ورشة عمل حول حماية المتاحف والمجموعات المتحفية في البلدان العربية
افتتحت يوم الثلاثاء 25 فبراير 2020 في الدوحة ورشة عمل حول حماية المتاحف والمجموعات المتحفية في البلدان العربية، وتتواصل الورشة خلال الفترة 25- 27 فبراير 2020 بمشاركة خبراء وممثلون عن الدول العربية من تونس والمغرب والكويت. وتأتي هذه الورشة في إطار التّعاون بين اللجنة الوطنية القطرية للتربية والعلوم والثقافة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
بدأت الجلسة بكلمات ترحيبية قدمتها كلّ من الدكتورة حمدة السليطي الأمينة العامة للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم رحّبت فيها بالحاضرين وبيّنت حرص الدوحة على القيام بدورها في المشاركة في حماية الموروث التراثي في البلدان العربية من أجل المحافظة على الهويات الثقافية.
ومن جانبها أكدت الدكتورة حياة القرمازي، مديرة إدارة الثقافة بالألكسو على ضرورة وأهمية تظافر الجهود بالكوادر العربية من أجل حماية التراث وشكرت دولة قطر على حسن التنظيم وكرم الضيافة.
كما أكد ممثل هيئة متاحف قطر مدى حرص المؤسسة على ضرورة دعم الجهود من أجل حماية التراث في البلدان العربية والعمل على الحفاظ عليه للأجيال القادمة وتوظيفه في التنمية
يوم دراسي لاستشراف آفاق المستقبل 2023-2028
في إطار إعداد الخطة المستقبلية 2023-2028 للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تنظم لجنة الاستشراف يوم الخميس 27 فبراير 2020 بمقرها بتونس، يوما دراسيا بالتعاون مع جامعة تونس تقدم خلاله نخبة مميزة من الأساتذة والباحثين من جامعة تونس مداخلات حول جملة من المحاور الاستشرافية كالذكاء الاصطناعي وتطوير اللغة العربية وأساليب تعلمها في عصر الرقميات وتطوير مناهج علوم التربية وبسيكولوجيا التعليم والتعلم وتطوير البحث العلمي وتقارب الثقافات في العالم العربي عبر تطوير حوار الحضارات وحماية التراث المادي وغير المادي.
المحتوى و البرنامج .
الألكسو تدعو إلى تصحيح المسار في مجال القرائية وتعليم الكبار وتعلّمهم
ذكّرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( ألكسو)، في الورقة التي قدّمتها ضمن أعمال ملتقى تحدّي الأمية في دورته الأولى المنعقدة بدبي يومي 24 و25 فبراير 2020 ، بجهودها في محو الأمية وتعليم الكبار وتعلّمهم و منها:
-نشر الوعي بجدوى التعليم والدعوة إلى جعله إلزاميا ومجانيا وشاملا والعمل على إتاحته وتطويره واستدامته.
-الحشد والمناصرة والترويج لفكرة تحمّل المسؤولية الجماعية للتصدّي للأمية في الدول العربية .
-تنمية السياسات التعليمية العربية ومنها سياسات محو الأمية وتعليم الكبار وتعلّمهم.
-إنتاج المعرفة ونشرها واستخدامها من خلال استراتيجيات التربية وخطط تطوير التعليم، واستراتيجيات ومرجعيات عربية لمحو الأمية واستراتيجيات ومرجعيات عربية لتعليم الكبار وكتب وأدلة وبرامج تعليم وتدريب وأدوات تعليم وتقويم،
ودعت الألكسو جميع الشركاء إلى ضرورة التغيير والعمل من أجل وضع رؤية جديدة مرنة في هذا المجال ترتكز على تحمّل المسؤولية والعمل الاستراتيجي وتجديد المقاربات والنهج وتقوية الشراكات مع المنظمات والمؤسسات التي تعنى بها المجال.
وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بدولة الإمارات العربية المتحدة تستقبل معالي المدير العام للألكسو
استقبلت، صباح الثلاثاء 25 فبراير 2020 ، معالي الدكتورة نورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيسة اللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، معالي المدير العام للألكسو الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر.
وتمّ خلال اللقاء تدارس المشرعات والأنشطة المشتركة بين الألكسو ودولة الإمارات، ومنها التحضير لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربية (الدورة 22) الذي سيعقد في شهر ديسمبر 2020 باستضافة كريمة من دولة الإمارات مع امكانية تنظيم معرض للفن التشكيلي بالتوازي مع عقد المؤتمر واجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية و تبني الخطّة الشاملة للثقافة العربية.
وأكّدت معالي الوزيرة دعمها للأكسو في ما تقوم به من أنشطة وعبرت عن استعداد دولة الإمارات وتعزيز التعاون مع المنظمة في مختلف أنشطتها ومشروعاتها وفي كلّ المجالات، وخاصة في مجال اللغة العربية والمحافظة على التراث المادي وغير المادي.
المدير العام للألكسو يشيد بدور مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة
ثمّن معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر ، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، في كلمة ختامية لأشغال الملتقى تحدي الأمية _ دبي 24-25 فبراير 2020) الدور الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير التعليم بالمنطقة العربية عامة. وأشاد بالمبادرات والمشروعات التي تنفذها مؤسّسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ومنها مشروع "تحدّي الأمية"، وأكّد حرص الألكسو على التنسيق والتعاون والتكامل مع مؤسسة المعرفة ومع جميع الشركاء في هذا المشروع والعمل على تحقيق المبادئ التي تضمنها إعلان دبي في هذا الملتقى.