ملتقى التعليم المستمر الثاني والاجتماع السادس للجنة التنسيق العليا للعقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – ألكسو - في ملتقى التعليم المستمر الثاني، بالمملكة العربية السعودية، الذي عقد تحت رعاية معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، يومي 01- 2020/02/02 وافتتحه نيابة عنه معالي نائب الوزير الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي، بكلمة أكّد فيها ضرورة العمل على تكثيف التوعية في مجال التعليم المستمر ومحو الأمية منوها إلى الجهود التي تبذلها المملكة في هذا المجال في إطار رؤية المملكة 2030.
كما أعرب في كلمته عن "شكره وتقديره للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، على جهودها البناءة ومساعيها الحثيثة لتعزيز أواصر التعاون بين الدول العربية في المجالات الثقافية والتعليمية".
كما شاركت الألكسو بهذه المناسبة في الاجتماع السادس للجنة العليا للعقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار (2015-2024) باستضافة كريمة من المملكة العربية السعودية والذي تعمل على متابعة تنفيذه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتنسيق مع الالكسو، بموجب قرار مجلس الجامعة على مستوى القمّة (رقم 636 بتاريخ 29 مارس 2015، الدورة العادية السادسة والعشرون، شرم الشيخ، جمهورية مصر العربية)، ونظر الاجتماع في ما تمّ تنفيذه من توصيات الاجتماع الخامس للجنة وفي مصفوفة أنشطة العقد العربي وتفعيل الموقع الالكتروني الخاص بها وأكّد ممثلو الدول العربية المشاركون في الاجتماع ضرورة العمل على تطوير سياسات تعليم الكبار والتعليم المستمر لتحقيق النمو المهني في برامج المؤسسات التعليمية والتدريسية وعلى تحقيق التوافق بين الخطط التنموية المعاصرة للوصول إلى مخرجات وأسس رائدة قادرة على استشراف المستقبل ومواكبة متطلباته وعلى تمكين الشباب الفتيان والفتيات لسوق العمل بتوفير برامج تعليمية وتدريبية تتوافق مع احتياجاته.
وأكّد ممثل المنظمة الأستاذ الهاشمي العرضاوي، أنّ الألكسو بتوجيه من معالي المدير العام الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، تضع إمكانياتها وتوظّف مجهوداتها لإحكام التنسيق وتعزيز التعاون بين الدول العربية والهيئات والمؤسسات التعليمية والجامعية والتدريبية المعنية بتطوير منظومات تعليم الكبار وتعلّمهم والتعليم المستمر المستدام بهدف التمكين للجميع من أجل تحصيل المعارف والمهارات الضرورية للمشاركة المجتمعية وتحمّل المسؤولية الجماعيّة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للجميع بحلول العام 2030.
مدير عام الألكسو يلتقي فريق الفائزين بجائزة مدى للتطبيقات الجوالة
التقى معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور محمد ولد أعمر يوم 22 يناير 2020 بالفريق الفائز بجائزة الألكسو – مدى للتطبيقات الجوالة العربية لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، والذي فاز بالمرتبة الأولى أمام 481 متنافسًا من جميع أنحاء العالم العربي، والتي تم الإعلان عنها أثناء حفل بهيج بالعاصمة القطرية الدوحة.
حيث تُسْنَدُ الجائزة، بتنظيم من الألكسو بالتعاون مع مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة القطري، إلى أفضل تطبيق هاتف جوّال عربي منجز لفائدة الأشخاص من ذوي الإعاقة والتي تهدف إلى تحسين ظروف عيش الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تطبيقات جوالة تقدم خدمات من شأنها أن تجعل الحياة أسهل بالنسبة لأي شخص مهما كان نوع إعاقته وقيمة الجائزة 10 ألاف دولار أمريكي.
وقد توج بالجائزة تطبيق "كلاس كويز" من الجمهورية التونسية وهو عبارة عن مجموعة من التمارين التفاعلية الرقمية التي تمكن الأطفال ذوي الإعاقة من التعلم في أي مكان وأي وقت في حال لم يتمكنوا من الحضور في قاعات الدروس لصعوبة التنقل أو لأسباب صحية كالعلاج وغيره.
المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تشارك في المعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء
تشارك المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، من خلال جهازها مكتب تنسيق التعريب بالرباط في فعاليات الدورة 26 للمعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء من 7 الى 16 فبراير المقبل .
وتعرف هذه الدورة مشاركة 703 عارضا، منهم 267 عارضا مباشرا، و436 عارضا غير مباشر، من المغرب والعالم العربي وإفريقيا وأوروبا وأمريكا وآسيا، سيقدمون عرضا وثائقيا متنوعا يغطي مجمل حقول المعرفة، ويتجاوز عدد العناوين المعروضة فيه 100 ألف عنوان.
تتميز هذه الدورة باستقبالها للجمهورية الإسلامية الموريتانية كضيف شرف. سيعرف البرنامج الثقافي لهذه الدورة مساهمة عدد من المبدعين والكتاب والباحثين وكذا المهنيين في مختلف أصناف الفكر والإبداع، من المغرب ومن جميع قارات العالم، حيث يشارك في فعالياته ما مجموعه 380 متدخلا في مختلف الندوات، والليالي الشعرية، واللقاءات، وتقديم الإصدارات الجديدة.
وسيتوج هذا البرنامج بحفل تسليم جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، وحفل تسليم الجائزة الوطنية للقراءة، وحفل تكريم أسماء فكرية وإبداعية من مختلف جهات المملكة.
"الألكسو تشيد بقرار مجلس الجامعة بشأن "خطة صفقة القرن الأمريكية- الإسرائيلية
تؤكد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، باعتبارها وكالة متخصصة من منظومة جامعة الدول العربية، إشادتها بقرار مجلس الجامعة رقم 8457 بتاريخ 1 فبراير 2020 بشأن "خطة صفقة القرن الأمريكية الإسرائيلية"، وتعيد بهذه المناسبة التأكيد على أن أي قرار بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يشكل مخالفة صريحة للشرعية الدولية ودعما للاعتداء على أرض تؤكد كافّة المواثيق والقرارات الدولية، بما فيها قرارات اليونسكو، والحقائق التاريخية الثابتة أنها أرض فلسطينية محتلة، كما يشكل إخلالا بالتزامات الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف التي تنص على أن الأطراف الموقّعة تتعهد بأن تحترم هذه الاتفاقيات، وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال. وتجدّد الألكسو دعمها المطلق للشّعب الفلسطينيّ في دفاعه المشروع عن حقوقه غير القابلة للتّصرف، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على أرضه، وعاصمتها القدس الشريف.
المملكة العربية السعودية تستضيف ورشة عمل حول تسجيل الملف المشترك الثاني
تحت عنوان «فنون الخط العربي: المهارات والمعارف والممارسات،
بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تستضيف المملكة العربية السعودية تحت إشراف وزارة الثقافة ممثلة بالجمعية السعودية للمحافظة على التراث واللجنة والوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم ورشة عمل حول تسجيل الملف المشترك الثاني تحت عنوان «فنون الخط العربي: المهارات والمعارف والممارسات» على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)وذلك في العاصمة الرياض في الفترة 2-6 فبراير 2020).
وتقود المملكة ملف تسجيل الخط العربي بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» وبمشاركة 16 دولة عربية، وهي المملكة الاردنية الهاشمية ودولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرية والجمهورية التونسية والجمهورية الجزائرية الديمفراطية الشعبية، المملكة العربية السعودية، جمهورية العراق، جمهورية السودان، سلطنة عمان، دولة فلسطين، الجمهورية اللبنانية، دولة الكويت، جمهورية مصر العربية ، المملكة المغربية، الجمهورية الاسلامية الموريتانية، الجمهورية اليمنية، وذلك لما يمثله الخط العربي من وظائف اجتماعية ودلالات ثقافية ذات طابع إنساني.
وخلال الجلسة الافتتاحية نوهت مديرة إدارة الثقافة في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» د.حياة القرمازي، في كلمتها التي ألقتها نيابة عن معالي الاستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام لألكسو بجهود المملكة في المحافظة على التراث الثقافي، مشددة على أن نشر الوعي الثقافي مسؤولية الجميع، كون الثقافة بجميع مكوناتها تظّل الخيط الرفيع الرابط بين الشعوب للتواصل في ما بينها، وأشارت إلى أن تسجيل النخلة كان حافزاً لدعم العمل العربي المشترك، متمنية التوفيق لمساعي تسجيل ملف فنون الخط العربي.
من جهته، أوضح أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة الأستاذ هتان بن منير بن سمّان، أن القيمة الاستثنائية للخط العربي تتمثل في عراقته وتفرده كأحد أغنى روافد الهوية الثقافية العربية والإسلامية. وأضاف أن الخط العربي «كان وسيظل محط اهتمام وشغف الخبراء والمعنيين والمضطلعين بشؤون الثقافة والتربية والعلوم والمهتمين بالإرث الإنساني والحضاري على حد سواء».
بدوره، قال مدير عام الجمعية السعودية للمحافظة على التراث (نحن تراثنا)، الأستاذ عبد الرحمن العيدان: «نبدأ قصة تعاون عربي مشترك من خلال ملف فنون الخط العربي بمشاركة 16 دولة عربية، بعد أن احتفلنا قبل شهرين في مدينة بوغوتا عاصمة كولومبيا بتسجيل: «النخلة المعارف والمهارات والتقاليد والممارسات» ملفاً عربياً مشتركاً»، وبين أن الخط العربي فن أصيل مثّل في الأصل وعاءً معرفياً مهماً احتوى الثقافة العربية وأسهم في نقلها من جيل إلى جيل.