الانطلاق في تنفيذ مبادرة الألكسو للتعليم الإلكتروني بجمهورية القمر المتحدة
في إطار تنفيذ مبادرة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم –ألكسو للتعليم الالكتروني لمجابهة أزمة انقطاع التعليم بسبب انتشار فيروس كورونا ولضمان استمرار العملية التعليمية بالدول العربية، وبعد إمضاء اتفافية تعاون بين الألكسو وزارة التربية الوطنية والتعليم والبحث العلمي بجمهورية القمر المتحدة وبالشراكة مع شركة كلاسيرا للتعلّم الذكي ومؤسسة الألفية للتعلّم المستدام، بهدف تمكين وزارة التربية بجمهورية القمر المتحدة من إرساء منظومة للتعليم الإلكتروني بالاعتماد على نظام التعلّم الإلكتروني كلاسيرا وبالتالي تمكين قرابة 220000 طالب قمري من التعلم الالكتروني، عقدت الألكسو اليوم اجتماعا عبر الانترنت مع وزارة التعليم القمرية وباقي الشركاء لإعطاء اشارة انطلاق تنفيذ المشروع والاتفاق على برنامج تنفيذي يعتمد على ثلاث مراحل متزامنة: مرحلة جمع المعطيات الخاصة بالطلبة والمدرسين والمدارس والمعاهد ومرحلة فتح الحسابات لمستخدمي المنظومة بعد تركيز المنظومة على السحابة المعلوماتية ومرحلة التدريب للمدرسين والفنيين ومديري العملية التعليمية الافتراضية.
وقد حضر الاجتماع معالي الدكتور محمد موسى موانجي، وزير التربية الوطنية والتعليم والبحث العلمي بجمهورية القمر المتحدة وسعادة الأستاذ يوسف أحمد، أمين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بجزر القمر والفريق الفني القمري المسؤول عن المشروع بالاضافة الى فريق الألكسو وكلاسيرا ومؤسسة الألفية للتعلّم المستدام. كما حضر الاجتماع عدد من الصحفيين ورجال الاعلام والصحافة القمرية لتغطية الحدث والتعرف على تفاصيل المشروع.
الألكسو تطلق مبادرة للتضامن المجتمعي في زمن جائحة كورونا
نظرا للظروف الاستثنائية التي تمر بها الدول العربية، جراء تفشي وباء الكورونا كوفيد-19، والذي أدّى إلى فرض الحجر الصحي الجزئي أو الشامل في جل الدول للحد من انتشار الوباء، مما تسبب في انقطاع عديد الأفراد عن العمل وتدهور الوضع الاقتصادي للعديد من الأسر، ومساهمة منها للحد من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة الكورونا، بادرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتطوير منصة إلكترونية تفاعلية للتضامن المجتمعي تهدف إلى تيسير تقديم المساعدات من المانحين إلى المحتاجين عبر تشبيك مكونات المجتمع المدني ومؤسساته في المنصة، وتمكين الجمعيات الناشطة في المجال من أدوات للتصرف والتحكم في المساعدات ومتابعتها وضمان توجيهها إلى مستحقيها. مما من شأنه أن يعاضد ويدعم مجهودات المجتمع المدني لمجابهة الفقر وتفشي تداعياته الاجتماعية ويرسخ معاني التعاون والتكافل والتضامن، خاصّة في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم. ولضمان حسن سير عمليات التبرع والمساعدة وتوجيه المساعدات إلى مستحقيها، تتضمن منصة الألكسو عدّة خدمات وأدوات متقدمة تمكن من التحكم في تلقّي طلبات الإعانة و المساعدات ومن ثمة توزيعها بالسرعة والنجاعة والشفافية المطلوبة مع ضمان حماية المعطيات الشخصيّة لجميع المتدخّلين دون أن تكون المنظمة طرفا في هذه العملية. (يرجى اتباع رابط منصة الألكسو للضمان الاجتماعيhttps://solidarity.alecso.org/).
وبناء عليه، تدعو منظمة الألكسو كافة مكوّنات المجتمع المدني للانخراط في المنصّة واستخدامها والتفاعل مع مبادرة الألكسو بهذا الخصوص لتقديم العون لمستحقيه في مجتمعاتنا العربية.
كما تجدر الإشارة إلى أنه قد سبق وأن قدمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم عدّة مبادرات وساهمت في العديد من الأنشطة على الصعيد الدولي لمجابهة تداعيات جائحة كورونا على جميع الأصعدة، للاطلاع على الأنشطة ذات العلاقة يرجى اتباع الروابط الآتية :
www.alecso.org/elearning www.alecso.org https://solidarity.alecso.org/
اتفاقية تعاون بين الألكسو و وزارة التربية بجمهورية القمر المتحدة لإرساء منظومة للتعليم الإلكتروني
أبرمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم-ألكسو، بالتعاون مع شركة كلاسيرا للتعلّم الذكي ومؤسسة الألفية للتعلّم المستدام، اتفاقية تعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم والبحث العلمي بجمهورية القمر المتحدة، بهدف تمكين وزارة التربية بجمهورية القمر المتحدة من نظام التعلّم الإلكتروني كلاسيرا واستخدامه كبيئة رقمية تعليمية تفاعلية لضمان استمرارية التعليم لقرابة 220000 طالب وتلميذ خلال الأزمة الراهنة من جراء تفشي فيروس كورونا وذلك بالمجان إلى غاية نهاية السنة الدراسية الحالية. وتندرج هذه الاتفاقية في إطار مبادرة منظمة الألكسو "للتعليم الإلكتروني لمجابهة انقطاع التعليم وضمان استمراريته بالدول العربية"-التي أطلقتها منذ بداية شهر مارس 2020- حرصًا منها المساهمة في ضمان استمرارية التعليم في الظروف الراهنة التي تمرّ بها الدول العربية بسبب جائحة وباء الكورونا كوفيد-19 والتي أدّت إلى إغلاق المدارس وتعطّل الدراسة، مما يتطلب تضافر كل الجهود لتقديم الحلول التكنولوجية المناسبة، من بيئات وأدوات رقمية ومنصات تعليمية، وإتاحتها لفائدة الوزارات والمؤسسات التربوية العربية لاستخدامها والاستفادة منها خلال الأزمة وما بعدها.
تهنئة
بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، يطيب لمعالي الأستاذ الدكتور محمد ولد اعمر ، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، أن يتقدم بأحر التهاني وأطيب الأماني للأمة العربية والإسلامية، داعيا الله عز وجل أن يعيد هذا الشهر الفضيل على الجميع باليمن والبركات، وأن يرفع عن الإنسانية وباء وشر كورونا ويحفظها من كل سوء، إنه سميع مجيب.
في حوار مع الإذاعة التونسية، المدير العام للألكسو: نعمل على أن نكون قادرين على استشراف المستقبل
أجرت الإذاعة التونسية الأربعاء 22 أبريل 2020 حوارا مع معالي المدير العام للمنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر ، حول تفاعل الألكسو وطبيعة الإجراءات التي اتخذتها الدول العربية في مواجهة الأزمة بسبب "كوفيد19 "وما ترتّب عنها من آثار شملت كلّ القطاعات التربوية والتعليمية والثقافية والعلمية والاقتصادية.
ونوّه معالي المدير العام للألكسو في هذا السياق ، بجهود الجمهورية التونسية المتميّزة في القطاعات المواجهة أو المساندة والتي مكّنتها من التحكّم في انتشار الوباء ومن أن تكون في وضعية حسنة . وأفاد أنّ المنظّمة بدأت منذ شهر يناير 2020 في عملية تحسيسية استهدفت التوقّي من فيروس كورونا من خلال بثّ ومضات توعوية وترجمة كتب في هذا الغرض.
كما ذكّر أنّه لمّا توقّفت الدراسة في الدول العربية، وهي في ذروة العام الدراسي والجامعي، بادرت الألكسو إلى إيجاد منصّات للتعليم عن بعد، لتأمين استمرارية التعليم والتعلّم وخاصّة للدول الأكثر احتياجا. ونسّقت مع الدول وعقدت اجتماعات افتراضية مع المسؤولين فيها عن التعليم والثقافة من أجل تجميع تجاربها في مواجهة الأزمة وانعكاساتها على هذين القطاعين للخروج برؤية مشتركة والتخطيط للمستقبل .