الألكسو تطلق منتدى الأعمال والشراكات 2024
انطلقت يوم الأحد 28 يناير 2024، أعمال منتدى الألكسو للأعمال والشراكات في دورته الأولى بالعاصمة التونسية، والذي تستضيفه الألكسو يومي 28-29 يناير 2024، بحضور معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وبحضور سعادة الأستاذ هاني بن مقبل المقبل، رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة ورئيس اللجنة العليا لمنتدى الألكسو للأعمال والشراكات. وحضر نيابة عن معالي الأستاذ الدكتور محمد علي البوغديري، وزير التربية في الجمهورية التونسية الأستاذ خميس بوعلي، وعدد من السفراء وأعضاء السلك الديبلوماسي، وأصحاب السعادة أعضاء اللجنة العليا للمنتدى أعضاء المجلس التنفيذي والأمناء العامون للجان الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
وتوجه معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في كلمته بالشكر لفخامة رئيس الجمهورية التونسية الأستاذ قيس سعيد وللحكومة والشعب التونسي على حسن استضافة المنظمة وتقديم كافة التسهيلات الداعمة لها، كما تقدّم معاليه بالشكر وعظيم الامتنان والتقدير إلى المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله ورعاهما على جميع المبادرات التي تخدم الأمة العربية، ليصل شكره إلى صاحب السمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.
وقال معاليه إن مصطلح الشراكة هو من أكبر المصطلحات حجماً وأكثرها أهمية في معجم أعمال وأهداف وغايات الألكسو، فكافة المشاريع والمبادرات التي تنفذها المنظمة تكون بالشراكة مع المؤسسات والهيئات العربية في وطننا العربي الكبير، موضحاً معاليه أنه تم بتوفيق من المولى عزّ وجلّ وخلال العام 2023، إنجاز (105) نشاطاً ضمن تسعة عشر (19) برنامجاً شملت كافة القطاعات التربوية والثقافية والعلمية وبالشراكة مع ما يزيد عن (200) مؤسسة عربية.
وأشار معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، إلى أن المنتدى يهدف إلى دعم الشراكة بين المنظمات الإقليمية والمؤسسات والهيئات بالدول العربية، والتأسيس لمفهوم جديد من حيث تعزيز الشراكات بما يضمن نقل التجارب الناجحة بين الدول العربية، والوصول إلى شراكات ناجحة وتنفيذ مشاريع مشتركة.
ومن جانبه أوضح سعادة الأستاذ هاني بن مقبل المقبل، رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ورئيس اللجنة العليا لمنتدى الألكسو للأعمال والشراكات أن فكرة النمو والاستدامة تقوم على التقدم إلى الأمام على طريق مستقيم صاعد باتجاه المستقبل. وأكد أن منتدى الألكسو للأعمال والشراكات الذي يعقد في العاصمة التونسية الحبيبة، المنارة الثقافية على مر القرون هو نبض يتدفق في شرايين العمل العربي المشترك.
وفي ذات السياق، ألقى الأستاذ خميس بوعلي، كلمة معالي الوزير، أكّد فيها حرص القيادة التونسية على تسخير كافة الإمكانيات المتاحة وتوحيد الجهود العربية من أجل الدفع لبناء مستقبل واعد لكافة الشعوب العربية بما يخدم تقدمها وتميزها في مجالات التربية والثقافة والعلوم، وأنّ الدولة التونسية تفتخر باحتضانها لأشقائها العرب ممثلين بالمنظمة على أرضها وأنها ستبقى دوما سباقة في تحقيق استراتيجيات العمل العربي المشترك، ومنها ما نشهده اليوم من إطلاق منتدى الألكسو للأعمال والشراكات في دورته الأولى.
الألكسو توقع مذكرة تفاهم مع جامعة الزيتونة
في إطار تعزيز التعاون بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وجامعة الزيتونة بما يخدم أهدافهما المشتركة ويعزّز دورهما في المجالات ذات الاهتمام المشترك وتنفيذ ودعم مشاريع وأنشطة تهدف إلى الارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي، وإيمانا منهما بالحاجة إلى تعزيز مساهمة البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة، وقّع كل من معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والأستاذ الدكتور عبد اللطيف بوعزيزي رئيس جامعة الزيتونة اليوم الخميس 25 يناير 2024 بمقر المنظمة مذكرة تفاهم بين الطرفين.
تهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون في تنظيم مؤتمرات مشتركة وتمكين الجامعة من الحضور والمشاركة في مختلف الأنشطة ذات الاهتمام المشترك التي تنظمها الألكسو، إضافة إلى التعاون في إجراء وتنفيذ الدراسات والمشاريع البحثية ذات الاهتمام المشترك.
كما تهدف هذه المذكرة إلى تعزيز قدرات الجامعة وتمكينها من الآليات اللازمة التي تمكّنها من الانضمام إلى التصنيف العربي للجامعات.
وسينبثق عن هذه المذكرة برنامج تنفيذي يحدّد الأهداف العامة والجدول الزمني وآليات التنفيذ والإشراف للمشروعات المشتركة.
الألكسو تنظم اليوم الدراسي حول الذكاء الاصطناعي بين الأخلاق والقانون
نظمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - ألكسو بالشراكة مع المنظمة العربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال ومخبر البحث "فض النزاعات وطرق التنفيذ" بكلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس – جامعة تونس المنار يوما دراسيا حول الذكاء الاصطناعي بين الأخلاق والقانون وذلك يوم الخميس25 جانفي 2024، بمقر الألكسو بتونس.
ويهدف هذا اليوم الدراسي إلى إلقاء الضوء على التحولات الحديثة في عالم الذكاء الاصطناعي بما في ذلك تقنيات التعلم الآلي والشبكات العصبية العميقة، ويشد الانتباه على تأثيراتها على الساحة القانونية والمسؤولية الجزائية. كما أتاح هذا اليوم الدراسي للمشاركين فرصة لاستكشاف تفاعل هذه التكنولوجيا الحديثة مع الأنظمة القانونية القائمة وتحديد السياق الذي قد ينشأ عن تطبيقها ويفتح المجال للتحليل والنقاش حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وكيفية تطوير التشريعات والسياسات العربية لضمان استخدامه بطريقة آمنة ومسؤولة.
وناقش اليوم الدراسي التطورات الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيرها في عدة مجالات، وكذلك أخلاقيات وتشريعات الذكاء الاصطناعي من الناحية الأخلاقية والقانونية والاقتصادية.
وأفتتح اليوم الدراسي بكلمة من معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم موضحا فيها بأن الألكسو بادرت بالتعاون مع الشركاء والمنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات ذات الاختصاص الى تسهيل توطين التكنولوجيا الحديثة في بعض الدول العربية وذلك لما تتيحه هذه التكنولوجيات فرص متعددة لتحسين حياتنا ومجتمعاتنا من الأعمال إلى الرعاية الصحية وحتى النقل والتعليم، وباستعمال الذكاء الاصطناعي يمكن احداث تغيير إيجابي في العديد من الجوانب الحياتية باستخدام البيانات والتحليلات والتعلم الآلي، وأن يساهم في تحقيق تقدم مستدام وتحسين جودة الحياة للفرد والمجتمع بشكل عام من خلال استخدامه بشكل مسؤول وأخلاقي وقانوني. وأكد معاليه على حتمية تطوير الإرشادات والسياسات الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي والذي يتطلب تقديراً عميقاً للقضايا الأخلاقية والقانونية المرتبطة به.
وانطلقت أشغال هذا اليوم الدراسي، بمحاضرة رئيسية لمعالي الأستاذ الدكتور توفيق الجلاصي، المدير العام المساعد لليونسكو ، أبرز من خلالها مستوى التطور الذي يعرفه الذكاء الاصطناعي عبر العالم و على مستوى حقوق الانسان وحرية التعبير، وكذلك على مستوى الفرص التي يتيحها هذا المجال في تطوير مجموعة من الميادين الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية، ولا سيما في مجالات التربية والتكوين والبحث العلمي، كما استحضر كل ما يتعلق بالمعطيات الخاصة بالجوانب القانونية والأخلاقية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وما يتيحه من فرص على مستويات عدة، مستعرضا المشروعات والمبادرة الرائدة التي تنفذها منظمة اليونسكو في هذا المجال.
ثم انطلق تقديم مختلف العروض المبرمجة في هذا اليوم، والتي انتظمت في جلستين، تناولت مفهوم الذكاء الاصطناعي من ناحية الاستخدامات والتحديات الأخلاقية قدمت خلالها الأستاذة الدكتورة سوسن كريشان، المديرة العامة لمركز الحساب الخوارزمي عرضا حول الذكاء الاصطناعي والتطورات الحديثة والآفاق، ثم قدمت الأستاذة ندى العبيدي رؤية المنظمة العربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال من أجل تعزيز موثوقية الذكاء الاصطناعي في المنطقة العربية، وقدم الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالألكسو عرضا حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي للتوقي من مخاطره وعن جهود الألكسو نحو إعداد ميثاق عربي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
واهتمت الجلسة الثانية بالذكاء الاصطناعي والتحديات القانونية والتي قدم فيها الأستاذ الدكتور حاتم الرواتبي أستاذ بكلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس عرضا حول الذكاء الاصطناعي والمسؤولية المدنية، كذلك تم تقديم عرض حول الذكاء الاصطناعي والمسؤولية الجزائية من قبل الدكتورة أميرة موسي أستاذة بكلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس واختتمت الجلسة بعرض حول الذكاء الاصطناعي في ضوء التشريعات المقارنة قدمه الدكتور كمال الرزقي أستاذ بالمدرسة العليا للمواصلات بتونس.
وتخلل هذه الجلسات نقاش دار بين المتحدثين والحضور من الباحثين والطلاب والمحامين والقضاة ورجال القانون والذين أكدوا على ضرورة توفير مجموعة من الآليات القانونية والأخلاقية، لضبط استعمالات الذكاء الاصطناعي وذلك اعتبارا لكون القوانين الجاري بها العمل والخاصة بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي وحماية المستهلك وحماية الملكية الصناعية والفكرية وغيرها، تشكل أرضية مرجعية لتنظيم التعامل مع الذكاء الاصطناعي، وأيضا، انطلاقا من أن موضوع الذكاء الاصطناعي يهم التحول التكنولوجي في العالم وما يطرحه من تحديات على مستوى العالم العربي، أصبح من الضروري أن تتظافر جهود هذه الدول، من أجل التعاون لخلق إطار مؤسساتي لتنظيم العمل المشترك وتطوير الفضاء العربي في مجال الذكاء الاصطناعي.
الألكسو تشارك في ندوة حول مستقبل التعليم بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - ألكسو في الندوة العلمية الافتراضية حول مستقبل التعليم، التي نظمها مكتب التربية العربي لدول الخليج الأربعاء 24 يناير 2024 بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين ، وتركزت المداخلات المقدمة فيها على تعميق النظر في مستقبل التعليم وما يجب أن يحدث من تغييرات حتى يكون أكثر جودة وإنصافا وشمولا وذلك بالعمل على تحويل الالتزامات إلى إجراءات ملموسة سواء في ما يخص متابعة نتائج قمة تحويل التعليم والتقدّم في تحقيق جدول التعليم 2030.
وأشار ممثل الألكسو أ. الهاشمي عرضاوي في مداخلة، نقل في بدايتها تحيات معالي أ.د محمد ولد أعمر المدير العام إل جميع المتحدّثين والمشاركين في الندوة وشكره للقائمين على تنظيمها ، إلى حرص الألكسو على تحويل الالتزامات الخاصة بالتمكين للمدرسين بدولنا العربية من خلال خطة عملها المستقبلي للسنوات 2023-2028 إلى برامج مستدامة تسهم في تعزيز مكانة المعلمين ودورهم الحاسم في تحويل التعليم حتى يكون قاطرة التنمية في بلداننا . .
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية تُعلن عن اعتماد نتائج جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 26 يناير 2024: أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية عن اعتماد مجلس الأمناء لنتائج منافسات جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز في دورتها السادسة والعشرين. وقد شهدت الجائزة هذا العام ازدياد عدد الدول المشاركة بعدد 17 دولة عربية، كما بلغ عدد الأبحاث المشاركة 146 بحثاً ووصل عدد البحوث الفائزة 3 أبحاث من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وجمهورية مصر العربية.
بدوره، قال سعادة الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: "إنه من دواعي فخرنا أن نعلن عن اعتماد نتائج منافسات جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز للدورة (26) من قبل مجلس الأمناء، والتي تهدف إلى تشجيع الباحثين التربويين الذين يعملون في المجال التربوي في مختلف أرجاء الوطن العربي، وتسليط الضوء على الممارسات الناجحة والاستفادة منها وتطبيقها. كما تهدف الجائزة أيضاً الى الكشف عن المبدعين والموهوبين في مجال البحث التربوي وتحفيزهم على تقديم مشاريع متميزة لتطوير المجال التربوي. وقد نجحت الجائزة منذ إطلاقها في ترسيخ قيمة البحوث وتحقيق أهدافها بتعزيز الجودة التعليمية".
ومن جانبه قال معالي استاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم: "إنه من دواعي الاعتزاز والفخر أن نلتقي في مثل هذا الموعد من كل عام لنتشارك الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز حمدان بن راشد آل مكتوم الكسو للبحث التربوي للعام 2023 وإننا نعد هذا الموعد فرصة لنؤكد التزامنا المتجدد للعمل على تعزيز العلاقة بين الكسو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بدولة الإمارات العربية المتحدة من تعاون مثمر وشراكة استراتيجية من خلال هذه الجلسة الهادفة إلى تشجيع التربويين على البحث العلمي والانتاج المعرفي والمساهمة في تنمية الممارسات التدريسية للاستفادة من نتائج البحوث التربوية".
وتوجه معالي استاذ الدكتور محمد ولد أعمر بالشكر إلى جميع المشاركين كما تقدم بالتهنئة لأصحاب البحوث الفائزة وأعرب عن تقديره للقائمين على تنظيم وتنفيذ الجائزة مشيداً بجهودهم الكبيرة التي ساهمت في تضاعف عدد البحوث المتنافسة مقارنة بالدورات السابقة ليبلغ عددها 146 بحثاً مشاركاً من 17 دولة عربية، مما يدل على تنامي المشاركة فيها والاهتمام بها في أوساط الباحثين والممارسين التربويين. وأكد معاليه بأن هذا التقدم الملحوظ بذاته محفز يجعلهم أكثر حرصاً على تعزيز انتشار هذه الجائزة والعمل على تعميم نتائج البحوث المشاركة في عملية تطوير التعليم والمساهمة في تحسين أداء منظوماته في دول عربية.
يذكر أن الجائزة قد مرت بالعديد من المراحل والتطورات عندما أطلقها المغفور له باذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم (طيّب الله ثراه) في مبادرة تستهدف تشجيع الحركة البحثية " أفضل بحث محلي مطبق" في عام 2003، وبعد عدة سنوات أُجريت عليها تعديلات وأصبحت فئة البحث التربوي على مستوى الوطن العربي في عام 2007، واستمرت في استقطاب البحوث حتى تم إبرام الشراكة الاستراتيجية مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في عام 2021، وتم الإعلان عن جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز. وتسعى الجائزة إلى اكتشاف وتشجيع الباحثين التربويين المتمیّزین من العرب، والتعریف بھم، وتعمیم الممارسات بین المعنیین في المیدان التربوي للاستفادة منھا، إضافة إلى إثراء وإغناء المكتبة التربوية العربية بالبحوث المتميزة وفق المعايير الدولية لتحتل مكانتها بين الجوائز العالمية.
وتجدر الإشارة إلى أن أسماء الفائزين بالجوائز من المؤسسات والأفراد سيتم الإعلان عنها في فعالية الإعلان عن الجوائز بالتعاون مع منظمة الألكسو.