الاجتماع الثالث للجنة الدائمة للبحث العلمي والابتكار في الدول العربية
تعقد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة العلوم والبحث العلمي)، "الاجتماع الثالث للجنة الدائمة للبحث العلمي والابتكار في الدول العربية"، عبر تقنية الاتصال عن بعد، وذلك يــــوم 18 مايو 2020 على الساعة الحادية عشرة (11.00) صباحا بتوقيت تونس، (الساعة 13.00 الواحدة بعد الظهر بتوقيت مكة المكرمة)، وسيتناول الاجتماع محورا رئيسيّا حول: "البحث العلمي العربي في ظل جائحة كورونا: الواقع والآفاق".
كما ستناقش اللجنة عددا من الموضوعات ذات العلاقة بجائحة كورونا وتداعياتها الحالية والمستقبليّة، أعدّها نخبة من أعضاء اللجنة الدائمة للبحث العلمي والابتكار، وخبراء متميّزون.
ويشارك في فعاليات الاجتماع سبعة وعشرون (27) عضوا وخبيرا من سبعة عشرة (17) دولة عربية: الأردن، تونس، الجزائر، السودان، العراق، سلطنة عمان، فلسطين، قطر، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، موريتانيا، واليمن,جزر القمر, البحرين؛ والأمانة العامة لجامعة الدول العربية/إدارة التربية والبحث العلمي، واتحاد الجامعات العربية.
الألكسو تعقد اجتماعًا تنسيقيًا عن بعد مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بجمهورية جيبوتي
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم-إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال- اجتماعًا تنسيقيًا عن بعد مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بجمهورية جيبوتي، يوم الثلاثاء 12 مايو 2020، وهدف هذا اللقاء إلى دراسة واقع التعليم بجمهورية جيبوتي الذي شهد انقطاعًا جرّاء انتشار وباء كوفيد-19، والتباحث حول إيجاد الحلول التكنولوجية والتقانية الكفيلة لمجابهة انقطاع التعليم وضمان استمراريته بجمهورية جيبوتي، ووضع خارطة عمل قريبة المدى لمجابهة هذه الجائحة، ومستقبلية-ما بعد الجائحة- لضمان استدامة التعليم بجمهورية جيبوتي وذلك تفعيلًا لمبادرة الالكسو للتعليم الإلكتروني لمجابهة انقطاع التعليم وضمان استمراريته بالدول العربية؛
افتتح اللقاء معالي مدير عام المنظمة الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، بكلمة ترحيبية ألقاها أعرب من خلالها عن شكره لجميع المشاركين وعلى حرصه الشديد على وضع جميع الإمكانيات والموارد المتاحة من الالكسو لتفعيل مبادرة الالكسو للتعليم الإلكتروني لمجابهة انقطاع التعليم وضمان استمراريته، بجمهورية جيبوتي.
وحضر هذا اللقاء عدد من كبار المسؤولين بوزارة التربية بجمهورية جيبوتي، والأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال، والدكتور كثير الخريبي خبير تكنولوجيات التعلّم، وفريق عمل إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة.
وفي ختام هذا اللقاء تمّ الاتفاق على أن تتولى منظمة الالكسو اتاحة منصّة كلاسيرا للتعليم الإلكتروني لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بجمهورية جيبوتي، وتدريب العاملين بها على حسن استخدام وإدارة النظام، من ثمّ تدريب المدرسين والمعلمين وتمكينهم من أساليب التعلّم الإلكتروني وإعداد وإتاحة المحتويات التعليمية الرقمية، كما سيتمّ تشكيل لجنة مشتركة لوضع خطّة واستراتيجية وطنية للتحول الرقمي للتعليم بجمهورية جيبوتي أثناء وبعد جائحة كوفيد-19.
صحيفة البلاد السعودية تجري مقابلة مع المدير العام
أجرت صحيفة البلاد السعودية حوارا مع معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تناول جملة من القضايا التي تهم الشأن التربوي والثقافي والعلمي في الوطن العربي، خاصة في ظل تفشي فيروس كوفيد 19 الذي تسبب في فرض الحجر الصحي وتوقف الدراسة في العالم، كما تطرق الحوار إلى المبادرات التي قامت بها المنظمة لمجابهة هذه الجائحة وإلى تعاونها مع وزارات التربية والتعليم والثقافة في الدول العربية والمنظمات الدولية والإقليمية، ورؤية معالي المدير العام المستقبلية لتعزيز العمل العربي المشترك.
رابط المقال
الألكسو تعد اجتماعا استثنائيًّا عن بعقد، لضابط اتصال مرصد التراث المعماري والعماري في الدول العربية
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - إدارة الثقافة - اجتماعا استثنائيا- عن بعد – اليوم الثلاثاء 12 مايو الجاري ، حضره أصحاب السعادة المهندسين ضباط اتصال مرصد التراث المعماري والعمراني في البلدان العربية. وشارك في هذا اللقاء ممثلون عن 17 دولة عربية، بالإضافة إلى سعادة المهندس كريم الهنديلي، مسؤول قطاع الثقافة في مكتب المغرب العربي لليونسكو.
وافتتحت أشغال هذا الاجتماع الدكتورة حياة القرمازي، مديرة إدارة الثقافة بالمنظمة، بكلمة رحبت فيها باسم معالي المدير العام الأستاِذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام، بالمشاركين، وبينت فيها البعض من المبادرات والإجراءات التي تقوم بها الألكسو للحدّ من تداعيات أزمة تفشي وباء كورونا المستجد على قطاع الثقافة والتراث.
وكان الاجتماع فرصة لأصحاب السعادة ممثلي الدول العربية لتقديم تجارب بلدانهم حول تداعيات جائحة كورونا على حالة صون المعالم والمدن التاريخية في البلدان العربية.
وفي الجلسة الختامية تم عرض التوصيات التي تقدّم بها المشاركون بعد مناقشتها. وستتولى إدارة الثقافة صياغتها لعرضها على أصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطني العربي.
الألكسو تعقد اجتماعا استثنائيا عن بعد لأصحاب السمو والمعالي وزراء الشؤون الثقافية في الوطن العربي
عقدت المنظمة العربية اجتماعا استثنائيا -عن بعد-لأصحاب السموّ والمعالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي وذلك يوم الإثنين 11 مايو 2020، تحت إشراف معالي السيّد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدُّول العربية، الذي نادى في كلمته الافتتاحيّة بضرورة تضافر جُهود جميع الدول العربية والمنظمات المُتخصّصة لمواجهة تأثيرات أزمة كورونا على القطاع الثقافي والتراث. وترأسّت الاجتماع معالي الأستاذة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة في جمهورية مصر العربية بصفتها رئيس الدّورة 21 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، وركّزت الوزيرة في كلمتها على أهميّة الدّور الذي تلعبه الثقافة بكلّ مُكوّناتها والعاملين في حُقولها من أجل التّخفيف من وطأة الحجر الصحّي على شرائح المُواطنين واستمرار التّواصل معهم. وبدوره ثمّن معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الجُهود التي بذلتها جميع الدُّول العربيّة لمُواجهة تفشّي وباء كورونا المستجدّ والحدّ من انعكاساته، وبيّن أنّ الألكسو أطلقت، فور حدوث الأزمة الصحيّة، عددًا من المبادرات للحدّ من تداعياتها على القطاع الثقافي، أهمُّها تطوير منصّة تفاعليّة وإتاحتها للمُثقّفين وأهل الفنّ والإبداع في الوطن العربي لتبادل الآراء والتّجارب.
وشاركت في هذا الاجتماع عشرون دولة عربيّة، كما شارك فيه المديران العامان للإسيسكو ومكتب التربية العربي لدول الخليج، ومثل منظّمة اليونسكو في الاجتماع المدير العامّ المساعد للثقافة، الذي أكّد أنّ المنظّمة الأمميّة ستظلّ إلى جانب الألكسو والدُّول العربيّة للعمل معا وسويّا على وضع استراتيجيّات مُبتكرة للتصدّي لأزمة كوفيد 19، وتبادل المُمارسات الجيّدة في مجال التوقّي من تأثيراتها السّلبية.
وقد ناقش أصحاب السّمو والمعالي التّأثيرات المُباشرة لأزمة تفشّي وباء كوفيد 19على الإنتاج الثقافي والفنّي، وعلى المُثقّفين والفنّانين والمُبدعين والمؤسّسات الثقافية، وعلى الفعاليّات والأنشطة الثقافيّة العربيّة المُشتركة. واستعرضوا أهمّ الإجراءات التي اتّخذتها دولهم لمُواجهة الأزمة وخططها المستقبليّة لمرحلة ما بعد أزمة كورونا، وتقدّموا بعدد من التّوصيات أهمّها:
- دعوة الدُّول العربيّة إلى الإسراع في استكمال مشروع التحوّل الرّقمي وتوظيف الذّكاء الاصطناعي والتكنولوجيّات المتقدّمة لإنتاج المُحتوى الثقافي ودعم الصّناعات الثقافية والإبداعية وتوسيع تقاسم الموارد الثقافيّة عبر الإنترنت وشبكات التّواصل الاجتماعي والمنصّات الالكترونيّة.
- مراجعة القوانين والتّشريعات العربيّة الخاصّة بالملكيّة الفكريّة وحقوق المؤلّف في ضوء تطوّرات التقنيات الرقميّة الحديثة وتنوّع استخداماتها.
- دعوة المنظّمة إلى فتح منبر افتراضيّ لتمكين المُفكّرين العرب من الإدلاء بآرائهم واقتراحاتهم ومُلاحظاتهم بشأن تشخيص حاجيات القطاع الثقافي وسبل النُّهوض به في مرحلة ما بعد أزمة كورونا.
- دعوة الدُّول العربية إلى إنجاز دراسة تقييميّة لمستوى الإنتاج الثقافي الرّقمي بإشراف المنظّمة وتقديم تصوّر برنامج تنفيذي مُتكامل يمتّد على سنوات 2020-2023 من أجل تطوير مشاريع رقمنة المُحتوى الثقافي في البُلدان العربيّة وعرض التصوّر على الدّورة القادمة للمُؤتمر.
- تفعيل خطّة العمل للنُّهوض بالتّصنيع الثقافي في الوطن العربي وإنشاء سوق ثقافيّة عربيّة مُشتركة، تنفيذا لقرار مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشُّؤون الثقافية في الوطن العربي في دورته 12 المنعقدة في الرياض يومي 21 و22 نوفمبر 2000، وتشجيع تحويل الأنشطة الثقافيّة ومستلزماتها إلى مُحتويات رقميّة.