شرحًا للمبادرة التي أطلقها المعهد في هذا اليوم والتي يوجهها لخدمة (المكفوفين وضعاف البصر) وهي الكتاب الصوتي – وقرأت لك، والمنظومات العلمية، والتي تم إطلاقها لتوسيع دائرة نشر التراث المخطوط.
وفي ختام اليوم تم تبادل عدد من الدروع التكريمية إضافة إلى توزيع العديد من الجوائز التي فاز بها المتسابقون في مسابقة (أعلام في تراثنا) المصاحبة لفعاليات اليوم.
الألكسو تختتم فعاليات الدورة التدريبية حول "تطوير الكتاب المدرسي والتعليمي من أجل التعليم الجيد والمنصف"
عُقدت بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم خلال الفترة 19-21/12/2022 دورة تدريبية حول " تطوير الكتاب المدرسي والتعليمي من أجل التعليم الجيد والمنصف". وتهدف هذه الدورة إلى تبيّن منهجيات تطوير الكتاب المدرسي والتعليمي، وتحقيق شروطه العلمية والتربوية والثقافية والفنية، وكذلك تأمين وظائفه وضبط معايير جودته وسبل ضمانها.
وقد قام كلّ من الخبيرين الدكتور رؤيات أحمد حسانين محمد (جمهورية مصر العربية) والدكتور رياض بن بوبكر (الجمهورية التونسية) بتدريب عدد من القيادات المدرسية التابعة لوزارة التربية بالجمهورية التونسية، حيث كانت محاور الدورة التدريبية على النحو التالي:
- أسس تصميم الكتب المدرسية لجميع مراحل التعليم،
- الإنقرائية البصرية للكتب المدرسية (نشاط تدريبي)،
- المقاسات المعيارية والمادية للكتب المدرسية،
- أهم وظائف الكتاب المدرسي، من زاوية المتعلّم ومن زاوية المدرس،
- تصنيف الكتب المدرسية حسب وظائفها،
- أهم التحديات التي تعترض الكتاب المدرسي انطلاقا من الوظائف،
- المتغيرات المتحكمة في صنافة الكتاب المدرسي.
- بناء شبكة لصنافة الكتاب المدرسي.
- أنماط الكتاب المدرسي الموجه إلى المدرس.
- تقييم الكتاب المدرسي.
- توظيف تكنولوجيا QR Code (رمز الاستجابة السريعة) و AR الواقع المعزّز بالكتب المدرسية.
افتتاح أشغال المؤتمر الدولي الثاني للألكسو تحت عنوان "اللغة العربية والتنوع الثقافي الإنساني"
أشرف كل من معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 'ألكسو' الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، ومعالي وزير الشؤون الدينية بالجمهورية التونسية الدّكتور إبراهيـم الشّائبـي، صباح اليوم 20 ديسمبر 2022 بمقر المنظمة على حفل افتتاح أشغال المؤتمر الدولي الثاني للألكسو تحت عنوان "اللغة العربية والتنوع الثقافي الإنساني'' والذي يأتي بالتوازي مع الاحتفال باليوم الأممي للغة العربية الموافق لــــ 18 ديسمبر من كل عام.
وقال معالي المدير العام بالمناسبة أنّ تعليم اللّغة العربية وتطوير تدريسها وتجويد مناهجها وتعميم استخدامها في جميع مراحل التّعليم ''يبقى من أقوم المسالك إلى النهوض بلغتنا حتى نستعيد بها وظائفنا وأدوارنا الحضارية ونشارك الإنسانية في تحقيق رقيها الثقافي والاقتصادي''.
وأضاف قوله أنه لتحقيق هذه الأهداف فإنّ ذلك يتطلّب تنسيق الجهود ومضاعفتها لإتقان حوسبة اللّغة العربية ومعالجتها وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي وقواعد البيانات الكبرى لتيسير دراستها ومعرفتها، والعمل على تطوير إنتاج المحتوى الرقمي العربي وإتاحته مبرزا أن هذا التوجه يعد مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمؤسسات والقطاعات العامة والخاصة.
ولاحظ معاليه أن تنمية اللّغة العربية وحمايتها يكون بالعمل على استعمالها لمفاهيمها الحديثة وتطويرها والتّمكين لها وتعميم استخدامها في جميع مجالات الحياة الاقتصادية والتعليمية والعلمية والإعلامية والدينية، وفي مختلف الفضاءات، في المدارس والجامعات والمؤسسات.
من جهته أفاد معالي وزير الشؤون الدينية الدكتور إبراهيم الشائبي، أنّ اللّغة العربية تواجه اليوم العديد من الأخطار نتيجة هيمنة لغات العالم المتطور المواكب للثورة المعلوماتية والحضور القوي على الشبكة الرقمية والعالم الافتراضي السيبراني.
واستنكر في السياق ذاته تفشي ظاهرة اعتماد بعض العبارات الدارجة كأداة تواصل في شبكات التواصل الاجتماعي الأمر الذي يسيء للغة العربية ويساهم في اضمحلالها.
واعتبر معالي الدكتور عبد الرحمان العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج بدوره أن اللّغة العربية تمثل قيمةً جوهريةً في حياة الأمم والشعوب، فهي أداةٌ للتعبير، ووسيلةٌ لنقل الأفكار والمعلومات والمفاهيم والقيم، ومن خلالها تبرزُ المعارفُ وتظهرُ العلومُ، كما أنها وسيلةٌ للتفكيرِ، وركيزةٌ لبناءِ الحضارةِ والثقافةِ.
وأوضح أنّ لمكتب التربية العربي لدول الخليج جهودٌ في خدمة العربية وتعزيز مكانتِها وفي إبراز دورها في ترسيخ قيم التواصل والتنوع الثقافي من خلال عدد من الفعاليات والبرامج التي يقيمها المركزُ التربويّ للّغة العربية لدولِ الخليج، أحدُ أجهزةِ المكتب، والذي أُنشيءَ بهدف تطوير تعليم العربية وتعلّمها على أسس تربوية وعلمية ومهنية متميزة.
هذا وقد تم بالمناسبة تكريم التلميذ التونسي آدم القاسمي، الحائز، على المرتبة الثانية في مسابقة “تحدي القراءة العربي وتتويجه كبطل الدورة السادسة من تحدي القراءة في دبي، الذي نظمته “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.''
يشار الى أن سفراء كل من المملكة العربية السعودية ومصر والسودان والبحرين كانوا قد شاركوا في فعاليات المؤتمر الذي يتواصل على مدى يومين (20 و21 ديسمبر) ، فضلا عن أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدون بتونس وعدد من المهتمين والمختصين في اللّغة العربية .