الألكسو تعقد  ورشة إقليمية حول الثقافة والاستدامة   في دولة قطر

انطلقت اليوم  الاثنين 2024/05/07، بمدينة الدوحة دولة قطر، ورشة إقليمية حول الثقافة والاستدامة  تم تنفيذها في إطار الشراكة بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ووزارة الثقافة بدولة قطر. وتهدف هذه الورشة الإقليمية إلى إشراك الدول العربية في تفكير متجدد في السياسات الثقافية، والمساهمة في معالجة التحديات وعلى رأسها تحدي الاستدامة. 

كما تسعى إلى إبراز قوة الثقافة في تنفيذ التزامات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية من خلال مجموعة من المؤشرات، منها مساهمة الصناعات الثقافية في الصادرات وخلق فرص العمل، ومحاربة الفقر والبطالة والإدماج الاجتماعي. بالإضافة إلى مواجهة التحدي المناخي والاستهلاك المستدام، وأنماط الإنتاج والمدن المستدامة، ودعم الفئات الأقل حظا للحفاظ على أسلوب حياتها ومعارفها التقليدية وذاكرتها الثقافية وتقاليدها.

وفي كلمته في افتتاح أعمال الورشة نقل الدكتور حميد بن سيف النوفلي، مدير إدارة الثقافة بالمنظمة تحيات معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم إلى المشاركين من الدول العربية، وتمنياته لأعمال الورشة بالنجاح والتوفيق. وأكد أن تنظيم هذه الورشة يهدف إلى بحث الإجراءات التي تمكن الدول العربية من الاستفادة من قوة الثقافة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتعزيز ودعم السياسات الثقافية ونظم حوكمة الثقافة بالدول الأعضاء، وبناء شراكات وتبادل أفضل الممارسات والخبرات.

وحضر أعمال افتتاح الورشة الأستاذ عبد الرحمن الديليمي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة بدولة قطرية. ومدير مكتب اليونسكو في دول الخليج العربية واليمن. وممثلة إدارة الثقافة وحوار الحضارات بجامعة الدول العربية. وتستمر أعمال الورشة لمدة يومين ويشارك فيها ممثلون عن الدول العربية والمنظمات الإقليمية

صدور العدد الخامس والثلاثين من المجلة العربية للمعلومات

تصدر إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم العدد الخامس والثلاثون من المجلة العربية للمعلومات، متضمنا مقالات اهتمت أساسا بملف تكنولوجيا المعلومات والاتصال وتوظيفها في عمليات التعليم والتعلم وفي تحسين جودة التعليم، لما لهذا القطاع من دور رئيسي ومباشر في بناء مجتمع المعرفة على أسس علمية صحيحة وإعداد الناشئة والشباب للاستفادة من هذا المجتمع والاندماج فيه والمساهمة بوعي وفاعلية في تأصيل أركانه وتمتين بنيانه.

وتتطرق مقالات هذا العدد لفاعلية تدريس العلوم باستخدام التعليم الترفيهي لتنمية التحصيل العلمي ومتعة التعلم لدى تلاميذ المرحلة الأولى من خلال  دمج الترفيه في المنظومة التعليمية لما له من أثر بالغ في تنمية التحصيل العلمي والمشاركة الفعالة للطلبة، مع امكانية تطبيق تدريس العلوم باستخدام التعليم الترفيهي لمختلف المراحل الدراسية.  كما تطرقت المجلة إلى أبعاد التحول الرقمي في التعليم العالي ومتطلبات تنفيذه بالدول النامية في ضوء التنمية المستدامة كما سلطت الضوء على بيان أثر توظيف الذكاء الاصطناعي على تجويد تصميم محتويات ومواد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها  وكذلك إلى تقييم جودة العمل الإداري للعاملين في كليتي التربية والرياضة،حيث أصبحت مؤسسات التعليم العالي في الوقت الراهن مطالبة بالعمل على استثمار الموارد البشرية، وتطويرها، لامتلاك المهارات اللازمة ولرفع مستوى جودة الخدمات وتلبية احتياجات سوق العمل، كما تطرقت المجلة إلى جانب اخر للتعرف على مستوى وعي طلبة الدبلوم التعليمي  من خلال استخدام تقنية البلوك تشين في العملية التعليمية.

للاطلاع على العدد

الألكسُو حاضرةٌ في اللّقاء العِلْمِي حَوْل الأخْلاقِيَات الحَيوية بالرّباط

تشارك المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم " الألكسو"  في أعمال اللقاء العلمي حول الأخلاقيات الحيوية الذي تنظمه اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة اليوم الثلاثاء 7 مايو 2024 بالرباط؛  بالمملكة المغربية ، حيث  يبحث هذا اللقاء موضوعا في غاية الأهمية يهم الأخلاقيات الحيوية وهي مجال يجمع بين علم الأخلاق وعلوم الأحياء، نشأ بعد حدوث تطورات كبيرة في مجالات الطب والعلاج والتكنولوجيا الحيوية. ذلك أن الأخلاقيات الحيوية تحاول أن ترسم الخطوط العريضة الأساسية التي لا يجوز تخطيها، فالتقدم والتطور لا يتمّ على حساب الكرامة الإنسانية وغيرها من الاعتبارات الأخلاقية المتفق عليها.

وفي كلمة لمعالي المدير العام للمنظمة أ.د محمد ولد أعمر ألقاها نيابة عنه أ.د عبد الفتاح الحجمري ، مدير مكتب تنسيق التعريب أكد فيها معاليه أن اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة أحسنت بجمعها الكريم على اختيار موضوع يطرح العديد من التحديات التي تواجهها الأخلاقيات الحيوية في العالم اليوم ومن أبرزها: التقدم في الهندسة الوراثية وما يحمله من إمكانية التعديل على الجينات البشرية، ممّا قد يثير قضايا أخلاقية حول "التصميم البشري" و"التمييز الجيني". والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الطبية: من خلال استخدامه في تشخيص الأمراض واتخاذ القرارات الطبية، ممّا قد يثير قضايا أخلاقية حول "مسؤولية القرار" و"خصوصية البيانات". فضلا عن حماية حقوق المرضى من خلال ضمان احترام كرامتهم وخصوصيتهم وحقهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بصحتهم، وتعزيز العدالة الاجتماعية من أجل ضمان حصول جميع الأفراد على الفوائد المتاحة من التطورات العلمية في مجالات البيولوجيا والتكنولوجيا الحيوية. ولهذه الاعتبارات مجتمعة، تُعدّ الأخلاقيات الحيوية أداة أساسية لمعالجة التحديات الأخلاقية التي تواجهها البشرية في عصر التطورات العلمية المتسارعة.

وأكد معاليه في ختام كلمته عن استعداد الألكسو للانخراط مع كل الجهات المهتمة من أجل صياغة برامج تكوينية وتحسيسية في مجال الأخلاقيات الحيوية بالمناهج التعليمية لدولنا العربية في الطب والعلوم والشريعة والقانون في توافق مع الشريعة والأخلاق الإسلامية.

معهد المخطوطات العربية يقيم ورشة لترميم وصيانة المخطوطات وذلك ضمن مقرر الترميم

يُواصل المعهد تعزيز قدرات طلابهِ والباحثينَ من خلالِ وُرَشِ التطبيق العملي في مقرراته الدراسية والتي تُعَدُّ جزءً من العملية التعليمية في مرحلة الدبلوم، حيث انطلقت في يوم الثلاثاء الموافق 30/4/2024م ورشةٌ للتدريبِ العملي على مُقرّر ترميم وصيانة المخطوطات، وذلك ضمن متطلبات البرنامج الأكاديمي للمعهد.

بدأ الدكتور مصطفى عبد الحميد أستاذ ترميم وصيانة المخطوطات وعضو هيئة التدريس بكلية الآثار جامعة القاهرة التدريبَ بعرضِ نماذجَ من الأوراقِ التالفةِ والمتهالكةِ على المتدربينَ التي فيها آثار التلف وكيفية علاجه والأدوات المستخدمة في ذلك، وعرض لمراحل الترميم والتي تبدأ بالتَّخلُّصِ من الحشرات، ثم إزالة الأترِبَةِ عن الأسطح وبعدها البِدءِ بعمليةِ الترميم.

قام بعد ذلك المتدربون بتنفيذِ عملية الترميم والصيانة على نماذج ورقية تالفة تحاكي الورق القديم وبها قطوع متنوعة، حيث قاموا بمعالجة هذه القطوع بأسلوب يدوي، واستكمال المفقود من الأوراق على وفق الأساليب العلمية المتبعة في هذا المجال، يشار إلى أن عدد المتدربين وصل إلى (47) طالبًا.