الدّول العربية تُسلّم لليونسكو ملفّ "فنون الخطّ العربيّ" لتسجيله على قائمة التراث الإنساني
رشّحت مجموعة من الدُّول العربيّة عُنصر "فنون الخطّ العربيّ: المهارات والمعارف والمُمارسات" لإدراجه في القائمة التمثيليّة للتراث الثقافي غير المادي للبشريّة، بموجب اتفاقيّة اليونسكو لعام 2003 الخاصّة بحماية التراث الثقافي غير المادي. وتمّ رسميّا تسليم الملفّ العربي المُشترك إلى الأمانة العامّة لمنظّمة اليونسكو بتاريخ 30 مارس 2020.
وتجدر الإشارة أنّ المملكة العربية السعودية بادرت باقتراح تسجيل هذا العنصر الثقافي الهامّ، وقد حظي مُقترح المملكة بدعم المنظّمة العربيّة للتّربية والثقافة والعلوم، لما يُمثّله هذا العنصر من أهمّية في المُحافظة على اللغة العربيّة كإحدى مُقومات الهُويّة الثقافية العربيّة المُشتركة، فضلا عن ميزاته الإبداعية الفنّية والجماليّة والاجتماعيّة ذات البُعد الإنساني العميق.
وأشرفت المنظمة على جميع مراحل عمليّة إعداد هذا الملفّ والتّنسيق بين الدول العربية المُشاركة فيه وعددها (16)، وهي: المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتّحدة، مملكة البحرين، الجمهورية التونسية، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، المملكة العربية السعودية، جمهورية العراق، جمهورية السودان، سلطنة عمان، دولة فلسطين، الجمهورية اللبنانية، دولة الكويت، جمهورية مصر العربية، المملكة المغربية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، الجمهورية اليمنية.
وللتّذكير فإنّ هذا الملف المُشترك هو الثّاني من نوعه، حيث سبقه انجاز ملفّ "النخلة: المعارف والمهارات والتقاليد والممارسات" الذي أشرفت عليه الألكسو ونسّقته دولة الإمارات العربيّة المتّحدة وشاركت في إعداده أربعة عشر دولة عربية. وقد حظي هذا الملفّ المشترك الأوّل بقبول تسجيله في القائمة التمثيليّة للتراث الثقافي غير المادي للبشريّة وذلك خلال الاجتماع الأخير، الرّابع عشر، للّجنة الحكوميّة الدوليّة لصون التراث الثقافي غير المادّي لليونسكو بمدينة بوغوتا في كولومبيا في الفترة (9 -14 ديسمبر 2019).
بيان الألكسو بمناسبة عيد استقلال الجمهورية التونسية
بمناسبة احتفال الجمهورية التونسية بعيد استقلالها، تتقدم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بأحرّ التهاني والتبريكات إلى فخامة الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، وإلى الحكومة والشعب التونسي الأبيّ، راجين من العليّ القدير أن يُديم على الجميع موفور الصّحة والعافية، وعلى الجمهورية التونسية التقدم والازدهار والنماء.
الألكسو في افتتاح بوابة "الفكر" العلمية
شاركت الألكسو في حفل افتتاح بوابة "الفكر" العلمية اليوم الخميس 12 مارس 2020 بالمركب الجامعي بمنوبة، بحضور مديرين عامين ومسؤولين عن قطاع النشر العلمي بالجمهورية التونسية.
ويتمثل المشروع الذي تمّ إطلاقه في منصّة إلكترونية تقدّم خدمات عالية الجودة لمؤسسات النشر العلمي ودور الكتب الوطنية والباحثين بتحويل الكتب والدوريات العلمية من الورقي إلى الرقمي، وتيسّر النفاذ إليها مسهمة بذلك في تعزيز المحتوى الرقمي العربي وإتاحة المعارف ودعم وصولها إلى أكبر عدد من المستفدين،
ونوّه ممثّل المنظمة في هذا الحدث الأستاذ الهاشمي العرضاوي إلى جهود الألكسو في إنتاج المعرفة وإدارتها وفي رقمنة المنتج العلمي العربي والعمل على نشره وأكّد حرص المنظمة على بناء شراكات مستدامة مع مؤسسات حكومية وخاصّة في تونس وفي الدول العربية كافّة من شأنها أن تساعد في إثراء المحتوى العربي على الشابكة وفي تحقيق التحول الرقمي المنشود.
معالي المدير العام للألكسو يؤدي زيارة مجاملة لمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتونس
أدى معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم زيارة مجاملة إلى معالي الدكتور سليم شورى، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالجمهورية التونسية، اليوم الجمعة 13 مارس 2020، وقد هنأ معالي المدير العام معالي الوزير على تعيينه وتمنى له التوفيق والنجاح في مهامه، مثمنا مسيرة التعاون بين المنظمة والوزارة ومؤكدا على ضرورة تعزيز هذا التعاون وبناء شراكة فاعلة بين الطرفين تخدم أهدافهما المشتركة وتستجيب لتطلعات أبناء الوطن العربي من خريجي الجامعات. كما عرض معالي المدير العام الأنشطة التي تنفذها المنظمة وخاصة شروعها في إعداد الخطة المستقبلية للمنظمة 2023-2028، ونتائج وقرارات مؤتمر وزراء التعليم العالي والبحث العلمي( الدورة 17) الذي عقد يومي 24و25 ديسمبر 2019 بالقاهرة. وأكد معالي المدير العام حرص المنظمة على تعزيز التعاون التميز القائم بين المنظمة والوزارة الموقرة، وخاصة بشأن ملف تصنيف الجامعات العربية الذي تعد الوزارة شريكا رئيسيا للمنظمة في إعداده.
ثمن معالي الوزير هذه الزيارة التي اعتبرها زيارة تعارف، وأكّد على أهمية علاقة المنظمة بالوزارة والمؤسسات الجامعية التونسية ودورها في تعزيز العمل العربي المشترك، وعرض الرؤية المستقبلية لعمل الوزارة التي من أبرزها اعتماد عنصري الجودة ومعايير اعتماد الجامعات، كما اقترح أن ترافق المنظمة هذه التوجهات من خلال الخبرة المكتسبة ووضع الكفاءات التونسية تحت تصرف المنظمة عند الطلب.
وفي ختام اللقاء، وجه معالي المدير العام دعوة لمعالي الوزير للقيام بزيارة لمقر المنظمة.