اللقاء الافتراضي للإیسـیسـکـو والألکـسـو ومکتب التربیة العربي لدول الخـلیج لمواجهة تداعیات جائحة کوفید-19 والاستعداد لمرحلة ما بعد الجائحة
عقد يوم الأربعاء 22 أبريل 2020 اللقاء الافتراضي الأول بين الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج بمشاركة كل من معالي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، ومعالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو ومعالي الأستاذ الدكتور علي بن عبد الخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج،
وقد تم خلال هذا الاجتماع عن بعد عرض المبادرات التي نفذها كل طرف لمواجهة الظرف الطارئ الذي تسبب في توقف المؤسسات التربوية والجامعية عن التعليم، مما تطلب من المنظمات الثلاث التي تعنى بالشأن التعليمي البحث عن وسائل وبدائل تساعد على مواصلة الدروس. وتم خلال هذا اللقاء عرض كافة المبادرات التي شرع في تنفيذها من قبل كل منظمة، وأفضت المناقشات إلى الاتفاق على عدد من المسائل تضمنها البيان المشترك الذي صدر عن اللقاء والذي تناول التعاون بين الأطراف الثلاثة وأكد على توحيد الجهود لخدمة الأسرة التربوية متعلمين ومعلمين.
(مرفق رابط محتوى البيان)
اجتماع الشبكة العربية للعلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة
شاركت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة العلوم والبحث العلمي) في اجتماع الشبكة العربية للعلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة، وعقد بتقنية الاتصال عن بعد يوم الأربعاء 22 أبريل 2020، والذي عقدته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية/إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي، بمشاركة أعضاء الأمانة الفنية للشبكة وعدد من المنظمات العربية والدولية والإقليمية المتخصصة،
وقد افتتح الاجتماع بكلمة من الدكتورة ندى العجيزي، مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي، رحبت في مستهلها بالمشاركين، وتوجهت بالشكر إلى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري على استضافتها للشبكة وعلى العمل الذي تم انجازه في هذا الإطار الذي يشكل أحد المواضيع المعروض على جدول الأعمال وأشارت إلى أن الاجتماع يأتي في ظل ما تعيشه الدول العربية والعالم من تداعيات فيروس كورونا، كما أشارت إلى الدور الذي ستلعبه الشبكة في تعزير البحث العلمي والتنمية المستدامة في الدول العربية،
وقد مثل المنظمة في الاجتماع المهندس خلف العقله، القائم بأعمال مدير إدارة العلوم والبحث العلمي.
في حوار إذاعي ، المدير العام للألكسو يثمّن ما قامت به تونس والدول العربية في التعامل مع أزمة كوفيد 19
ثمّن معالي المدير العام للمنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، في حوار مباشر استضافته إذاعة ديوان fm ، الإجراءات التي اتخذتها الجمهورية التونسية ،دولة المقرّ الرسمي للألكسو ،وسائر الدول العربية في التعامل مع الأزمة الصحية التي تسبّبت فيها جائحة فيروس كورونا المستجدّ انطلاقا من مرحلة توعية المواطنين بضرورة التوقّي من هذا الوباء باتباع قواعد النظافة والتزام التباعد الاجتماعي إلى مرحلة الحجر الصحي الإلزامي كما ثمّن التدابير المتّخذة للاستجابة للتعليم وضمان استمراريته بجميع مراحله وأشكاله بعد تعليق الدراسة، وذلك باعتماد التعليم عن بعد، الذي مثّل تحدّيا حقيقيا للدول العربية وللألكسو لأنّه ليس مجرّد قرار يتّخذ وذلك لارتباطه بإمكانات الدول التقنية والتعليمية واستعداداتها المسبقة.
وأشار إلى أنّ الألكسو كغيرها من المنظّمات، واجهتها صعوبات في هذا المجال ولكنّها استطاعت أن تنسّق مع الدول العربية وشركائها من المنظّمات الدولية والإقليمية من أجل استمرارية التعليم لعشرات الملايين من الطلاّب عن طريق المنصّات والتطبيقات والمواقع الإلكترونية المتاحة والعمل على تجميع التجارب التي قامت بها الدول في هذا الظرف لتقاسمها والبناء عليها مستقبلا . كما نوّه إلى أنّ المنظّمة حريصة على تعزيز التعاون مع تونس وسائر الدول العربية لتحويل التهديد إلى فرصة واستخلاص المنحة من هذه المحنة العالمية و تعلّم الدروس من هذا الوضع الطارئ والتي من أهمّها ضرورة مضاعفة الاستثمار في التربية والتعليم والبحث العلمي وفي الثقافة والعمل على ترسيخ القيم الإنسانية المشتركة من تعاون وتضحية في سبيل الصالح العام موجّها الشكر إلى الجمهورية التونسية رئيسا وحكومة وشعبا وتحيّة إكبار وتقدير إلى العاملين في الصفوف الأمامية نساء ورجالا لمواجهة هذه الأزمة من أطباء وممرّضين وأمنيين وإعلاميين ومختلف القطاعات المساعدة.
معالي المدير العام يؤدي زيارة مجاملة لمعالي وزير الشؤون الخارجية
أدى معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، زيارة مجاملة لمعالي الأستاذ نور الدين الري، وزير الشؤون الخارجية بالجمهورية التونسية، اليوم الأربعاء 22 أبريل 2020، وقد هنأ معالي المدير العام معالي الوزير على تعيينه ورجا له التوفيق والنجاح في مهامه، مشيدا بما تلقاه المنظمة من الجمهورية التونسية رئيسا وحكومة وشعبا من دعم مشكور، ومثمنا مسيرة التعاون بين المنظمة والوزارة التي شكرها على ما تقدمه للمنظمة ولموظفيها من تسهيلات تيسر لها أداء مهامها على الوجه الأكمل خدمة للعمل العربي المشترك واستجابة لتطلعات أبناء الوطن العربي الذين ينتظرون منا جميعا تحقيق آمالهم وطموحاتهم.
كما تحدث معالي المدير العام عن الظرف الصعب والاستثنائي الذي يمر به العالم جراء جائحة كورونا، التي أثرت سلبا على قطاع التربية والتعليم وحرمت التلاميذ والطلبة من مواصلة الدراسة، مما تطلب الإسراع في التكيف مع هذا الظرف لإنقاذ السنة الدراسية. وبهذه المناسبة أشاد معاليه بما قامت به الدولة التونسية من إجراءات جريئة للتغلب على مختلف الصعوبات والتداعيات التي فرضتها هذه الأزمة العالمية. كما عرض المبادرات التي قامت بها المنظمة للمساعدة في توفير منصات تعليمية لفائدة التلاميذ والطلبة وكذلك المعلمين، وبناء شراكات مع مؤسسات دولية وعربية من أجل توفير البنية التحتية الإلكترونية لمساعدة وزارات التربية والتعليم بالدول العربية، وهو مشروع ستواصل المنظمة تعزيزه مع المنظمات العربية والدولية.
كما عرض الأنشطة التي تضطلع بها المنظمة في مجالات تخصصها والمبادرات التي قامت بها من خلال التواصل عن بعد، لمواصلة العمل وتنفيذ الأنشطة المبرمجة خلال العام الجاري.
شكر معالي الوزير معالي المدير العام على هذه الزيارة التي اعتبرها زيارة تعارف، مثمنا دور المنظمة التي تعد بيت العرب المعرفي، ومعبرا عن قناعته بأن المنظمة ستواصل دورها ورسالتها التربوية والثقافية والعلمية. وأشاد معاليه بما حققته المنظمة من إنجازات في المجالات الفكرية والعلمية والتربوية، داعيا إياها من خلال مديرها العام إلى مزيد الاهتمام بالبحث العلمي وتطويره وتوفير الإمكانيات اللازمة له ليكون قاطرة كل تقدم في المستقبل، مضيفا بأن التكنولوجيا أصبحت أداة تعليم وتعلّم وقد أثبتت جدواها والحاجة إليها في مثل هذه الظروف.
كما أكّد معالي الوزير على أن المنظمة هي القاطرة المؤهلة لقيادة تطوير مجالات التربية والثقافة والعلوم بحكم ما لها من إمكانيات وتجارب نفتخر بها جميعا، معربا عن استعداده للتعاون مع المنظمة وتقديم ما تحتاج إليه من مؤازرة لتحقيق رسالتها السامية وخاصة من أجل تقديم الدعم وتوفير أسباب النجاح للشباب المبتكر.
مدير عام الألكسو يشرف على اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة العربية
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم اجتماعًا عن بعد للجنة الدائمة للثقافة العربية وذلك يوم 20 أبريل 2020. ويأتي هذا الاجتماع الثاني بين دورتي مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي في إطار حرص المنظمة على استمرارية أنشطتها المبرمجة في ظل الحجر الشامل الذي فرضته جائحة "كوفيد 19" واجراءات الحجر الصحي المفروضة، توقيا من العدوى السريعة لهذا الفيروس، وذلك بالاستفادة من الوسائل التكنولوجية المتطورة في مجالات التواصل عن بعد.
وافتتح الاجتماع معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو، بكلمة رحب فيها بالمشاركين وركز فيها على أهمية دور هذا اللجنة في وضع الحلول الناجعة للحد من المخلفات السلبية لهذه الأزمة وذلك بواسطة ترويج المادة الثقافية وإيصالها للقابعين في البيوت لتكون الغذاء الروحي لهم، وفسحة الأمل في الغد الأفضل. وأكد المدير العام للمنظمة على ضرورة أن تكون الثقافة والتراث ضمن الحلول الرئيسية للتعافي من التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية لهذه الجائحة.
ومن أهم المواضيع التي دار حولها النقاش الذي اشتركت في أدارته كل من الدكتورة هبة يوسف، رئيسة اللجنة من جمهورية مصر العربية، والدكتورة حياة القرمازي، مديرة إدارة الثقافة في المنظمة، الوضع الثقافي في البلدان العربية في ضوء إجراءات الحجر الصحي الاحترازي واستشراف الفترة اللاحقة، ومنهجية تحديث الخطة الشاملة للثقافة العربية في ظل هذه الأوضاع الطارئة. ومن أهم النتائج التي خلص لها اللقاء الافتراضي، الذي استغرق قرابة الأربع ساعات، ضرورة تضافر جميع الجهود العربية في التصدي للأزمة من خلال ما قامت به من مبادرات هامة وإتاحتها للاستفادة منها عبر المنصة التفاعلية الثقافية التي تستعد المنظمة لإطلاقها على موقعها على شبكة الإنترنت، هذا إلى جانب ضرورة العمل على وضع خطة استراتيجية تستشرف المستقبل وتتحسب المخاطر والأزمات قبل حدوثه