المدير العام للألكسو يشارك في المؤتمر العالمي لتعليم الثقافة والفنون
يشارك معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم الثلاثاء 13 فبراير 2024، في "فعاليات المؤتمر العالمي لتعليم الثقافة والفنون"، الذي يقام بأبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويشارك في هذا المؤتمر العالمي لتعليم الثقافة والفنون الذي تنظمه اليونسكو وباستضافة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويحضر خذا المؤتمر 190 وزيرًا للثقافة وللتعليم، من جميع أنحاء العالم، بهدف اعتماد إطار اليونسكو لتعليم الثقافة والفنون.
وسيكون هذا المؤتمر بمثابة المنصّة الموجّهة للبلدان الأعضاء ومختلف المتدخّلين للتفكير حول موضوع دمج الثقافة والفنون في البرامج التعليمية، وإيجاد برامج نموذجية لتنفيذ ذلك.
وسيعمل المؤتمر أيضاً على توحيد جهود وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة بالمنظمات الدولية الحكومية وشبكات اليونسكو والشركاء في مجال الثقافة والتعليم من أجل تبادل الممارسات والأفكار المبتكرة، فضلاً عن تعزيز التحالف العالمي لتعليم الثقافة والفنون.
ويطرح المؤتمر العالمي لتعليم الثّقافة والفنون جملة من المحاور منها البحث في المنافذ الضّامنة لتعليم الثقافة والفنون، والتفكير في أنظمة تعليم نوعية ومؤثّرة عبر التنوّع الثقافي والفني وتوظيف الصناعات الثقافية وتكنولوجيات الاتّصال الرّقمي لتعليم الثقافة والفنون، وتأمين الدّراسة والمتابعة لمختلف المراحل التطبيقية لهذه المحاور.
وللتّذكير يستند المؤتمر إلى مقرّرات مؤتمري لشبونة 2006، الذي أثمر عن خريطة طريق اليونسكو لتعليم الفنون وسيول 2010، الذي أسفر عن جدول أعمال أهداف تعليم الفنون.
وبعد اعتماد إطار اليونسكو، سيصبح بمثابة أداة حاسمة للدول الأعضاء لرسم استراتيجيات وسياسات متكاملة ترسّخ البعد الثقافي والفنّي في النظم التعليمية، وتدعيمها للاستثمار في رعاية المهارات والكفاءات، ولا سيما من خلال الثقافة والفنون التي تستجيب للاحتياجات والفرص المعاصرة.
ويرافق معالي المدير العام للألكسو في هذا المؤتمر الدكتور رامي إسكندر، مدير إدارة التربية والدكتور حميد النوفلي، مدير إدارة الثقافة.
الألكسو تعقد "المنتدى العربي الأول حول ندرة المياه في المناطق الجافة وشبه الجافة" بعنوان "الابتكار من أجل إدارة مستدامة للمياه"
المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) بالشراكة مع الجامعة الأردنية وبالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم ومؤسسات وهيئات علمية وبحثية عربية وعالمية تعقد "المنتدى العربي الأول حول ندرة المياه في المناطق الجافة وشبه الجافة" بعنوان "الابتكار من أجل إدارة مستدامة للمياه".
بتوجيه وإرشاد مستمر من معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو)، تسير الألكسو بخطى ثابتة لخدمة المجتمعات العربية لمواجهة التحديات التي تواجهها في كافة المجالات بطريقة علمية رصينة تُشارك فيها كافة القطاعات من القطاعات العلمية والشبابية والمنظمات العربية والعالمية ذات الاهتمام المشترك والمجتمعات المحلية.
إن ندرة المياه وشح مواردها وتلوث مصادرها في الوطن العربي من أكبر التحديات التي علينا مواجهتها معاً، إذ أن ندرة المياه تشكل التحدي الأكبر للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، وتهدد الأمن المائي والأمن الغذائي والازدهار في المنطقة العربية التي تعد الأكثر ندرة في المياه، حيث تشير العديد من التقارير الصادرة عن مؤسسات أممية إلى أن 19 دولة عربية من أصل 22 دولة، تقع في نطاق شح المياه، وما يقارب 50 مليون شخص في المنطقة العربية يفتقرون إلى مياه الشرب الأساسية.
من أجل العمل معاً على مواجهة ذلك التحدي، انطلقت في الجامعة الأردنية برعاية معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعة الأردنية مندوباً عن معالي الأستاذ الدكتور عزمي محافظةً وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أعمال المنتدى العربي الأول حول ندرة المياه وإدارتها في المناطق الجافة وشبه الجافة بعنوان "الابتكار من أجل إدارة مستدامة للمياه" الذي جاء بتنظيم من إدارة العلوم والبحث العلمي في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالشراكة مع كلية الزراعة / الجامعة الأردنية وبالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم وبمشاركة عدد من الخبراء والباحثين من هيئات ومؤسسات أكاديمية وعلميّة عربية وعالمية قدّموا فيه من خلال أوراق عملهم المتنوعة والمختلفة توصيات وحلولاً ابتكارية مستدامة لمواجهة ندرة المياه والتخفيف من أثارها بحضور ومشاركة عدد من أصحاب عمل الإنتاج الزراعي والعاملين في قطاعات الموارد المائية في المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية.
وفي كلمته التي ألقاها في افتتاح المنتدى نقل الأستاذ الدكتور محمد سند أبودرويش / مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالألكسو تحيات معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر مدير عام المنظمة للمشاركين في المنتدى وأمنياته للمنتدى بالتوفيق والخروج بتوصيات تُمكن من المساهمة في معالجة ندرة المياه بطرق ابتكارية وتخفف من أثار ندرته، كما أشار أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تعقد هذا النشاط في الجامعة الأردنية إيمانا منها بالدور الذي تضطلع به الجامعات العربية في نشر العلم والمعرفة ومواجهة التحديات التي تواجهها مجتمعاتنا العربية بطريقة ومنهجية علمية رصينة، مشيرا إلى أن ندرة المياه تشكل تحديا كبيرا لأغلب الدول العربية للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والبيئي في هذه الدول وخطرا على الأمن المائي والأمن الغذائي والازدهار فيها ليزداد خطر ندرة المياه شدة نتيجة التلوث البيئي لمصادرها وعدم الكفاءة في استخدامها. مضيفا أيضا أن المنظمة من خلال هذه الفعاليات العلمية لتسير أيضا على خطى الخطة التنفيذية الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والابتكار التي أوكلت القمة العربية الثامنة والعشرون المنعقدة في المملكة الأردنية الهاشمية عام 2017 مهمة متابعة تنفيذها للألكسو إذ دعت هذه الاستراتيجية ضمن آليات تنفيذها المتعددة إلى تطوير التعاون العلمي والتكنولوجي بين الدول العربية في المجالات ذات الاهتمام المشترك إضافة إلى جعل البحث العلمي والابتكار في مجال تنمية وإدارة الموارد المائية ومعالجة العجز في تأمين الاحتياجات المائية وضعف الوعي المجتمعي بقضايا المياه ونقل وتوطين التقانات الحديثة لمعالجة ندرة المياه أولوية من أولويات البحث العلمي. مختتما كلمته بتوجيه الشكر لكل من ساهم في تنظيم هذا المنتدى وسعى في إنجاحه.
وفي كلمته الافتتاحية أكد معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات / رئيس الجامعة الأردنية، على الترابط بين الماء والغذاء والبيئة، مشيرا إلى أن نصف سكان العالم يعانون من إجهاد مائي شديد وأن الفقراء هم الفئة الأكثر تأثرا، كما أكد على ضرورة معالجة هذا التحدي من خلال اتباع منهجية شاملة ومتكاملة تدمج جميع القطاعات والمجتمعات المحلية من أجل وضع سياسات فعالة لإدارة مستدامة للمياه ووضع التمويل للبنية التحتية اللازمة من خلال إشراك أصحاب المصلحة. مختتما كلمته بتوجيه الشكر والتقدير لكل من ساهم في الإعداد والتنفيذ لهذا الحدث العلمي الهام.
إضافة لذلك وإيماناً بدور الشباب العربي في مواجهة الكثير من التحديات لا سيما ندرة المياه إزدان هذا المنتدى بعقد جلسة حوارية قدّم فيها الشباب الجامعي رؤاهم وأفكارهم لمواجهة ندرة المياه بطرق ابتكارية بالإضافة إلى توصيتهم بتشكيل شبكة الألكسو للشباب العربي لمواجهة ندرة المياه
وفد الألكسو يزور مقر اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم بطرابلس
على هامش ورشة العمل التي نظمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( الألكسو ) حول "توثيق الشهادات وحمايتها من التزوير باستخدام تكنولوجيا البلوك تشين" بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي واللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم والتي استضافتها جامعة طرابلس يومي 5و6 فبراير 2024، قام وفد الألكسو بزيارة للجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم يوم الأربعاء 07 فبراير 2024 بمقرها بطرابلس.
حيث استقبل معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ الدكتور موسي المقريف، رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم وفد المنظمة المكون من:
- الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال،
- الأستاذ الدكتور فاروق كمون، خبير في مجال التكنولوجيا والمعلومات.
- المهندس زياد المعزواي، اختصاصي برمجيات بإدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال
كما حضر هذا اللقاء السادة أمناء الشعب والإدارات ومديرو المكاتب باللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم.
وتناول اللقاء بحث سبل التعاون بين دولة ليبيا ومنظمة الألكسو في مجالات الاختصاص المشترك من بينها توثيق الشهادات وحمايتها من التزوير باستخدام تقنية البلوك تشين وتعميم هذه التقنية على مؤسسات التعليم العام والتعليم العالي والتقني.
الالكسو تشارك في اجتماعات الدورة (113 ) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي
تشارك المنظمة في اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، التي تعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية خلال الفترة من 11 إلى 15 فبراير 2024، بوفد رسمي برئاسة معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وعضوية الدكتور سامي الزيود، الأستاذ يحيىى منصر، ،الأستاذ عبد الحق حايف،
وقد ناقشت اللّجنة الاجتماعية، يوم الأحد 11 فبراير 2024، عدّة موضوعات مدرجة على جدول أعمالها. أما اللّجنة الاقتصادية التي اجتمعت يوم الاثنين 12 فبراير 2024؛ فقد ناقشت بدورها عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها.
وسترفع توصيات اللّجنتين، الاجتماعية والاقتصادية، إلى اجتماع كبار المسؤولين المقرر عقده يوم الأربعاء 14 فبراير2024، تمهيدًا للعرض على المجلس الوزاري يوم الخميس 15 فبراير 2024
.
إصدار النشرة الثانية عشر لمرصد الألكسو حول : " متابعة إنجاز أهداف التنمية المستدامة في المجال الثقافي في الدول العربية، تقرير نصف مرحلي 2015 – 2022"
أصدر "مرصد الألكسو" النشرة الإحصائية الثانية عشر ) ديسمبر 2023 ( تحت عـنوان : " متابعة إنجاز أهداف التنمية المستدامة في المجال الثقافي في الدول العربية، تقرير نصف مرحلي 2015 – 2022. وفي هذا الإطار تشير خطة عام 2030 ضمنيًا إلى الثقافة في العديد من أهدافها وغاياتها. ودور الثقافة موجود بشكل خاص في الهدف ) 11( من أهداف التنمية المستدامة الذي ينصّ على "جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة"، وبشكل خاص في الغاية ) 11.4( التي تهدف إلى "تعزيز الجهود المبذولة لحماية التراث الثقافي والطبيعي للعالم والحفاظ عليه". وتبعا لذلك يمكن التأكد أنّ للثقافة دور هام في بلوغ الهدف ) 11 (من أهداف التنمية المستدامة.
ولمتابعة انجاز الغاية) ( 11.4 تمّ وضع المؤشر التالي : نصيب الفرد من مجموع النفقات (في القطاعين العام والخاص) التي تنفق لصون وحماية وحفظ جميع أصناف التراث الثقافي والطبيعي، موزع بحسب نوع التراث (ثقافي وطبيعي ومختلط، وما يعتبره مركز التراث العالمي تراثا)، ومستوى الحكم (وطني وإقليمي ومحلي/بلـدي)، ونوع الإنفـاق (إنفـاق تشغيلي/استثمار) ونوع التمويل المقدم من القطاع الخاص (تبرعات عينية، وتمويل من القطاع الخاص غير الربحي وبرامج الرعاية).
ولكن تبقى هذه المؤشرات غير متوفرة في عدة بلدان عربية لذلك تمّ الاعتماد على ما هو متوفر في مجال صون التراث العالمي المادي وإنشاء متاحف وغيرها ذات العلاقة.
وقد تبين من خلال العرض التحليلي للبيانات المتوفرة أنّ الدول العربية تزخر بعدة مواقع تراثية ثقافية وطبيعية منها 93 موقعا مسجلا بقائمة التراث العالمي لليونسكو من مجموع 1199 موقعا أثري في العالم وهو ما يمثل بنسبة 7.73 بالمائة. ولكن يُواجِه التراث الثقافي في الدول العربية عددا من المَخاطر والتحديات التي أَفرزتها الحروب والصراعات، والتي تستوجب التوجُه المباشر نحو هذا التراث وتوفير الحماية المُناسبة له، مع كل ما يتضمنه ذلك من آليات ووسائل، وضمان الحفاظ عليه لما يشكله من أهمية للمجتمعات العربية، ومن أهم التحديات والمخاطر نذكر تحدى العَولمة ، وتحدى الحروب والصراعات المسلحة والتدمير المتعمَد وتهريب الآثار والاتجار بها والتلوث البيئي وغياب الوعى المجتمعي بأهمية التراث الثقافي والمَواقع الأثرية والتوسُع السكاني والعمراني وغيرها. ومن هنا تأتى الحاجة الملحة إلى أن تأخذ الدول العربية والمنظمات العربية المعنيَة بالتراث على عاتقها مسألة حمايته، لما له من أهمية في حياة الشعوب العربية وتاريخها لكونه جزءا من هويتها.
ويمكن الاطلاع على النشرة من خلال الرابط التالي :
https://www.alecso.org/publications/books/n12-2