ترأس معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، اجتماعا افتراضيا تشاوريا يوم الخميس 21 مايو 2020، حضره كل من الأستاذ الهاشمي العرضاوي، مدير إدارة التربية المكلف بالمنظمة، وسعادة الدكتورة دعا خليفة، مدير إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بخصوص الإجراءات المتّخذة لمواجهة تداعيات أزمة كوفيد 19، على قطاع التربية، حيث وجّه بضرورة توفير جميع الأسباب والظروف لاستدامة التنسيق بين الألكسو والأمانة العامة لجامعة الدول العربية والعمل على تعزيز مجهودات الدول العربية في الاستجابة للتعليم في الظروف الراهنة وفي حالات الطوارئ والأزمات بصفة عامة.

نفّذت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة التربية) بالشراكة مع المعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية ورشة تدريبية افتراضية يومي 19 و20 مايو 2020، شارك فيها مسؤولون وخبراء من دول عربية معنيون برصد التقدّم في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، التعليم 2030.
وتناولت الورشة ثلاثة محاور:
*أهداف التنمية المستدامة وجدول التعليم 2030 وضرورة توطين الأهداف ومؤشراتها.
*التنسيق الإحصائي وأهمية العمل التشاركي وآليات التنسيق في العمل الإحصائي
*المؤشرات الإحصائية (الإحصاء وصنع السياسات ومتطلبات إعداد المؤشرات)
واختتمت الورشة أعمالها بعدد من التوصيات منها توصية بالعمل على تشكيل فريق خاص برصد الهدف الرابع التعليم 2030 ومتابعة تحقيقه في المنطقة العربية.

سعت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، في ظلّ الظروف الاستثنائية التي مرّت بها الدول العربية، جرّاء تفشي وباء كوفيد-19، وفرض الحجر الصحي الجزئي أو الشامل في جلّ الدول للحد من انتشار الوباء، مما تسبب في انقطاع عديد الأفراد عن العمل وتدهور الوضع الاقتصادي للعديد من الأسر، سعت إلى إطلاق مبادرة عربية للتضامن المجتمعي تمثّلت في "منصّة إلكترونية للتعاون المجتمعي" "www.solidarity.alecso.org" الهدف منها تيسير تقديم المساعدات-بشتى أنواعها- من المانحين إلى المحتاجين عبر تشبيك مكونات المجتمع المدني ومؤسساته، ممّا من شأنه أن يعاضد ويدعم مجهودات المجتمع المدني لمجابهة الفقر وتفشي تداعياته الاجتماعية ويرسخ قيم التعاون والتكافل والتضامن، عن طريق تمكين الجمعيات الناشطة في المجال من أدوات للتصرّف والتحكم في جمع المساعدات ومتابعتها وضمان توجيهها إلى مستحقيها؛
وفي هذا الإطار واستجابة لهذه المبادرة العربية النبيلة توجّه العديد من الفنانين العرب بنداء إلى كافة الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني بالوطن العربي للانخراط في هذه المبادرة العربية لما لها من أهمّية. وقد ساهم في التعريف بهذه المبادرة الإنسانية، حتى الآن، نخبة من الإعلاميين والفنانين العرب هم:
من البحرين: الفنان خالد الشيخ، والفنان والإعلامي قحطان القحطاني، ومن السعودية: الفنان عبدالله رشاد، والممثل والإعلامي جميل القحطاني، من فلسطين: السيدة مها السقا مديرة مركز التراث الفلسطيني ببيت لحم، والاعلامي حسن أبو الرب، والإعلامية مي الباكري، ومن قطر: الفنان علي عبد الستار، ومن الكويت: الإعلامية أمل العبدالله، ومن مصر: المطربة نادية مصطفى، والممثلة داليا البحيري، ومن موريتانيا: الفنانة لبابة بنت الميداح، ومن اليمن: الفنان أحمد فتحي ...
وكان الفنّان التونسي القدير لطفي بوشناق أول المساندين لهذه المبادرة بقيادته لحملة تضم عددا من الجمعيات التونسية تحت عنوان "جسر المحبة" تمتد من 15 إلى 30 مايو 2020 بالجمهورية التونسية.
والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تتوجه بالشكر والامتنان لكل هؤلاء الفنانين والإعلامين العرب لتجاوبهم الإيجابي مع مبادرتها، وللإعلامي المتمّيز لطفي البحري على مجهوداته في التنسيق بين هؤلاء الفنانين، وتدعو كافة الفنّانين والإعلامين والمثقفين بالدول العربية للانخراط في هذه الحملة النبيلة في دولهم العربية.
مشاهدة فيديو الفنانين والاعلاميين العرب

نفّذت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة التربية) يوم الخميس 21 مايو 2020 ورشة عمل افتراضية أطّرها أساتذة وخبراء حول الاستجابة للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات، وتضمّنت العروض المقدمة تحليلا للمقاربات المعتمدة والإجراءات التي اتخذت إقليميا ودوليا في التصرف في أزمة كوفيد 19 والحدّ من تأثيراتها السلبية على قطاع التربية والتعليم ومنها تعميق الفجوات العلمية والتعليمية ، وتطرّقت إلى أبرز الدروس المستفادة ومن بينها:
- تمكين التعليم ليكون مرنا وقادرا على التكيّف مع الأزمات والأوضاع الطارئة،
- تأمين الشروط اللوجستية والتقنية والعلمية والتعليمية للتعليم عن بعد،
- تعزيز أدوار المعلّمين والمؤسسات التعليمية في تأمين التعليم الجيّد والمنصف والمستدام للجميع.

تؤكد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم إدانتها للمخطط الإسرائيلي الجديد بضم الأراضي الفلسطينية المُحتلة وإعلان السيادة الإسرائيلية عليها، وتذكّر بعـدم شرعية هذا المخطط وغيره من الإجراءات التي قامت بها إسرائيل، السـلطة الـقائـمة بـالاحـتلال، أو تنوي القيام بها، فـي فلسطين الـمحتلة، بـما فيھا الـقدس الشرقية والخليل، والتي تمثل انتھاكا صـارخا لـميثاق الأمـم المتحـدة وقراراتها وقرارات اليونسكو ذات الصلة، ولجميع أحكام القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة التي تنطبق على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تنصّ على أن المحتل لا يكتسب السيادة على الأرض المحتلة، و على أنّ قيام دولة الاحتلال بنقل بعض سكانها المدنيين إلي الأراضي التي تحتلها أو ترحيل أو نقل كل أو بعض سكان الأراضي المحتلة داخل نطاق تلك الأراضي أو خارجها، وكذلك شن الهجمات على الآثار التاريخية وأماكن العبادة، كل ذلك يعتبر انتهاكات جسيمة بمثابة جرائم حرب.
- تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته بالتصدي للحكومة الإسرائيلية لمنعها من تنفيذ مخططاتها تفاديا لتبعاتها ونتائجها الخطيرة على استقرار المنطقة والأمن الإقليمي والدولي، وتذكّر بأن الأطراف الموقّعة على اتفاقيات جنيف تتعهد بأن تحترم هذه الاتفاقيات، وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال.
- تدين قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمديد قرارها في نوفمبر 2019 بإغلاق مكتب التلفزيون الفلسطيني في مدينة القدس لمدة ستة أشهر أخرى، في محاولة للتعتيم على إجراءاتها الهادفة إلى تهويد مدينة القدس، وتغيير الوضع القانوني والتاريخي لها ولغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
− تجدّد دعمها المطلق للشّعب الفلسطينيّ في دفاعه المشروع عن حقّه، غير القابل للتّصرف، في إقامة دولته على أرضه بما فيها القدس الشرقية، العاصمة الأبدية لهذه الدولة، والمدينة المقدسة لكافّة الدّيانات السّماويّة

 

  1. الاجتماع الأول للجنة التنسيق العلمية
  2. ورشة عمل افتراضية حول الاستجابة للتعلّم في أوضاع الطوارئ والأزمات / كوفيد 19
  3. أحاديث الألكسو :التحولات الذكية في بيئة العمل وتبني تكنولوجيا الجيل الرابع
  4. المدير العام يجري اجتماعا افتراضيا مع ممثل مؤسّسة كونراد أيديناور بتونس

الصفحة 392 من 453