الألكسو تنشر ومضة توعوية لتفادي فيروس كورنا المستجد-كوفيد -19
حرصا من المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) على المساهمة في التصدي لجائحة(كوفيد -19) التي باغتت الوطن العربي والعالم أجمع، مما تسببّ في أزمة صحيّة عالمية حقيقية،ظهرت تداعياتها على مختلف القطاعات الحيوية،
وانطلاقا من دورها في نشر الوعي بضرورة الحفاظ على الصحة والسلامة للجميع لاسيّما في هذه الظروف العالمية الاستثنائية، قامت الألكسو بالتعاون مع مؤسّسة أناسي للإنتاج الإعلامي بإنتاج ومضة توعوية موجّهة إلى الأطفال حول جائحة "كوفيد19"،خُصّصت لتوعية الأطفال لمزيد الوقاية من هذا الفيروس من خلال العناية بالنظافة العامة وخصوصا التزام المداومة على غسل اليدين،
وقد تمّ إنجاز هذه الومضة بالتعاون مع شركة أناسي الإماراتية للإنتاج الإعلامي والثقافي.
وبهذه المناسبة تتوجّه الألكسو بالشكر إلى هذه المؤسّسة على تعاونها في إنجاز هذه المبادرة.
ولمزيد المعلومات يمكن الاطلاع على رابط الومضة.
أحاديث_الألكسو
في الوقت الذي كانت تُنادي فيه الألكسو بضرورة التأهُّل لمُواكبة الثّورة الصناعيّة الرّابعة في الوطن العربي، وتبنّي استعمال الوسائل التّكنولوجية الحديثة للتّواصل عن بُعد. فرضت جائحة كوفيد 19 على وطننا العربي، وعلى الإنسانيّة جمعاء، تحدّيا جديدا تمثّل في مدى جاهزيّتها في التّعامل مع هذه الأزمة وما انجرّ عنها من إجراءات الحجر الاحترازي الشّامل، واستشراف مرحلة ما بعد الأزمة. وفي الواقع هناك من الدُّول من نجح في كسب الرّهان، وهناك دول أخرى لم تكن على قدر كبير من التأهُّل والاستعداد لذلك.
وفي هذا الإطار تُطلق منظمة الألكسو سلسلة من المُحادثات التفاعليّة عن بُعد، تُشارك فيها نُخبة من الخبرات العربيّة في الميادين الفكريّة والعلميّة والثقافيّة والفنّية والإعلاميّة، لتقديم التّجارب النّاجحة في كافة مجالات استشراف المُستقبل وفتح باب الحوار حولها.
وتحمل النّدوة الأُولى من هذه السّلسة عنوان: "استشراف مُستقبل الثّقافة في البُلدان العربيّة فيما بعد أزمة كُورونا"، وتُبثّ مباشرة يوم السّبت 2 مايو 2020 ابتداء من السّاعة الثّالثة ظهرا بتوقيت مكّة المكرمة (الثّانية ظهرا بتوقيت غرينتش)، ويتولّى خلالها الأساتذة الخبراء المُشاركين الردّ على أسئلة واستفسارات الجُمهور المُتابع للنّدوة عبر الصّفحة الرسميّة للألكسو على الفايسبوك
وللمُشاركة يُرجى التّسجيل عبر الرّابط
معهد البحوث والدراسات العربية يطلق جائزة الشباب العربي لعام 2020 الأزمات في الوطن العربي
شهد الوطن العربى فى السنوات الأخيرة العديد من الأزمات، ومنها الأزمة المرتبطة بانتشار جائحة كورونا (كوفيد 19). والواقع أن هذه الأزمة الأخيرة كان لها تداعيات كبيرة على مناحي الحياة كافة، ليس فقط فى الوطن العربى ولكن فى غالبية دول العالم. فما بدأ على أنه أزمة صحية تحول بعد ذلك إلى أزمة اقتصادية واجتماعية وسياسية، وأشار بعض المحللين إلى أن التأثير سوف يمتد إلى هيكل النظام الدولي وبنية العلاقات بين القوى الكبرى. كما مثلت هذه الأزمة اختبارًا للقدرة على صياغة إستراتيجية على المستوى القومي والمحلي، قادرة على تحقيق توازن بين الاعتبارات المتعلقة بالحياة وتلك المتعلقة بالاقتصاد وتيسير الأمور المعيشية للمواطنين.
لمزيد من المعلومات حول جائزة الشباب العربي 2020 انظر الرابط
ترجمة كتاب "إرشادات حول التعلم النشط في المنزل أثناء اضطراب التعليم: تعزيز مهارات التنظيم الذاتي للطالب أثناء تفشي الفيروس كورونا
مواصلة لجهودها الرّامية في تعزيز دور العلوم والتقانات الحديثة في توعية وتنمية مجتمعاتنا العربية والنهوض بها، وتعزيزًا لمساعيها الحثيثة للتصدّي إلى ظاهرة انقطاع الدراسة الناتجة عن تفشي فيروس كوفيد-19 بجلّ الدول العربية، من خلال مبادرتها للتعليم الإلكتروني لمجابهة انقطاع التعليم وضمان استمراريته بالدول العربية، يسرّ المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم -ألكسو أن تقدّم للقرّاء والمهتمّين العرب، النسخة العربية من الكتاب الصادر في شهر مارس 2020 من معهد التعلّم الذكيّ بجامعة بكين للمعلمين (SLIBNU)، بالتعاون مع العديد من المنظمات الشريكة من بينها منظمة الألكسو، الموسوم بـــــ"إرشادات حول التعلم النشط في المنزل أثناء اضطراب التعليم: تعزيز مهارات التنظيم الذاتي للطالب أثناء تفشي الفيروسCOVID-19
ويعدّ هذا الكتاب دليلًا مرجعيًا للطلاب بدولنا العربية يمكّنهم من خلال المفاهيم والإرشادات والنصائح الواردة به من الوقاية من فيروس كوفيد-19، واكتساب أنجع الأساليب المرتبطة بمهارة التنظيم الذاتي والتعلم النشط لمواجهة أبرز التحديات خلال هذه الأزمة الصحّية (جدولة التعلم، اختيار مصادر التعلم عند الطلب، استلهام الدراسة من اللعب، الانخراط في التعلم من خلال المراقبة الذاتية، تنمية القدرة على التعلم والتقييم الإلكتروني، وتنفيذ التفكير في طرق التعلم)، لحسن ضمان سلامة الطلاب واستدامة المنظومات التربوية والتعليمية بدولنا العربية.
النسخة الاصلية بالإنجليزية
النسخة المترجمة إلى العربية
الألكسو تشارك في الاجتماع الأول للتحالف الدولي للتعلم عبر الانترنت وتنشر تقريره بالعربية
شاركت الألكسو يوم الخميس 2 أبريل 2020 في الاجتماع الأول بتقنية الفيديو للتحالف الدولي للتعليم عبر الإنترنت بهدف استعراض التحديات التي طرحها تفشي فيروس COVID-19 والجهود المبذولة لإيجاد الحلول المناسبة لمجابهة انقطاع التعليم في العديد من أنحاء العالم وضمان استمراريته.
ويهدف "التحالف العالمي للتعلم عبر الإنترنت" (Global Online Learning Alliance – GOLA) إلى الجمع بين مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة، بما في ذلك الوزارات المعنية بقطاع التعليم وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال، والمجتمع المدني ومقدمي الحلول التكنولوجية، من أجل خدمة المجتمع العالمي خلال هذه الفترة التي تشهد إغلاق المدارس والجامعات وانقطاع التعليم.
وقد تطرق الاجتماع إلى ثلاثة مسائل جوهرية :
ما هي التحديات العاجلة التي تواجها الدول نتيجة إغلاق المدارس وانقطاع التعليم؟
ما هي التدابير التي يتم تنفيذها في إطار الاستجابة قصيرة المدى لهذه الأزمة؟
كيف يمكن للمجتمع العالمي للتعليم وتكنولوجيا المعلومات والاتصال المساعدة في تقديم حلول فورية للأزمة؟
وقد أشاد الاجتماع بمبادرة الألكسو للتعليم الإلكتروني لمجابهة انقطاع التعليم في الدول العربية بسبب تفشي فيروس كورونا وأفرد للمبادرة صفحتين في ملحق التقرير.
وقد خلص الاجتماع الى العديد من الاستنتاجات والتوصيات تتعلق بالاستثمار في مجال التكنولوجيا والإنترنت الذي أصبح اليوم أمرا بالغ الأهمية وتمثل بالفعل فرصة جيدة لتبادل التجارب والخبرات بين البلدان في مجالات مختلفة، مثل التطوير المهني وتدريب المعلمين عبر الإنترنت، فضلا عن تعزيز استفادة المعلمين من تجارب بعضهم البعض في سياق مواكبتهم لأحدث التكنولوجيات.
كما يؤكد التقرير على ضرورة التأكيد أنّ أيّ استثمار في هذه الموارد والتكنولوجيات لا يجب أن تكون غايته النهائية مواجهة الأزمة الحالية، بل ينبغي أن يندرج ضمن رؤية طويلة المدى لتوفير التعليم على نحو مستدام ومجابهة أية حالات لانقطاع التعليم لفترات طويلة في المستقبل. وهو أمر يتطلب تغيير العقليات على مستوى واضعي السياسات والمعلمين، خصوصا في ظل وجود بعض المقاومة للتغييرات التي تفرضها التكنولوجيات الحديثة.
وقد مثل الألكسو في هذا الاجتماع الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال، كما قامت الألكسو بترجمة ملخص مطول من هذا التقرير الى العربية.