الاجتماع الثاني للجنة الدائمة للبحث العلمي والابتكار في الدول العربية
تعقد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بمقرها بتونس، "الاجتماع الثاني للجنة الدائمة للبحث العلمي والابتكار في الدول العربية"، وذلك يومي 25 و26 سبتمبر 2019، وسيُشارك في فعالياته خمسة عشر (15) عضوا، يمثلون وزارات التعليم العالي والبحث العلمي في الدول العربية التالية: الأردن، تونس، الجزائر، المغرب، ليبيا، مصر، موريتانيا، لبنان، قطر، العراق، فلسطين، السودان، سلطنة عمان، جيبوتي، ، اليمن.
وتعتبر اللجنة الدائمة للبحث العلمي والابتكار في الدول العربية التي اعتمدتها الألكسو سنة 2018 أداة للتنسيق الفني بين الوزارات المعنية بالبحث العلمي في الوطن العربي، وآلية لتبادل الآراء وتعزيز الحوار وتيسيره، وتبادل المعلومات والوثائق وتشجيع التعاون العلمي بين الوزارات المعنية في الدول العربية؛ وتضم اللجنة في عضويتها -حاليا- ست عشرة (16) دولة عربية، هي: الأردن، تونس، الجزائر، المغرب، ليبيا، مصر، موريتانيا، لبنان، قطر، العراق، فلسطين، السودان، سلطنة عمان، جيبوتي، جزر القمر، اليمن، وتتطلّع المنظمة لانخراط بقية الدول العربية في عضوية هذه اللجنة.
ويأتي هذا الاجتماع لتفعيل التوصيات الصادرة عن الاجتماع الأول للجنة المنعقد في شهر ديسمبر 2018، بالمملكة المغربية، والبناء على مُخرجاته، ولاستكمال صياغة وثيقتي "تصنيف الجامعات العربية" و"الإطار العام للبحث العلمي العربي في المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية"، تمهيدا لعرضهما على المؤتمر السابع عشر الوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الدول العربية، الذي ستنظمه الألكسو خلال الفترة 23-25 ديسمبر 2019، بجمهورية مصر العربية.
المدير العام يستقبل الأمين العام للاتحاد العام للمؤرخين العرب
استقبل معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2019، بمقر المنظمة، معالي الأستاذ سعيد البيضاني، الأمين العام لاتحاد المؤرخين العرب والوفد المرافق له، حيث تم التباحث حول مجالات التعاون بين المنظمة والاتحاد، والعمل على تعزيز ها بما يخدم أهداف الشراكة المُؤمّل تحقيقها.
كما تم التوافق على تنفيذ عدد من الأنشطة التي تدخل في مجال عمل المنظمة والاستفادة من خبراتها.
وفي ختام هذا اللقاء، تم التوقيع على اتفاقية تعاون وبرنامج تنفيذي للأنشطة المشتركة بين الطرفين. وقدم معالي المدير العام للألكسو درع المنظمة ومن جهته قدم الأمين العام للاتحاد درع الاتحاد.
العيد الوطني للمملكة العربية السعودية
تحتفل المملكة العربية السعودية العامرة بعيدها الوطني التاسع والثمانين، وبهذه المناسبة تتقدّم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بأحرّ التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، وإلى الحكومة والشعب السعودي الأبيّ، راجين من الله العلي القدير أن يُديم على المملكة العربية السعودية الأمن والأمان، ومزيدا من التقدم والنماء والازدهار.
صدور العدد الأوّل من المجلّد 38 من مجلّة الألكسو التربوية
أصدرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) إدارة التربية- العدد الأوّل من المجلّد الثامن والثلاثين من مجلّة الألكسو التربوية الذي جاء زاخرا بدراسات وبحوث علمية وميدانية متنوعة تسهم في تعميق النظر والتفكير الجادّ في قضايا تعليميّة تشمل مكوّنات المنظومة التربوية، فمنها ما يهتمّ بتوظيف المدونات الحاسوبية في إعداد المواد التعليمية وتأليف الكتب المدرسيّة ومنها ما يرتبط بإعداد المعلمين وتأهيلهم لمهنة التدريس، وأخرى تتناول إدراج مهارات الحياة والمواطنة في التعليم وتنمية المواطنة الرقمية ومهاراتها لدى الطلاب.
وإذ تنشر الألكسو هذا العدد من مجلّتها التربوية فإنّها تصبو من وراء ذلك إلى تشجيع الباحثين والمتخصّصين في الشأن التربوي في الوطن العربي على الكتابة والنشر والتعمّق في البحث الميداني حتّى يسهموا في تطوير الدراسات التربوية خدمة لكلّ الفاعلين في العملية التعليمية -التعلّمية من أجلّ إثراء المكتبة العربية، وتزويد مراكز البحث بالجديد في هذا الميدان.
الألكسو تنظّم الدّورة الرّابعة والعشرين لمؤتمر الآثار والتّراث الحضاري في الوطن العربي
باستضافة كريمة من وزارة الشؤون الثقافية في الجمهورية التونسية وفي إطار الاحتفال بتظاهرة تونس عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2019، انطلقت أشغال الدّورة الرّابعة والعشرين لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي التي تعقدها المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بمدينة سوسة تحت عنوان: "دور المجتمع المدني في حماية التراث الثقافي". ويُشارك في الدّورة مُمثّلون عن أربعة عشر دولة عربية، وهي: المملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، والجمهورية التونسية، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية العراق، ودولة فلسطين، ودولة الكويت، ودولة ليبيا، وجمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والجمهورية اليمنيّة.
وحضر إلى جانب جامعة الدول العربية ومنظمة الإيسيسكو، مُمثّلو المنظّمات الدوّلية المتخصّصة، والمجتمع المدني واتّحاد المؤرخين العرب، وعدد من الخبراء والأكاديميين من الدّول العربية.
وفي افتتاح أشغال المؤتمر، ألقى السيد عادل الشليوي، والي ولاية سوسة كلمة ترحيبيّة، ثم أحيلت الكلمة إلى معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر الذي أكّد على أنّ هذه الدّورة تتميّز عن سابقاتها بالدّعوة إلى إشراك الجمعيّات ونشطاء المجتمع المدني والسكّان المحلّيين في المحافظة على سلامة التراث وتوثيقه والتّعريف به ومساندة جهود تسجيل روائعه في قوائم التراث الإنساني. وبخصوص المؤتمر، بيّن أنّ المرحلة القادمة تقتضي تقييم المُنجز، وإعادة النّظر في آليات عمله وأولويّاته ومراجعة دوره وتطوير أدائه ليُواكب المستجدّات على الصّعيدين العربي والدّولي وخاصّة في القدس وفلسطين والبلدان التي تشهد ظروفا استثنائية.
كما ركّز معالي الأستاذ الدكتور محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية في الجمهورية التونسية، في كلمته على أهميّة الثقافة ودورها في التّنمية المستدامة، مُؤكّدا على الدّور الذي يضطلع به المجتمع المدني في العناية بالتراث ونشر الوعي بأهميّته باعتباره حلقة الوصل بين الأجيال ومُقوّما من مُقوّمات المواطنة والانتماء والهويّة في ثرائه وتنوّعه. وتداول على إلقاء الكلمة سعادة الوزير المفوض الدكتور ماجد ترمس ممثل جامعة الدّول العربية والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.
وتمّت بالمناسبة مراسم تسليم رئاسة الدّورة من المملكة الأردنية الهاشمية إلى الجمهورية التونسية.
ويتضمّن جدول أعمال الدورة الذي عرضته الدكتورة حياة القرمازي، مديرة إدارة الثقافة، جلسات عامّة وتقديم بعض التّجارب النّاجحة في مُساهمة المجتمع المدني في حماية التراث الثقافي، ونتائج الدّراسات التي قام بها مجموعة من الخبراء حول الموضوع الرئيس للمؤتمر، وكذلك ورش عمل لمناقشة الآليّات الكفيلة بتوعية المجتمع المدني بأهمّية الالتزام بالقوانين المحلّية والاتفاقيات الدّولية المتعلّقة بحماية التراث الثقافي. وتتواصل أعمال المؤتمر إلى يوم الجمعة 20/9/2019.