الالكسو تهنئ المملكة الأردنية الهاشمية بعيد الاستقلال
بمناسبة احتفال المملكة الأردنية الهاشمية بعيدها الوطني الذي يصادف يوم 25 مايو من كل عام.
يتقدّم الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، إلى المملكة الأردنية الهاشمية قيادة وحكومة وشعبا بأحر التهاني وأصدق التبريكات، متمنيا للشعب الأردني الأبي، مزيدا من التقدم والنماء والازدهار.
الألكسو تستعرض رؤيتها للتحول الذكي في التعليم العالي خلال قمة هواوي في طشقند
بدعوة من شركة هواوي، شارك الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، في قمة هواوي للتقنيات الذكية لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، التي انتظمت يومي 19 و20 مايو 2025 في العاصمة الأوزبكية طشقند.
وخلال هذه القمة الدولية الهامة، قدّم الدكتور الجمني محاضرة رئيسة بعنوان "التحول الرقمي الذكي للتعليم العالي في المنطقة العربية"، استعرض فيها أبرز جهود الألكسو ومبادراتها الاستراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في التعليم.
وتطرّق في مداخلته إلى عدد من المشاريع الرائدة، من بينها:
- ميثاق الألكسو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي الذي يهدف إلى توجيه استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يراعي القيم الثقافية والخصوصية العربية؛
- المؤتمر العربي السنوي للذكاء الاصطناعي في التعليم والذي ركز في دورته الأخيرة على الذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج اللغوية الكبرى؛
- منصة "صدقني" للتحقق من الشهادات الأكاديمية باستخدام تقنية البلوك تشين، التي تم تبنيها رسميًا من قبل وزراء التعليم العالي العرب؛
- إطلاق منصة NFT التعليمية لتعزيز الابتكار الرقمي لدى الشباب العربي؛
- بالإضافة إلى شراكات استراتيجية مع مؤسسات دولية مرموقة مثل هواوي، إنتل، اليونسكو - IITE، وجامعة بكين للمعلمين.
وأكد الدكتور الجمني أن الألكسو ترى في الذكاء الاصطناعي فرصة تاريخية لإحداث قفزة نوعية في التعليم العربي، داعيًا إلى تعزيز التعاون مع كبرى شركات التكنولوجيا والمؤسسات الدولية من أجل بناء منظومة تعليمية ذكية، عادلة، ومتجذرة في الخصوصيات الثقافية العربية.
وقد مثّلت هذه المشاركة منصة لتعزيز الحضور العربي في المشهد العالمي للتحول الرقمي، وفرصة لتطوير شراكات نوعية في مجال التعليم الذكي وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
الألكسو تختتم برنامج تأهيل القيادات في إدارة الصناعات الثقافية بمملكة البحرين
اختتمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالعاصمة المنامة برنامجا لتأهيل القيادات في إدارة الصناعة الثقافية والإبداعية موجها لمنطقة الخليج العربي، استمر لمدة ثلاثة أيام في الفترة من 19 الى 21 مايو 2025، ويهدف البرنامج إلى تعزيز دور الصناعات الثقافية والاقتصاد الإبداعي في خلق فرص الاستثمار والتشغيل والإدماج الاجتماعي، وتطوير مهن الثقافة، وتأهيل وتدريب قيادات من الدول العربية مستوعبة لرهانات الصناعات الثقافية ودورها في تحقيق التنمية. واستفاد من البرنامج المنظم بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والتراث واللجنة الوطنية البحرينية أربعين مشاركا من الدول الخليجية من قادة المؤسسات والمنظمات الثقافية، ورواد الأعمال والمبدعين وصناع الترفيه، وقادة المؤسسات الإعلامية ومنصات التسويق. تلقوا تدريبا نظريا وعمليا في مجالات ريادة الأعمال في الصناعات الثقافية، وبناء الشركات الناشئة في الاقتصاد الإبداعي، وريادة الأعمال في الصناعات الإبداعية واستراتيجيات التسويق والاستهلاك الثقافي، وتسويق المنتجات والخدمات الثقافية.
وفي كلمة بمناسبة اختتام البرنامج نقل الدكتور أحمدو حبيبي الخبير بإدارة الثقافة تحيات معالي المدير العام للمنظمة أ.د محمد ولد أعمر، إلى المشاركين وتمنياته لهم بالاستفادة القصوى من هذا البرنامج الذي سيمكنهم من فهم رهانات الصناعات الثقافية والابداعية بوصفها وظائف المستقبل المستدامة، وأكّد أن المنظمة تواصل مرافقة الدول العربية من خلال تقديم الخبرات في مجال اختصاصاتها.
وبدورها ثمّنت السيدة عائشة السادة، مستشار الشؤون الثقافية في هيئة البحرين للثقافة والآثار، دور منظمة الألكسو في دعم جهود الدول العربية ومبادرتها في إطلاق هذا البرنامج الذي سيسهم في بناء جيل من القادة ومطوري الصناعات الإبداعية وتوسيع دائرة مشاريع ريادة الأعمال والابتكار في هذا المجال.
وبهذه المناسبة توجه مبارك بطي، القائم بأعمال الأمين العام للجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم شكره وتقديره للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم على كل ما تقدمه للدول العربية خاصة مملكة البحرين في مجال المرافقة ودعم القدرات وتنفيذ السياسات الثقافية. وتحدث عن الحاجة إلى تأهيل قيادات بشرية في مجال الثقافة وتمكين الشباب العربي، بحيث يكونوا مؤثرين في عالم تتداخل فيه الصناعة والثقافة والإبداع وتحديات الحفاظ على الثقافة.
معهد المخطوطات العربية يشارك في اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية
شارك معهد المخطوطات العربية في فعاليات اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، وذلك استجابة لدعوة كريمة من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية - قطاع الشئون الاجتماعية، )إدارة الثقافة وحوار الحضارات(. يُحتفل بهذا اليوم سنويًا في 21 مايو، وهو مناسبة أقرتها اليونسكو عام 2001 لتأكيد أهمية التنوع الثقافي في تحقيق التنمية والسلام العالمي.
خلال الفعالية، نظمت الأمانة العامة اجتماعًا لمتابعة تنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة 2030 في مجال الثقافة، حيث تركزت المناقشات على نشر وتعزيز ثقافة السلام واللاعنف، وحماية التراث الثقافي والطبيعي، وتعزيز التعاون الدولي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. وشارك في الاجتماع ممثلون عن الدول الأعضاء والمنظمات العربية والدولية ذات الصلة.
وعلى هامش الفعالية، أقيم معرض يسلط الضوء على التنوع الثقافي العالمي، حيث تم التعريف بثقافات دول غير عربية مثل اليابان والصين والهند وبعض الدول الأفريقية، مما يعكس أهمية الانفتاح والتبادل الثقافي بين الشعوب. وقد شارك في الاجتماع الدكتور أحمد الإبراهيم ، أمين الشؤون التعليمية بالمعهد.
الألكسو تشارك في مؤتمر الإعلام العربي في جمهورية العراق
انطلقت أعمال الدورة الرابعة لمؤتمر الإعلام العربي بالعاصمة العراقية بغداد اليوم الخميس 22 مايو 2025، بتنظيم مشترك بين اتحاد إذاعات الدول العربية وشبكة الإعلام العراقي، برئاسة هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية وحضور رئيس الاتحاد الأستاذ محمد بن فهد الحارثي، والمدير العام للاتحاد المهندس عبد الرحيم سليمان وممثل رئاسة الوزراء العراقية عارف الساعدي، وبمشاركة الدول والمنظمات العربية الأعضاء في الاتحاد.
وبدعوة كريمة من اتحاد اذاعات الدول العربية يشارك معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر في أعمال مؤتمر الاعلام العربي.
وفي بداية أعمال المؤتمر، أكد رئيس الاتحاد والرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية الأستاذ محمد بن فهد الحارثي في كلمته الافتتاحية على تشجيع الحوار المجتمعي حول حماية البيئة من المخاطر التي تتهددها منوها بالدور المحوري للإعلام في زيادة الوعي لدى المجتمع.
ومن جهته شكر المهندس عبد الرحيم سليمان، المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية جمهورية العراق حكومة وشعبا على حسن الاستقبال واحتضان هذا المؤتمر الذي ينظم لأول مرة خارج دولة المقر الجمهورية التونسية، ورحب بأصحاب المعالي والسعادة المديرين العامين للمنظمات العربية مؤكدا على الدور الذي تلعبه المنظمات العربية كل حسب اختصاصه في زيادة الوعي بالقضايا البيئية حفاظا على حياة سليمة على كوكب الأرض.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 150 إعلاميا عربيا ويستمر ثلاثة أيام تحت عنوان "دور الإعلام في مواجهة التغيّر المناخي"، ويهدف إلى تطوير المشهد الإعلامي العربي من خلال إرساء آليات عمل إعلامية وتكنولوجية حديثة تتماشى مع متطلبات العصر، وتهيئة الظروف أمام الإعلاميين العرب لمواكبة التطورات العالمية في المجالات الإعلامية والرقمية في المجال البيئي في ظل التغيرات التي تهدد المنطقة العربية والعالم مع تفاقم ظاهرة التغيّر المناخي.
ويبحث المشاركون في هذه الدورة آليات مواكبة الإعلام العربي للتحديات المناخية الراهنة ودور الإعلام في توعية الجمهور بقضايا البيئة.