الألكسو تعقد الاجتماع الثالث للجنة الدائمة للبحث العلمي والابتكار في الدول العربية 18 مايو 2020
بـــرعاية وإشراف معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، عقدت المنظمة (إدارة العلوم والبحث العلمي)، "الاجتماع الثالث للجنة الدائمة للبحث العلمي والابتكار في الدول العربية"، عبر تقنية الاتصال عن بعد، وذلك يــــوم 18 مايو 2020؛ حيث افتتح معاليه الاجتماع بكلمة ترحيبية أكّد من خلالها حرص الألكسو على مواصلة بذل جهودها في سبيل تطوير البحث العلمي والابتكار، وبناء القدرات العربية العلمية، من أجل بلورة رؤية عربية للنهوض بمنظومة البحث العلمي، وربطها بالتنمية وتطوير الاقتصاد في الوطن العربي، تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة 2030، لاسيما في ظل الظروف التي تمر بها الدول العربية والعالم أجمع جرّاء تفشي جائحة (كوفيد -19)، وتداعيات هذه الجائحة على المجتمعات العربية على المديين القريب والبعيد.
وألقى الدكتور سلام حسن، وكيل وزارة التعليم العالي بجمهورية العراق، رئيس اللجنة الدائمة للبحث العلمي والابتكار في الدول العربية، كلمة ثمّن فيها الجهود التي تبذلها الألكسو في سبيل الارتقاء بمنظومتي التعليم والبحث العلمي، مؤكدا على ضرورة تكاتف الجهود بين العلماء والخبراء والمتخصّصين العرب، لمساعدة راسمي السياسات على إيجاد حلول للتحديات الكبرى التي تواجه الوطن العربي، وأهمها وضع البحث العلمي العربي في زمن جائحة كورونا وما بعدها.
كما قدّم المهندس خلف العقله، القائم بأعمال مدير إدارة العلوم والبحث العلمي، عرضا ضوئيا، تناول نبذة تعريفية عن اللجنة وأعمالها التي نفذتها منذ استحداثها في العام 2017 إلى تاريخه.
ناقش الاجتماع في جلسته الأولى وضع هيكلية للخطة التنفيذية لوثيقتي "التصنيف الجامعي العربي"، و"الإطار العام للبحث العلمي العربي في المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية"، لتفعيل هاتين الوثيقتين ووضعهما حيّز التنفيذ الفعلي؛
وتناولت جلسة العمل الثانية الموضوع الرئيس للاجتماع وهو : "البحث العلمي العربي في ظل جائحة كورونا: الواقع والآفاق"، حيث تمت مناقشة عدد من الموضوعات ذات العلاقة بجائحة كورونا وتداعياتها الحالية والمستقبليّة، أعدّها نخبة من أعضاء اللجنة الدائمة للبحث العلمي والابتكار، وخبراء رفيعو المستوى.
شارك في الاجتماع ثلاثون (30) عضوا وخبيرا من سبع عشرة (17) دولة عربية: الأردن، البحرين، تونس، الجزائر، جزر القمر، السودان، العراق، سلطنة عُمان، فلسطين، قطر، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، موريتانيا، واليمن؛ إضافة إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ممثلة بمديرة إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي، واتحاد الجامعات العربية، ممثلا بالأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام للاتحاد. وانبثق عن الاجتماع عدد من التوصيات والقرارات التي ستأخذ مجراها للتنفيذ.
بيان الألكسو بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف
يحتفل العالم سنويا منذ عام 1977 بــ «اليوم العالمي للمتاحف» كل يوم 18مايو. وإذ تحتفي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) مع سائر المجموعة الدولية بهذا اليوم في هذا الظرف الدقيق الذي تعيشه الإنسانية جمعاء بسبب تفشي وباء كوفيد 19، وما ترتب عن ذلك من إجراءات الحجر المنزلي، وغلق المؤسسات الثقافية بما فيها المتاحف، فإنها تؤكد على أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسة المتحفية باعتبارها الذاكرة الحية للشعوب التي يرتبط فيها الماضي بالحاضر، وبصفتها مدرسة لترسيخ الهوية ونشر الوعي الحضاري ودعم التربية والتعليم وإثراء ثقافة الانفتاح على الحضارات البشرية والتسامح.
وبهذه المناسبة تؤكد المنظمة إدانتها لما تعرضت له المتاحف في بعض البلدان العربية من تدمير وتخريب ونهب وانتهاكات، وتدعو إلى تضامن عربي ودولي من أجل مواجهة المخاطر التي تتعرض لها المتاحف في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة.
وتدعو كافة المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية وفي طليعتها منظمة اليونسكو والمجلس الدولي للمتاحف إلى التعاون في تقديم المساعدة والدعم اللازم للدول المعنية لحماية هذه الممتلكات المتحفية لكونها جزءا لا يتجزأ من التراث الثقافي الإنساني، كما تنص على ذلك المعاهدات والاتفاقيات الدولية ذات العلاقة ولاسيما اتفاقية لاهاي بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح لعام 1954 واتفاقية عام 1970 الخاصة بمنع الاتجار بالممتلكات الثقافية وتهريبها.
الألكسو تطلق مبادرة التضامن المجتمعي - جسر المحبة
في إطار جهودها للتصدّي للتداعيات الناجمة عن فيروس كوفيد-19 ، الذي تسبب في فرض الحجر الصحي الشامل، وفي انقطاع عديد الأفراد عن العمل وتدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي للعديد من الأسر، قامت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتصميم وتطوير منصّة إلكترونية تفاعلية للتضامن المجتمعي "www.solidarity.alecso.org"، تمكّن المنظمات ومؤسسات المجتمع المدني من تجميع المساعدات - بشتى أنواعها- والتصرف فيها بطريقة سلسة وفعّالة ومتابعتها وضمان حسن توجيهها إلى مستحقيها.
وقد تم إطلاق هذه المبادرة على مستوى الجمهورية التونسية www.solidarity.alecso.org/jesr ، يوم الجمعة 15 مايو 2020، بمقر المنظمة، خلال مؤتمر صحفي أشرف عليه كل من معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، مدير عام المنظمة ومعالي الأستاذ العياشي الهمامي، وزير حقوق الإنسان والعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني بالجمهورية التونسية، وحضره ممثلو الجهات المشاركة في المبادرة، وهي، علاوة على وزارة حقوق الإنسان والعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والاتحاد الوطني للمرأة التونسية، والغرفة الفتية الاقتصادية التونسية، والهلال الأحمر التونسي، والمنظمة الوطنية للطفولة التونسية– المصائف والجولات، والكشافة التونسية، وجمعية لمّ الشمل.وشهدت هذه الندوة حضورالفنان الكبير لطفي بوشناق ، الذي سخّر صوته لدعم هذه المبادرة فنيا واعلاميا . كما تمّ في مستهلّ المؤتمر ، عرض فيديو كليب ترويجي للمنصة ، تصمّن نداءات دعم ومساندة للمبادرة ، لعدد كبير من نجوم واعلام الفكر والفن والإعلام من كافة الوطن العربي ، وقد أمّن ذلك ، الإعلامي التونسي لطفي البحري ، الذي تولّى تقديم فقرات المؤتمر.
افتتح المؤتمر الصحفي بكلمات ترحيبية ألقاها كلّ من معالي الأستاذ العياشي الهمامي، وزير حقوق الإنسان والعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني بالجمهورية التونسية الذي أثنى على المجهودات التي قامت بها الألكسو في سبيل التصدّي للتداعيات الاجتماعية والاقتصادية بالدول العربية بصفة عامة وبالجمهورية التونسية بصفة خاصّة، كما ألقى معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، مدير عام المنظمة، كلمة أبرز فيها جهود الألكسو لمواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا في شتى المجالات التربوية والثقافية والعلمية، وأكّد على ضرورة تعميم هذه المبادرة على بقية الدول العربية، ومواصلة مبادرات المنظمة لخدمة الدول العربية في جميع المجالات من خلال تسخير كلّ خبراتها. وألقى الفنان القدير لطفي بوشناق كلمة أكد فيها دعمه للمبادرة حاثا الخيرين على التبرع عن طريقها.
وتوجّت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الصحفي بتوقيع اتفاقية تعاون وشراكة بين كلّ من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ووزارة حقوق الانسان والعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني بالجمهورية التونسية، والإعلان عن إطلاق المبادرة على مستوى تونس إلى غاية يوم 30 مايو 2020 من خلال تشبيك مكونات المجتمع المدني ومؤسساته، وتمكين الجمعيات الناشطة في المجال من أدوات للتصرّف والتحكم في المساعدات ومتابعتها وضمان توجيهها إلى مستحقيها.
وإثر ذلك قام الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة، بتقديم الخصائص الوظائفية والفنّية للمنصّة التفاعلية للتضامن المجتمعي التي أشرفت على تنفيذها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
- فيديو: تغطية التلفزة التونسية للمؤتمر الصحفي
- صور المؤتمر الصحفي
موقع الحملة على الفايسبوك: https://www.facebook.com/solidarity.alecso/
مشاركة الألكسو في المؤتمر الدولي الأوّل (كوفيد – 19 ورهانات الجيل القادم ) بمشاركة وزراء وكفاءات طبية واقتصادية وثقافية
شاركت المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – ألكسو في المؤتمر الدولي- عن بعد "كوفيد – 19 ورهانات الجيل القادم" من 12 إلى 15) مايو الذي نظمه كلّ من ا لاتحاد الأمريكي الدولي للتعليم والمجموعة الامريكية للتدريب والمؤتمرات والاستشارات إلى جانب منظّمات دولية ومحلية وبمساهمة عدد من الوزراء وكبار الشخصيات وأساتذة جامعات وناشطين وإعلاميين . وقدّم فيه مداخلات وأوراق العمل عديدة ومتنوّعة تناولت تداعيات الأزمة الصحية التي يشهدها العالم نتيجة جائحة كوفيد - 19 وانعكاساتها على المستويات الصحية والاجتماعية والاقتصادية و التربوية والثقافية , والنفسية وسبل التخفيف من آثارها ونوّه ممثّل المنظّمة " سعادة الأستاذ الهاشمي العرضاوي، مدير إدارة التربية المكلف في مداخلة له في المؤتمر إلى مجهودات الألكسو في مواجهة الأزمة وتأثيراتها على قطاع التعليم في الدول العربية وذلك بالتنسيق مع منظّمات دولية وإقليمية عربية وإسلامية لرفع التحدّي المشترك المتمثّل أساسا في التقليص من تأثيرات الأزمة السلبية والإفادة منها لتذليل الصعوبات لضمان تعليم جيّد وشامل ومنصف للجميع مدى الحياة، من خلال رؤية تُحلّ التعليم المكانة الأولى من سلّم الأولويات الوطنية والدولية، وتجعل الاستثمار فيه اختيارا استراتيجيا،
كما أشار إلى ضرورة تعزيز دور المدرسة، بعد الخروج من أزمة كورونا، من خلال العمل على تجديد المناهج التعليمية حتّى تكون أكثر مرونة ووجاهة، وتهدف إلى محو الأمّية الرقمية وتعليم مهارات الحياة وترسيخ الفكر النقدي والثقافة العلمية ودعم التماسك الاجتماعي والتضامن الإنساني وإعداد مواطنين قادرين على التصرّف والفعل في أوضاع الطوارئ والأزمات.
وتوّج المؤتمر أعماله بعدّة توصيات شكّلت لها لجنة لدراستها والتنسيق مع الجهات الرسمية لعرضها ومناقشتها.
مدير عام الألكسو يشارك في المؤتمر الاستثنائي لوزراء التربية في الدول الإسلامية
شارك معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، في الاجتماع الاستثنائي لوزراء التربية في الدول الإسلامية الذي عقد عن بعد، اليوم الخميس 14 مايو الجاري، وذلك تلبية للدعوة التي وجهها له معالي الدكتور محمد بن سالم المالك مدير عام الإيسيسكو . وقدم معالي المدير العام في مداخلته عرضا عن المبادرات التي قامت بها الألكسو في ظل تفشي كورنا وما سببه من غلق المدارس والجامعات وتوقف الحياة العادية، مبرزا أننا بصدد التغلب على الظرف الحالي بفضل جهود الدول والمنظمات، لكن المرحلة القادمة تتطلب مزيدا من التعاون والشراكة لتوفير الظروف المناسبة للتلاميذ والطلبة لضمان استمرار التعليم، وبناء مستقبل تتكافؤ فيه فرص التعليم للجميع.
وأوضح أن الألكسو نظمت اجتماعات وشاركت في مؤتمرات عن بعد لتعميق التفكير في التعليم واستشراف مستقبله ما بعد جائحة كورونا، فقامت، بالتنسيق مع الدول العربية، باستحداث لجنة استشارية دائمة لهذا الغرض، وأبرمت اتفاقيات مع شركاء استراتيجيين لوضع خطط وبرامج تعاون واقعية وقابلة للتّحقيق والمتابعة والتّقويم، والترفيع في وتيرة العمل من أجل النهوض بنُظُمنا التعليميّة حتّى تتمكّن من تأمين التّعليم الجيّد والشامل والمنصف للجميع مدى الحياة.