الألكسو تنظم دورة تدريبية حول "إنشاء مراصد العلوم والتكنولوجيا بالدول التي تمر بأزمات
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة العلوم (إدارة العلوم والبحث العلمي)، بالتعاون مع مرصد الألكسو، دورة تدريبية حول "إنشاء مراصد العلوم والتكنولوجيا بالدول التي تمر بأزمات"، وذلك يوميْ 19 و20 نوفمبر 2019 بمقر المنظمة بتونس، بمشاركة خمسة عشر (15) متدرباً من العاملين في مجــــالات العلوم والتكنولوجيا والرصـد والإحصــــاء، من كل من دولة ليبيا، والجمهورية اليمنية، وجمهورية السودان، والجمهورية التونسية، وثلاثة مدرّبين من المعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية/عمّان، الأردن، والمرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ومدينة إفريقيا للتكنولوجيا والإبداع بالسودان.
افتتح الدورة الدكتور أبوالقاسم البدري، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي، بكلمة نقل في مستهلها تحيات معالي المدير العام للألكسو، الدكتور محمد ولد أعمَر، وتمنيّاته للدورة بالتوفيق والنجاح في تحقيق الأهداف المتوخاة من انعقادها. كما رحّب بالسادة المشاركين والمدربين، وأشار إلى أن هذه الدورة تأتي استكمالاً لجهود المنظمة في رفع القدرات العربية في كافة مجالات عملها، وخاصة في مجال مساعدة الدول التي تمر بأزمات في إنشاء مراصد للعلوم والتكنولوجيا.
كما تقدم بالشكر إلى السادة المدربين العرب الذين تعاونوا مع المنظمة وأبدوا استعدادهم لتدريب المشاركين في الدورة التدريبية.
وتضمن برنامج الدورة محاضرات نظرية وتدريبًا عمليًّا لدراسة حالات حول مواضيع متنوعة في مجالات الرصد والإحصاء: تجربة مراصد البحث والتطوير والابتكار وكيفية عملها، مؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، إعداد الخطط الاستراتيجية لتطوير منظومة البحث والتطوير والابتكار، قياس الابتكار واستعراض نماذج الابتكار العالمية، المنظومات المحوسبة لمصفوفة مؤشرات الابتكار، مؤشرات البحث والتطوير لتحقيق أهداف التنمية المستدامة...
مدير عام الألكسو يهنئ الإمارات وتونس والسعودية بفوزهم بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو
تقدّم معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، بالتهنئة إلى كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية التونسية والمملكة العربية السعودية على فوزها بانتخابات عضوية المجلس التنفيذي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، يوم الأربعاء 20 نوفمبر2019 بمقر اليونسكو بباريس، خلال الدورة الأربعين للمؤتمر العام للمنظمة الدولية التي تنعقد بباريس من 12 إلى 27 نوفمبر 2019.
مدير عام الالكسو في حوارعلى قناة فرنسا 24
قناة فرنسا 24 تستضيف معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( حصة الحوار) التي نشطها الصحفي حكيم بلطيفة
رابط حوار مدير عام الالكسو على قناة فرنسا 24
المدير العام للألكسو يعقد لقاء مع مدير البعثة التربوية والجامعية التونسية بباريس
عقد معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، لقاءً مع الدكتور بشير بطيخ مدير البعثة التربوية والجامعية التونسية بأوروبا، وذلك بباريس يوم الأربعاء 20 نوفمبر 2019. وشكر المدير العام، بهذه المناسبة، مدير البعثة على إتاحة هذه الفرصة للاطلاع على دور البعثة في تعليم اللغة العربية لأبناء الجاليات المغاربية في فرنسا، وعلى المناهج الدراسية المعتمدة، ممّا قد يساهم في دعم تجربة الألكسو في تعليم اللغة العربية وفق الإطار الأوروبي لتدريس اللغات، مبيّنًا أنّه يُمكن لمعهد الخرطوم الدولي للغة العربية التابع للمنظمة تقديم تجربته في هذا المجال. ثم قدّم مدير البعثة عرضًا بخصوص نشاط البعثة وثمّن استعداد الألكسو للتعاون مستقبلاً من أجل تعزيز التعاون في موضوع اللغة العربية والعمل على نشرها.
وتم الاتفاق، في ضوء هذه المحادثة، على توقيع مذكرة تفاهم بين الألكسو والبعثة لخدمة اللغة العربية، والتنسيق بين البعثات التونسية والجزائرية والمغربية وذلك لتوحيد جهود كل هذه الأطراف والاستفادة من خدمات معهد الخرطوم الدولي للغة العربية، على أن يتمّ التركيز في هذا العمل المشترك على الأعمال التالية:
تكوين المكونين في اللغة العربية.
إحداث منصة إلكترونية لتعليم اللغة العربية عن بعد للراغبين في تعلمها.
دعم المحتوى الرقمي العربي للدروس بهدف الاستفادة مجّانًا من هذه الوسائل التكنولوجية الحديثة.
تنظيم تظاهرات ثقافية بـ "دار تونس" بباريس بمناسبة احتفال المنظمة بعيدها الخمسين 2020.
المساعدة في توفير السكن للطلبة المسجّلين في الماستر والدكتوراه من الدول ذات الاحتياجات الخاصة.
كما تم الاتفاق على إطلاق اسم "الألكسو" على قسم بالمبنى الجديد لدار البعثة وتخصيصه لتدريس اللغة العربية، وعلى دعوة المدير العام للألكسو لحضور تدشين المقر الجديد وقاعة الألكسو.
وفي ختام اللقاء، جدّد المدير العام الشكر على الدور الذي تقوم به البعثة من أجل الحفاظ على اللغة العربية ومواصلة إتاحتها لأبناء العرب المقيمين في أوروبا، ودعا إلى مواصلة التعاون والتشاور لإثراء هذا الملف بما يخدم اللغة العربية ويساعد في تحقيق رسالة الألكسو وفق إطار عملها، على أن يبقى التواصل بين الطرفين قائما في المستقبل.
بيان الألكسو في اليوم العالمي للفلسفة 21 نوفمبر 2019
تحتفل الألكسو مع المؤسّسات الأكاديمية والهيئات العربية والدولية المعنيّة بالفكر الأصيل والثقافة الإنسانية المتطوّرة، في مثل هذا اليوم من كلّ سنة، بالفلسفة خطابا فكريا متجدّدا وممارسة معرفية جامعة لقوى الكيان البشري العقلِ والحدسِ والروحِ والحسِّ والخيال، من أجل تكثيف الوعي بمنزلة الإنسان في هذا الوجود وتبيّن حقوقه والتزاماته المحمولة عليه فيما يخصّ ذاته وعلاقته بالناس وصلته بالبيئة والطبيعة والكون.
ونرى من واجبنا أن نعمل اليوم في دولنا العربية على مختلف المستويات الرسمية بهدف تمكين الفلسفة وإحلالها المكانة التي تستحقّها في مجالات التربية والتعليم والإعلام والثقافة وفي مختلف المؤسّسات والفضاءات، حتّى تصبح طريقة تفكير وعمل تساعدنا في فهم قضايا و تحّديات تشغلنا مثل تحقيق التنمية والعدالة وتأمين حقوق الناس في الحياة الآمنة والعيش الكريم والعمل اللائق وترقية مجتمعاتنا في عالم تتسارع به أحداث جسام وتشقّه تحوّلات اقتصادية واجتماعية وعلمية وتكنولوجية كبرى تعمّق فجوات متعددّة بين شعوبه ودوله.
كما نعتقد أنّه لا يمكن للفلسفة أن تساعدنا في كسب رهانات التنمية المستدامة وأهدافها التي نريد لحاضرنا ولمستقبل أجيالنا إلاّ متى وصلناها بحياتنا وواقعنا وبمشاريعنا وآمالنا وجدّدنا النظرة إلى الخطاب الفلسفي ولمهامّه بحيث يكون خطابا تحريريا تنويريا ينمّي الحياة السياسية ويطوّر الثقافة ويجدّد الأفكار ويشجّع على الإبداع ويدعم الاقتصاد ويعزّز التماسك الاجتماعي بمنظومة قيمية تعلي من شأن الحّرية والاختيار والإرادة والفعل وبالسؤال والتحليل والتفسير والاستدلال والتفكير الناقد من أجل الإنسان أوّلا وأخيرا .
وتغتنم الألكسو هذه المناسبة لتستحثّ من جديد جميع مؤسّسات التربية والتعليم والتدريب والجامعات ومراكز الفكر والبحث والجمعيات العلمية المعنيّة بتطوير التفكير الفلسفي في بلداننا لإبراز إسهام الفلاسفة العرب في تطوّر الفلسفة وانقداح أسئلتها وقضاياها، ووصل ماضيها بالفكر الإنساني المعاصر. وكذلك للعمل والتعاون بغرض تعميم الثقافة الفلسفية وتيسيرها وإتاحة الحكمة وعدم الضنّ بها على الناس وتمتين صلتهم بها حتّى يقبلوا عليها فيكون بذلك لوجودها معنى.
.