تعزيزا للشراكة بين المنظمة ومجمع اللغة العربية بالشارقة

بتكليف من معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ الدكتور محمد ولد أُعمر، استقبل مدير إدارة التربية الدكتور لطوف العبدالله، الأستاذ الدكتور أمحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، والأستاذ الدكتور مأمون وجيه، المدير العلمي للمعجم التاريخي للغة العربية والأستاذ ماجد الهولي، مسؤول العلاقات العامة بمجمع اللغة العربية بالشارقة، في إطار الشراكة بين المنظمة والمجمع من أجل خدمة اللغة العربية والنهوض بها وتيسير تعليمها ونشرها وتعلّمها من أبنائها ومن الناطقين بغيرها وذلك بالعمل على إعداد المراجع العلمية والأدوات التعليمية ومنها المعجم التاريخي.
وافتتح الدكتور لطوف العبدالله أعمال الدورة التدريبية حول المعجم التاريخي التي تحتضنها الألكسو في مقرّها يومي 11 و12 سبتمبر 2019، بكلمة نقل في مستهلّها تحيّات معالي المدير العام للمشاركين وترحيبه بتعزيز الشراكة بين المنظمة ومجمع اللغة العربية بالشارقة وخاصّة "جائزة الألكسو الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية" ومشروع المعجم التاريخي للغة العربية الذي يرعاه صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، رئيس مجمع اللغة العربية بالشارقة - حاكم إمارة الشارقة، وعرض خلالها جهود الألكسو في خدمة اللغة العربية وما نفّذته المنظمة من برامج ومشروعات مثل مشروع النهوض باللغة العربية ، ودورات تدريبية وما أنتجته من معاجم وكتب متخصّصة .
وتسلّم الدكتور لطوف العبدالله نيابةً عن معالي المدير العام درعًا تذكاريًا هديّةً من مجمع اللغة العربية بالشارقة.

المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تحتفل باليوم العالمي لمحو الأمّية

عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة التربية) اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2019، بمقرّها بتونس يوما دراسيا بعنوان "رؤية جديدة للقرائية/تحدّي الأمّية من أجل تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة"، بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمّية .

وقد افتتح الدكتور لطوف العبدالله، مدير إدارة التربية المكلّف اليوم الدراسي بكلمة ترحيبية طرح فيها موضوع القرائية وما يكتسبه من أهميّة في الدول العربية، وعرض ما تقوم به الألكسو من برامج ومشروعات للحدّ من ظاهرة الأمّية.

وألقى معالي المدير العام الدكتور محمد ولد أعمر بهذه المناسبة كلمة رحّب فيها بالسادة الحضور من ممثلي وزارات التربية، والتكوين المهني والتشغيل، والشؤون الاجتماعية بالجمهورية التونسية، وأكّد من خلالها على أهميّة موضوع محو الأمّية باعتباره تحدّيا من التحدّيات التي تواجهها الشعوب العربية في الوقت الراهن، وعائقا أمام تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030، مبرزا أنّ الألكسو تعمل جاهدة على محاور عدّة لإيجاد حلول عمليّة لهذه المشكلة تشمل تجويد السياسات وتجديد المقاربات وتنويعها حتّى تغطّي مختلف القطاعات ضمانا لتعليم جيّد للجميع. وتوظيف التكنولوجيات الحديثة في إنتاج المعرفة وتأمين وصولها إلى أكبر عدد من المستفيدين وتحسين نواتج التعلّم. وتطوير المنهجيات والبرامج والمشروعات التدريبية وربطها بتوقّعات المتدرّبين واحتياجاتهم في سياقاتهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

ثمّ قدّم الدكتور نور الدين ساسي محاضرة رئيسة حول موضوع اليوم الدراسي تعرّض من خلالها إلى واقع القرائية في الدول العربية والسبل الكفيلة بتطويره.

وقد اختتم اليوم الدراسي بنقاش شارك فيه جملة من المتفقدين والأكاديميين والتربويين.

الأيام التعريفية لمنظمتي الألكسو والإيسيسكو

نظمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة القطرية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة لقاء بشأن "الأيام التعريفية لمنظمتي الألكسو والإيسيسكو " يومي 09 - 10سبتمبر 2019. 

انطلقت أعمال هذا اللقاء صبيحة يوم الاثنين 09 سبتمبر 2019، بمقر وزارة الثقافة والرياضة بمدينة الدوحة دولة قطر. استهلت الاجتماع الدكتورة حمدة حسن السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بكلمة ترحيب تلاها الأستاذ محمد الغماري، ممثل الايسيسكو ، ثم الأستاذ أمين الدهماني القائم بمهام رئيس قسم اللجان الوطنية العربية بإلقاء كلمة الألكسو.

إثر ذلك التأمت جلسة العمل التي خصصت للتعريف بالمنظمتين، قدّم خلالها الأستاذ أمين الدهماني عرضًا تعريفيًا بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، مستعرضا أدبياتها وأهم انجازاتها والأدوار التي تؤديها على المستويات التربوية والثقافية والعلمية، ليشير في الأخير إلى الدور المحوري الذي تلعبه اللجان الوطنية العربية في التنسيق بين المنظمة والدول الأعضاء عند الإعداد والتنفيذ لأنشطتها وبرامجها وخططها الطويلة والقصيرة المدى.

وقد شارك في هذا اللقاء عدد من المسؤولين عن وزارة التعليم والتعليم العالي ووزارة الثقافة والرياضة، إلى جانب ممثلين عن اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، 

وفي اليوم الثاني ، انطلقت أعمال الأيام التعريفية بمنظمتي الألكسو والايسيسكو بمقر المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بكلمات الافتتاح التي استهلتها الدكتورة حمدة حسن السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، تلاها الاستاذ محمد الغماري، ممثل منظمة الايسيسكو، ثم الاستاذ أمين الدهماني، القائم بمهام رئيس قسم اللجان الوطنية بمنظمة الألكسو. 

لتلتئم جلسة العمل برئاسة الاستاذ محمد سعيد البلوشي، المستشار بمكتب وزير الثقافة والرياضة بدولة قطر، قدم خلالها الاستاذ امين الدهماني ممثل منظمة الألكسو مداخلة تناولت لمحة عامة عن المنظمة : نشأتها وأهدافها وأدبياتها وهيكلها التنظيمي وأولوياتها واهم انجازاتها. كما قدم ورقة عمل بين من خلالها سبل استفادة اللجان الوطنية من مشاريع وبرامج المنظمات الاقليمية والدولية والآليات الكفيلة بتحقيق ذلك. 

انتهى اللقاء بنقاش عام مع المشاركين يمثلون وزارة الثقافة والرياضة، مؤسسة كتارا، والمكتب الاقليمي لليونسكو، مؤسسات غير الحكومية على غرار مؤسسة قطر، وقطر الخيرية، إضافة الى العاملين باللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم المنظمة لهذا النشاط.

بيان الألكسو في اليوم العالمي لمحو الأمّية 8 سبتمبر 2019

في الثامن من شهر سبتمبر من كلّ سنة ، تحيي المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) مع الدول العربية وسائر البلدان اليوم العالمي لمحو الأمّية لتؤكّد واجبا مشتركا ومسؤولية جماعية تجاه الملايين من الشباب والكهول من النساء والرجال الذين لم يتمكّنوا، بعدُ، من معرفة القراءة والكتابة والحساب، فلم ينفذوا إلى واحد من أهمّ حقوق الإنسان الجوهرية.
وما زال عدد الأميين في الوطن العربي مرتفعا ويقدّر بــــــــــــحوالى 74 مليون نسمة ما يقابل 21 بالمائة من إجمالي سكان الدول العربية تقريبا وفي حدود 10 بالمائة من مجموع عدد الأمّيين في العالم ، رغم ما تبذله الدول العربية من جهود في هذا المجال وما يسجّل من تحسّن في معدّل القرائية على الصعيد العالمي..
وإنّ الألكسو إذ تؤكّد، كلّ عام، بمناسبة هذا اليوم، التزامها العمل مع الدول العربية والتنسيق مع شركائها من أجل مواجهة تحدّى القرائية من خلال سياساتها واستراتيجياتها وخططها ومشروعاتها وأنشطتها التي تنفّدها والرامية إلى محو أمّية الشباب والكهول في الدول العربية ، فإنّها تذكّر أنّه، حتّى " يتمكّن كلّ الشباب ونسبة كبيرة من كبار السن رجالا ونساء من معرفة القراءة والكتابة" (الغاية 6 من الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة 2030) ، بات من الضروري اتباع مقاربة جديدة لرصد التقدّم المحرز في هذا المجال وتطوير الأدوات والبيانات التي تحتاجها الدول لإجراء تقييمات دقيقة لمهارات القراءة والكتابة والحساب واستخدام هذه المعلومات في توجيه المبادرات والموارد بشكل أفضل حتّى تفيد منها الفئات الأكثر حاجة، والعمل على وتوظيف التكنولوجيات الرقمية وإدماجها لتوسيع مدى الوصول وتجويد نواتج التعلّم والاستجابة لمتطلّبات الفئات الأكثر حرمانا خاصّة الأطفال والنساء في المناطق الأقلّ تنمية والأكثر فقرا
وتدعو الألكسو إلى ضرورة الإفادة من الأطر الجديدة الدولية والإقليمية مثل إطار عمل التعليم 2030 ، والتحالف العالمي لمحو الأمّية ضمن إطار التعلّم مدى الحياة،... والعقد العربي لمحو الأمّية 2015-2025، ومبادرة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "تحدّي الأمّية في الدول العربية 2030" ،... لتطوير العمل ومعالجة أوجه القصور في مجال محو الأمّية من أجل رفع تحدّيات مشتركة من أبرزها تعزيز الإرادة السياسية، وتوفير التمويل اللازم وتطوير سياسات القرائية والتشجيع على تقاسمها ، وإنتاج المعرفة واستخدامها، وتبادل الممارسات الجيّدة والتجارب الناجحة، لتلبية الاحتياجات التعليمية المتعاظمة لعدد كبير من الشباب والنساء والأطفال سواء الذين هم خارج المدرسة أو الذين لم يتمكّنوا من تحصيل المهارات والمعارف المطلوبة رغم التحاقهم بالتعليم النظامي.