المدير العام يؤدي زيارة مجاملة إلى سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

أدى معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم اليوم الأربعاء 04 ديسمبر 2019، زيارة مجاملة لسعادة السفير عزوز باعلال سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى الجمهورية التونسية، حيث سمح هذا اللقاء بتقديم التهاني لسعادة السفير بمناسبة تعيينه سفيرا لدى الجمهورية التونسية.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين المنظمة والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، واستعراض الأنشطة التي تقوم بها الألكسو لفائدة الدول الأعضاء.
ثمّن سعادة السفير هذه الزيارة التي سمحت له بالاطلاع على رسالة المنظمة وبرامجها ، وعلى الجهود التي تبذلها لتطوير مسيرتها المعرفية والحضارية.

المنتدى العربي للشباب المهنيين في التراث العالمي

تحتضن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، في مقرّها خلال الفترة 02-06 ديسمبر 2019 "المنتدى العربي للشباب المهنيين في التراث العالمي". وافتتح معالي المدير العام المنتدى بحضور معالي وزير الشؤون الثقافية في الجمهورية التونسية، وسفيرة كندا لدى منظمة اليونسكو، ورئيس وحدة إشراك الشباب في منظمة الأمم المتحدة، ومديرة مركز التراث العالمي باليونسكو.
ويندرج هذا المنتدى ضمن سلسلة المُشاورات الإقليميّة والدوليّة للنّظر في سُبل زيادة المُساهمة الإيجابيّة للشّباب في عمليّات السّلام وتسوية النّزاعات، والتي تتوافق تماما مع اهتمامات المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ورُؤيتها الاستراتيجيّة التي تُترجمها خطّة عملها المستقبلي في أفق عام 2030.

الألكسو تعقد الدورة الأولى لأولمبياد الألكسو لتعزيز قدرات الطفل العربي في منهجيات البحث العلمي

انطلقت يوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2019 "الدورة الأولى لأولمبياد الألكسو لتعزيز قدرات الطفل العربي في منهجيات البحث العلمي"، التي تنظمها الألكسو بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك في الفترة 3-6 ديسمبر 2019، بمدينة 6 أكتوبر 2019.

يشارك في هذه الدورة(33) تلميذ وتلميذة، وأعضاء اللجنة العلمية العربية، والمرافقين والمراقبين، من الدول العربية التالية: الإمارات، تونس، الجزائر، السعودية، سلطنة عمان، لبنان، ليبيا، فلسطين، اليمن ومصر الدولة المستضيفة،

ويهدف الأولمبياد إلى نشر ثقافة البحث العلمي وترسيخها لدى التلاميذ منذ المراحل التعليمية الأولى في دولنا العربية، والتأكيد على ضرورته في تنشئة جيل عربي مبدع ومبتكر ومحب للعلم والتعلّم.

ألقى الأستاذ الدكتور أبو القاسم حسن البدري، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة، ورئيس اللجنة العليا للأولمبياد، كلمة نقل فيها تحيات المدير العام للمنظمة الاستاذ الدكتور محمد ولد أعمر وتمنياته لهذه الدورة بالنجاح لتكون انطلاقة تمهد للدورات القادمة. كما تقدم بالشكر لوزارة التربية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة والمركز العربي أكساد، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية على تعاونها ودعمها لهذه الدورة، كما نوه بجهود الفريق الفني لانجاح فعاليات هذا الحدث الأول من نوعه على المستوى العربي؛ مؤكدا أن الألكسو ستسعى إلى أن يشمل الأولمبياد في دوراته القادمة مختلف الفئات العمرية، وقدم نبذة تعريفية عن الأولمبياد ومراحله.

وفي جلسة العمل الأولى، تم تقديم مداخلة حول البحث العلمي ومهارات القرن الحادي والعشرين، وعرض توضيحي للمسابقة وعناصرها، ومصفوفة معايير التقييم.

وتسعى الألكسو من خلال تنظيمها للأولمبياد إلى الخروج عن المألوف، حيث إن الغاية الأساسية منه ليست اكتشاف المتفوقين والنوابغ، بقدر ما هي نشر ثقافة البحث العلمي في المجتمعات العربية ولا سيّما في أوساط التلاميذ والطلاّب، وتحفيز مهارات البحث والتحقيق والاستقصاء لديهم، وتــأطيرهم منذ المراحل التعليميّة المبكّرة.
ومثل الألكسو في هذه الدورة الأستاذ الدكتور أبوالقاسم حسن البدري، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي، ورئيس اللجنة العليا للأولمبياد، والأستاذة خيرية السلامي، منسقة النشاط، وعضو اللجنة التنظيمية، إضافة إلى أعضاء الفريق الفني للأولمبياد، الدكتور عبد الله الخطايبة، أستاذ المناهج بجامعة اليرموك في الأردن، والأستاذة درصاف البنا متفقدة عامة بوزارة التربية بتونس، والأستاذة كاتيا إبراهيم منسقة الأنشطة في اللجنة اللبنانية لليونسكو، والدكتور نيفين أحمد السيد، المدير التنفيذي لجامعة الطفل بمصر.

مدير عام الألكسو يعزي تونس في ضحايا الحافلة السياحية

بعث الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم البرقية التالية إلى فخامة الرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية:

تلقيت ببالغ الحسرة والأسى فاجعة سقوط عدد كبير من الضحايا على إثر انزلاق حافلة سياحية يوم 1 ديسمبر 2019 على الطريق الرابط بين عين دراهم وعمدون.
ولا يسعني أمام هذا المصاب الجلل إلا أن أتوجه إلى فخامتكم وإلى كافة الشعب التونسي وعائلات الضحايا بأحرّ عبارات التعازي وأصدق مشاعر التعاطف، متضرعا إلى الرحمن الرحيم أن يتغمد من انتقلوا إلى جواره بواسع رحمته ويسكنهم جنات الخلد ويلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يشفي الناجين شفاء تاما.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.