رئيس جامعة بغداد يستقبل المدير العام للألكسو ..

 استقبل سعادة الأستاذ الدكتور بهاء إبراهبم إنصاف رئيس جامعة بغداد، معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم اليوم الثلاثاء 30 ابريل 2024 بمقر الجامعة.. وكان رفقة المدير العام كل من سعادة د. سامي الزيود والاستاذ عبد الحق حايف والأستاذة سالي حطاب.

وقد أثنى رئيس الجامعة على هذه الزيارة الميمونة إلى الجامعة للتعرف عليها، وعلى أنشطتها العلمية وكلياتها المتخصصة وما تبثُّه من معارف. معتبرا أن هذه الزيارة ستكون مفتتحا لمدِّ جسور التعاون مع المنظمة ومع الجامعات الأخرى أيضا عن طريق المنظمة. كما أبدى أيضا استعداد الجامعة أيضا لاستضافة الدورات والورش والمؤتمرات العلمية المتخصصة وموضوعات الذكاء الاصطناعي.. وكل ما من شأنه تطوير مكانة البحث العلمي.

ومن جهته وجه معالي المدير العام الشكر لسعادة رئيس الجامعة على إتاحة هذه الفرصة مشيدا بمكانة جامعة بغداد " العريقة" التي تعد صرحا علميا ينير دروب الباحثين في عتمات البحث العلمي. كما أعطَى معالي المدير العام، بهذه المناسبة، نبذةً عن مشروعات وبرامج المنظمة المستقبلية التي تسعى لتحقيقها.

وفي ختام اللقاء جدد معاليه الشكر لسعادة الرئيس على مقترحاته البناءة ورؤيته الواعية، معتبرا أن هذه الزيارة تعتبرُ منطلقًا في بناء شراكة حقيقية بين المنظمة والجامعة، خاصة في مجال البحث العلمي والتصنيف العربي للجامعات التي شرعت الالكسو في تنفيذه مع الشركاء في هذا المشروع. 

  كما وجه معالي المدير الدعوة لسعادة رئيس الجامعة لحضور ملتقى الجامعات العربية في دورته الثانية الذي ستنعقد في شهر أكتوبر 2024 في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

فخامة رئيس الجمهورية العراقي يستقبل المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم

استقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد اليوم الثلاثاء 30 ابريل 2024 بقصر السلام ببغداد، معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والوفد المرافق له.. والمكوّن من سعادة د. سامي الزيود والاستاذ عبد اللحق حايف والأستاذة سالي حطاب. كما جرى اللقاء أيضا بحضور معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي الدكتور أحمد فكاك البدرانبى.

   وفي مفتتح هذا اللقاء، وبعد الترحيب بالمدير العام والوفد المرافق له، أكد فخامة رئيس الجمهورية أن العالم يحتاج إلى انتفاضة في مجال التعليم والثقافة والفنون، مشيرا إلى أن الشعب العراقي عانى لسنوات من تراجع كبير في هذه القطاعات بسبب الظروف الصعبة التي شهدها في العقود الماضية. وأوضح أن التعليم والثقافة هما مفتاح "حياة الشعوب" مبرزا أن الثقافة ليست فقط لغة التواصل والتقارب بين الأمم والدول، وإنما هي سرُّ التطور والنهوض.. 

وفي نفس السياق وجه فخامة رئيس الجمهورية في كلمته بأهمية أن تبذل المنظمة المزيد من الجهود في التعريف بتراث العراق وحضارته، حتى يتعرف العالم على الجوانب الحضارية والمتميزة في تاريخ العراق. موضحا في الوقت نفسه، أن التنوع الثقافي والديني والاجتماعي في العراق هو تجسيد لثقافة التعايش السلمي بين جميع المكونات.

و من جانبه، شكر معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، فخامةَ الرئيس على إتاحة هذه الفرصة التاريخية لمقابلة فخامته والاستماع إلى توجيهاته ورؤيته.. من أجل الاستفادة منها في برامج ومشروعات الألكسو المستقبلية.

 كما عرض معاليه المحاور الكبرى لبرامج الألكسو الحالية ومشاريعها المستقبلية، مشيرا إلى أن المنظمة عقدت العديد من المؤتمرات الوزارية المتخصصة والندوات العلمية للخروج بتوصيات وقرارات لتجاوز المشكلات التي تواجه دول المنطقة على صعيد التربية والثقافة والعلوم .

وأكد معالي المدير العام أيضا بمناسبة هذه الزيارة، أن العراق بلد يستحق أن يعطى قيمته الثقافية والحضارية، وأن تنوعه الثقافي حاضر في المشهد الثقافي وبشكل متميز.

وفي ختام هذا الاستقبال سلم معالي المدير العام درع الألكسو الرئاسي إلى فخامة رئيس جمهورية العراق.

وزير التعليم العالي العراقي يستقبل المدير العام للألكسو

استقبل معالي الأستاذ الدكتور نعيم العبودي؛ وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024؛ بمقر الوزارة معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر ، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والوفد المرافق له.. المكون من سعادة د. سامي الزيود والاستاذ عبد الحق حايف والأستاذة سالي حطاب. 

 رحب معالي الوزير بمعالي المدير العام للألكسو والوفد المرافق له، معتبرا أن هذه الزيارة ستعزز التعاون والشراكة مع الوزارة وتفتح آفاق تعاونٍ واعدةٍ مستقبلية. كما أشاد معالي الوزير بما تقوم به المنظمة من إنجازات لفائدة الدول العربية تربويا وثقافيا وعلميا؛ مؤكدا في الوقت نفسه مواصلة دعم الوزارة للمنظمة لتبقى منارة علم وفكر في الوطن العربي.

وفي نفس السياق أكد معالي الوزير على ضرورة إعطاء الأولوية والعناية للبحث العلمي، والاهتمام بمجال تصنيف الجامعات العربية والتنسيق مع الجهات الشريكة للارتقاء بأدائها، فالبحث العلمي هو بوابة العبور نحو النهوض والتنمية.

ومن جانبه أيضا، وجه معالي المدير العام، الشكر لمعالي وزير التعليم العالي، على إتاحة فرصة اللقاء في بلده الثاني، وعلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة العربية الاصيلة، حيث يعد هذا اللقاء فرصة لتبادل الأفكار والآراء والتباحث حول الموضوعات التي ستعزز العمل المشترك بين الطرفين، مشيدا بدور العراق وبدعمها للمنظمة ولمشاريعها وبرامجها لتواصل مسيرتها في أفضل الظروف وأنسبها. 

وكان من نتائج هذا اللقاء إعلان معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن منح دراسية: 250 منحة مجانية للدراسة في جامعات العراق، و250 منحة نصف مجانية لصالح الدول العربية ابتداء من العام الجامعي 2024 - 2025.

 واتفق الطرفان في نهاية اللقاء على مزيد من مواصلة التعاون والتشاور في الموضوعات التي تم عرضها خلال هذا اللقاء الذي كان مثمرا بالتصورات والرؤى المشتركة. 

وفي ختام هذا اللقاء سلم معالي المدير العام درع الألكسو لمعالي الوزير.

الألكسو تشارك في ندوة التعاون العربي ببيت الحكمة بتونس

شاركت الألسكو في أشغال ندوة التعاون العربي في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا التي انعقدت ببيت الحكمة بتونس يوم 25 أبريل 2024 والتي نظمها مركز النشر الجامعي ومركز الحساب الخوارزمي بالجامعة التونسية تحت إشراف معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور الأمين العام لاتحاد المجالس البحث العربية بجامعة الدول العربية ومشاركة عدد هام من الباحثين العرب من تونس وليبيا والجزائر سلطنة عمان وطلبة الدكتوراه من الجامعة التونسية.

وتهدف الندوة إلى ايجاد مجالات تواصل علمي بين الدول العربية وتأسيس شركات استراتيجية اتفاقيات توأمة ترمي إلى تحقيق أهداف التنمية ممّا يمكّن من تمتين روابط الصداقة وتعزيز التعاون في المجالات العلمية و المعرفية والتكنولوجية بين الدول العربية.

وقد شارك في أشغال هذه الندوة الدكتور طارق بن يوسف المشرف على مرصد الألكسو - إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالألكسو – وذلك بإلقاء مداخلة حول "متابعة إنجاز أهداف التنمية المستدامة في مجال البحث العلمي والتطوير وتكنولوجيا المعلومات في الدول العربية".