إعلان أبوظبي الصادر عن المؤتمر (19) للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي أبو ظبي – دولة الإمارات العربية المتحدة 28 نوفمبر 2024م
اعتمد المؤتمر التاسع عشر (19) لـــــ "الوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي"، برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي انعقد يومي 27-28 نوفمبر 2024م بالعاصمة أبو ظبي "إعلان أبو ظبي"، للتعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، والذي أكّد إلى جملة من المبادئ والتوجّهات، مثلت خارطة طريق للعمل العربي المشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي.
عيد استقلال دولة الإمارات العربية المتحدة الثالث والخمسين
بمناسبة احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بعيد استقلالها الثالث والخمسين، يتقدّم المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، بأحرّ التهاني والتبريكات، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله ورعاه، وإلى الحكومة والشعب الإماراتي الأبيّ، راجيًا من الله العلي القدير أن يُديم عليهم موفور الصحة والهناء، وأن ينعم على دولة الإمارات العربية المتحدة بالمزيد من الرخاء والنماء والازدهار.
سمو الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم يكرم الفائزين بجائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز
انتظم يوم 28 نوفمبر 2024 حفل تكريم الفائزين بجائزة حمدان -الألكسو للبحث التربوي المتميز، في إطار جهود المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، وفي اختتام أعمال المؤتمر التاسع عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، الذي عقد في أبوظبي بدولة الامارات العربية المتحدة.
قام بتكريم الفائزين سمو الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم حفظه الله ورعاه، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ومعالي الأستاذ الدكتور محمّد ولد أعمر المدير العام للمنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ومعالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد المنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، ومعالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم، وبحضور كبار الشخصيات من معالي وزراء التعليم العالي والبحث العلمي ومعالي المديرين العامين للمنظمات العربية والإقليمية.
استهلّ معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو كلمته التي ألقاها بالمناسبة بالشّكر الجزيل إلى سُموّ الشيخ راشد بن حَمدان حفظه الله لرعايته الكريمة للحفل البهيج، كما أجزل الشكر للأستاذ حميد محمد القطامي، وإلى سَعادة الدكتور خليفة السويدي، ولأسرة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، على جهُودهم في تعزيز التعاون والشّراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وأكّد على أنّ الألكسو تسعى من خلال هذه الجائزة النّوعية المتميّزة في رُؤيتها وأهدافها لدَعم الباحثين وتَشجيع الفاعلين التربويين المبدعينَ في مجال التربية والتعليم، بما يساعد الابتكار في التعليم على مواكبة التطورات التكنولوجية والعلمية، مما يجعل النظام التعليمي أكثر استجابة لاحتياجات العصر.
كما توجّه معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر بأجمل التهاني إلى الفائزين المتوَّجين في هذه الدورة وإلى كُلّ المشاركينَ فيها من الدول العربية، راجيا لهم المزيدَ من النجاح والتألّق في مَساراتهم الأكاديمية البَحثية والمهنية. وأكّد على حرص الألكسو على تَشجيع الباحثين التربويين وتَعظيم فَوائد البحوث التربوية في خطط عَملها وأنشطتها وعمل المنظمة على تثمينها بنشرها في كلّ مجلاتها وخُصوصا في المجلة العربية للتربية التي تُصدرها الألكسو دوريا مُنذ أكثرَ من أربعينَ عاما، وكذلك من خلال شراكاتها في تَنظيم الجوائز والمُسابقات مع هَيئات عَربية مَعنيّة بتطوير التعليم وتنَمية البحث العلمي التربوي، ومنها الشراكة المُباركة بين الألكسو ومُؤسّسة حمدان للعلوم الطبية والبحوث التربوية، وذلك لما للجوائز من دَور حاسم في تَحفيز الباحثين على الإبداع والابتكار في مجال التعليم، وفي إبراز الممارسات الفضلى وتثمينها.
وفاز بالجوائز، أصحاب البحوث التالية:
- الدكتورة زينب حسن حامد علي السلامي من جامعة عين شمس في مصر عن بحث حول "بناء نموذج لتوظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعلم بالمشروعات ببرامج إعداد المعلمين وأثره على المخرجات الابتكارية والشغف "،
- الدكتورة رحمة بنت سليمان بن هادي ذاكر وحسن بن ظافر ابن حسن الزهراني من السعودية عن بحث حول "أثر توظيف الرحلات المعرفية المعزَّزَة بأدوات الذكاء الاصطناعي في تنمية التحصيل الأكاديمي وتحسين الاتجاه نحو الرياضيات لدى طلاب المرحلة الثانوية".
- الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن فالح بن إبراهيم العصيل من جامعة الملك فيصل عن بحثه حول "برنامج تعليميٌّ قائم على تِقْنيَة الميتافيرس Metaverse وقياس فاعليته في تنمية مهارات المستقبل الرقمية والاتِّجاه نحوَ تعزيزها لدى طلاب التعليم الجامعيِّ"،
- فريق من الباحثين من جامعة الملك عبد العزيز، يضم الدكتورة إيمان بنت علي بن محمد المحمدي والأستاذة ملاك بنت علي الفهمي الزهراني والأستاذة بشاير بنت عبد الله بن سعيد القرني والدكتورة إرادة بنت عمر حمد والأستاذة جوانا بنت عبد الله بن سليمان الجهني، عن بحثٍ "استخدام طلبة الدراسات العليا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي ومدى الانتشار وعلاقته بمتلازمة الاحتيال المتصور ".
علما وأنّ هذه الجائزة تهدف إلى تشجيع الباحثين التربويين العاملين في المجال التربوي في الوطن العربي، وتحفيزهم على إنتاج أعمال متميزة تخدم العملية التربوية، تعرف بالممارسات التربوية الناجحة وتعميمها، إثراء للميدان الأكاديمي وبالتجارب النموذجية الناجحة.
إعلان الحمامات حول الصناعات الثقافية والإبداعية من أجل التنمية في الدول العربية
بالتعاون بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ووزارة الشؤون الثقافية في الجمهورية التونسية ممثلة في مؤسستها المتخصصة مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي انعقد في الفترة من 27-29 نوفمبر 2024، الملتقى الاقليمي الثاني حول رهانات الصناعات الثقافية والإبداعية من أجل التنمية في الدول العربية.
وقد أكد المشاركون في الملتقى على أهمية استغلال المزايا التنافسية المستدامة في الثقافة العربية ودعم القدرات البشرية وتطوير بنية متكاملة للصناعات الثقافية والإبداعية في الدول العربية بهدف تطوير الخدمة الثقافية وتحقيق سياسات الإدماج الاجتماعي، ودعم قيم التنوع وشمولية الوصول إلى المعلومات والمعارف والتطبيقات والمحتوى، واستخدام تكنولوجيا المعلومات في مستويات التعليم والتدريب والإنتاج وتوزيع المحتوى الثقافي.
ويوصي الملتقى بالتركيز في الفترة الحالية على المجالات التالية:
-العمل على وضع خطة طموحة لاستقطاب رأس المال الخاص في الدول العربية للاستثمار في مجال الصناعات الثقافية والاقتصاد الابداعي.
-العمل على تثمين دور الصناعات الثقافية والاقتصاد الابداعي في تحقيق أهداف التنمية في الدول العربية وخاصة في مجالات الاستثمار، التشغيل، إدماج الشباب والمرأة.
-وضع خطة عمل مشتركة لترقية المؤسسات الناشئة المتخصصة في الاقتصاد الثقافي الرقمي في الدول العربية.
-العمل على وضع منصات محتوى مشتركة الاهتمام بالتّشريعات والسّياسات الثّقافية الخاصة بتطوير الصناعات الثقافية والابداعية والمؤسسات الناشئة في الدول العربية.
-دعم منوال خاص بين القطاعين العام والخاص لتمويل صناعة المحتوى الثقافي العربي المحمول على منصات العرض والبث.
-دعم دور الاقتصاد الثقافي الرقمي في جعل المدن العربية أكثر مرونة واستدامة.
وأكد الملتقى على ضرورة العمل على خلق تجمعات عربية إقليمية متخصصة في إنتاج وتسويق محتوى ثقافي رقمي ذي تنافسية عالية وتوظيف الذكاء الاصطناعي للولوج إلى السوق العالمية.
وأخيرا أعلن المشاركون في الملتقى عن إطلاق المشروعين التاليين برعاية المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي:
أولا: إطلاق مشروع شبكة المخابر والإقامات الإبداعية والفنية العربية "أراك" ومقرّها مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي بالجمهورية التونسية.
ثانيا: إطلاق مرصد الألكسو للصناعات الثقافية والاقتصاد الإبداعي،
ويقوم المرصد بالمهام التالية:
- رصد واقع الصناعات الثقافية والابداعية في الدول العربية وتحيين المعلومات والمعطيات المتعلقة بها، والعمل على تحيينها وتحليلها وتوثيقها، وإرساء قواعد بيانات في مجال اقتصاديات الثقافة.
- إنجاز البحوث والدراسات حول الصناعات الثقافية والابداعية واستشراف آفاقها المستقبلية في مجالات الاستثمار، التشغيل والادماج الاجتماعي ودعم التنمية.
- المساهمة في تصور وتقييم البرامج والسياسات الهادفة للنهوض بواقع الصناعات الثقافية والابداعية في الدول العربية.
- التعاون مع المنظمات الدولية والخبراء ومراكز البحوث المختصة في مجال العمل الثقافي.
- إصدار منشورات دورية لرصد ومقاربة تطور الصناعات الثقافية والابداعية في الدول العربية والعالم.
-المشاركة في المنتديات والندوات الدولية والإقليمية وتنظيم برامج التدريب والتكوين والتشبيك والملتقيات التي تعزز دور ومكانة الصناعات الثقافية والابداعية ضمن سياسات التنمية في الدول العربية.
الألكسو واليونسكو تنظمان منتدى العلم المفتوح بالرباط
نظمت الألكسو/ إدارة العلوم والبحث العلمي بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالرباط منتدى العلم المفتوح في الوطن العربي يومي 28-29 نوفمبر 2024 "منصات العلم المفتوح العربية، السبيل نحو التعاون وتوحيد الجهود" في جامعة محمد الخامس.
وفي كلمته الافتتاحية نقل الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي في المنظمة، تحيات معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، إلى المشاركين في المنتدى، وأمنياته بالتوفيق لأعماله، والذي يأتي كحلقة من سلسلة من الجهود التي تبذلها الألكسو بالتعاون مع عدد من المنظمات والهيئات العالمية وفي مقدمتها اليونسكو، والرامية إلى تعزيز رؤية عربية متكاملة لتحقيق الشمولية في الوصول إلى البيانات والمعلومات العلمية، وتدعم الشفافية والانفتاح في البحث العلمي، مما يُتيح للمجتمع العالمي والعربي، العمل بتعاون وتكامل أكبر، ووضع خطوات عملية للوصول إلى أهداف العلم المفتوح في العالم العربي، وتطوير أدوات ووسائل تمكّن الجميع من الوصول إلى المصادر المعرفية وكذلك التعريف بمنصات العلم المفتوح العربية، وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينها وتعزيز عملها بما يخدم أهدافها المشتركة ويجعلها أكثر قدرة على خدمة المجتمعات العلمية والتعليمية.
و يأتي عقد هذا المنتدى تنفيذا لتوصية المنتدى العربي للعلم المفتوح الذي عقدته المنظمة في عام 2023 في الكويت بالتعاون مع الجامعة العربية المفتوحة والذي دعا إلى ضرورة تشبيك منصات العلوم العربية ببعضها البعض وتعزيز التعاون وتبادل التجارب والخبرات فيما بينها.
تم التركيز في الجلسات التي تضمنتها هذه الفعالية، على مجموعة من الأهداف الأساسية من أبرزها التعريف بالمنصات العلمية العربية ودورها في نشر العلم والتعليم الحديث، مع تسليط الضوء على نشأتها وتطورها وتأثيرها في نشر العلم و التعلّم التشاركي والتعاوني، وكيفية مواجهة نقص البيانات العلمية والبحثية في الوطن العربي وتوفير بنية تحتية بحثية عربية مشتركة وكذلك التشبيك بين المنصات العربية والدولية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، مما يُسهم في زيادة فرص التعاون ورفع كفاءة الاستفادة من الموارد العلمية المتاحة، الذي من شأنه أيضا المساعدة في إرساء مجتمع علمي متكامل يخدم مختلف القطاعات، ويزيد من كفاءة الوصول إلى المعرفة.
و تسعى منظمة الألكسو من خلال هذا المنتدى إلى الوصول إلى عدد من الأهداف:
- إنشاء شبكة الألكسو لمنصات العلم المفتوح، للتعريف بالمنصات العربية للعلم المفتوح وربطها مع مؤسسات وهيئات العلم والتعليم العربية لتبادل الفائدة والمعرفة وتحسين وتطوير وسائل الوصول إلى المصادر العلمية والمعرفية المفتوحة.
- تشبيك الجامعات والمؤسسات البحثية والعلمية العربية مع منصات العلم والتعليم المفتوح وتوسيع دائرة المعرفة والاستفادة من تلك المنصات بما يخدم - المجتمعات العلمية العربية.