منتدى التعليم والتعلّم عن بعد أثناء الطوارئ والأزمات: التعامل مع جائحة كورونا أنموذجا
تعقد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم –الألكسو بالشراكة مع الجامعة العربية المفتوحة منتدى افتراضيا، يومي 9 و10 أغسطس 2020 حول: "التعلّم والتعليم عن بعد أثناء الطوارئ والأزمات: التعامل مع جائحة كورونا أنموذجا"، يفتتحه إلى جانب معالي أ.د محمد ولد أعمر المدير العام ، صاحب السموّ الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال، ومعالي الدكتور ماجد بن علي النعيميّ وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين- رئيس المؤتمر الحادي عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، وسعادة أ.د محمد الزكري رئيس الجامعة، وسعادة السيّد ناصر القحطاني المدير التنفيذي لأجفند.
ويتناول المنتدى محاور أساسية ذات علاقة بواقع التعليم والتعلم أثناء الأزمات عموما وأزمة كوفيد 19 تحديدا والحلول التي اعتمدت لتذليل الصعوبات والعراقيل التي حالت دون تمكّن التلاميذ والطلبة من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم واستشراف سبل تطوير منظومة التعليم والتعلم عن بعد في الدول العربية.
للاطلاع على برنامج المنتدى وأهدافه ومحاوره والمتحدثين فيه يمكن النفاذ لموقع المنتدى بواسطة الرابط:
الألكسو تُدين بشدّة استهداف الحرم الإبراهيميّ الشّريف في مدينة الخليل
تُعبّر المنظّمة العربيّة للتّربية والثّقافة والعلوم عن إدانتها الشديدة وبالغ استنكارها لما تقترفه حكومة الاحتلال الإسرائيليّ والمستوطنين من أعمال عدوانيّة مُتكرّرة واعتداءات آثمة ، وخاصة تلك التي طالت الحرم الإبراهيميّ الشّريف والبلدة القديمة في مدينة الخليل، وتعمُّدها تشويه المعلم بتركيز مصعد كهربائيّ داخله، وذلك ضمن خطّتها الهادفة إلى مُصادرة أراضي الحرم الإبراهيميّ وتوظيفها للمشاريع التهويديّة والاستيطانيّة. وهي خطوة تصعيدية ظالمة أخرى في سلسلة اعتداءات الـمُستوطنين على السكّان الفلسطينيّين في المنطقة، هدفها اغتصاب إدارة الاحتلال للحقّ الحصريّ للفلسطينيين في إدارة هذا الموقع الفلسطينيّ المعترف به لهم عالميا ، وفرض الأمر الواقع واستمرار حملات تهجير السكّان الفلسطينيّين.
إنّ السّيطرة على ساحات الحرم الإبراهيميّ، يُعدّ تهديدا سافرا لسلامة معلم تمّ إدراجه من قبل منظّمة اليونسكو على لائحة التّراث العالميّ كممتلك فلسطيني مُهدّد بالخطر لما يتميّز به من قيمة إنسانيّة استثنائية، ويمثل انتهاكا خطيرا يدعو المجموعة الدوليّة، وفي مُقدّمتها منظّمة اليونسكو، إلى تحمّل مسؤوليّاتها التاريخيّة والتحرّك السّريع لإدانة واستنكار الاعتداءات الإسرائيليّة الجديدة، واتّخاذ قرارات رادعة من أجل مُواجهة هذه الجرائم التي تزداد خطورة يوما بعد يوم، وحماية التراث الثقافي في فلسطين، وفي كلّ مناطق النّزاع الأخرى، ممّا يتعرّض له من أخطار وانتهاكات جسيمة، يُجرّمها القانون الدوليّ والمواثيق والقرارات الأمميّة ذات الصّلة.
كما تُعبّر منظمة الألكسو عن دعمها الكامل ومُساندتها لجميع الجُهود الدوليّة والمبادرات الرّامية إلى التصدّي لجميع أعمال النّهب والسّلب والتّدمير التي تُرتكب في حقّ التُّراث الثقافيّ الإنسانيّ في فلسطين وفي غيرها من البلدان، مثل سورية وليبيا واليمن ...، التي تشهد نزاعات مُسلّحة تُهدّد باختفاء مُدن تاريخيّة برُمّتها ومعالم ومواقع أثريّة بكاملها، واستعدادها للمُشاركة الفاعلة في الحملات الدوليّة الرّامية إلى إنقاذ الإرث الثقافي الإنسانيّ المُهدّد بالخطر وإعادة ترميمه وتأهيله حماية للذّاكرة البشريّة المشتركة والتّعايش السلميّ بين الحضارات.
الألكسو تعقد اجتماعا افتراضيا مع إدارة الصحة المدرسية بالجمهورية التونسية
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – الألكسو اجتماعا افتراضيا مع الإدارة العامة للصحة المدرسية بوزارة الصحة بالجمهورية التونسية وذلك اليوم الخميس 06 أغسطس / أوت 2020 برئاسة معالي المدير العام الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر.
وقد تناول الاجتماع الإجراءات التي تم اتخاذها من إدارة الصحة المدرسية لمجابهة أزمة كوفيد 19 أثناء العام الدراسي الحالي والتحضيرات التي يتمّ الاستعداد لها للسنة الدراسية والجامعية المقبلة.
كما تمّ تدارس سبل التعاون بين المنظمة وإدارة الطب المدرسي من حيث المشاركة في الحملات التحسيسية والتوعوية في المدارس والجامعات وعقد اجتماع لممثلي إدارة الطب المدرسي في الدول العربية إلى جانب إعداد دليل استرشادي للتوقي من الجائحة يتم توزيعه على التلاميذ والطلبة في الدول العربية.
دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم مشروع تحديث "الخطّة الشّاملة للثّقافة العربيّة
في إطار تنفيذ قرار الدّورة الحادية والعشرين لمُؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشُّؤون الثقافيّة في الوطن العربي (القاهرة، 14-15 أكتوبر 2018) حول "تحديث الخطّة الشّاملة للثّقافة العربيّة وتطويرها"، تولّت المنظّمة العربيّة للتّربية والثّقافة والعلوم (ألكسو) توقيع اتفاقيّة مع اللجنة الوطنيّة الإمارات للتّربية والثّقافة والعلوم، تتكفّل بمُوجبها دولة الإمارات تمويل إنجاز مشروع تحديث الخطّة المذكورة.
ويأتي هذا الإجراء ليُواكب انطلاق العقد العربي للحقّ الثقافي (2018-2027) ويُؤكّد على أهمّية الثّقافة كرافد للتّنمية المُستدامة، إلى جانب الدّور الذي يُمكن أن تضطلع به كرافعة للتّعاون والتّضامن المُشترك بين البُلدان العربيّة في مناخ يتميّز بدقّة المُستجدّات الإقليميّة والعالميّة. كما يتنزّل مشروع تحديث "الخطّة الشّاملة للثّقافة العربيّة" التي تعود صياغتها الأولى إلى سنة 1985، ضمن المُقاربة الاستشرافيّة التي تتوخّاها المنظّمة بالنّسبة لمرحلة ما بعد كوفيد 19، وما تُؤشّر له من أوضاع جديدة.
وإنّ الألكسو تُبارك هذا التّعاون البنّاء مع دولة الإمارات العربيّة المُتحّدة، وتُثمّن ما تقوم به من أجل دعم أنشطة المنظّمة وبرامج عملها لما فيه خير وتعزيز العمل العربيّ المُشترك، ومزيد اسهام الشُّعوب العربيّة في السّياق المُتجدّد للحضارة الكونيّة.
المدير العام للألكسو يستقبل سفير الفرنكوفونية إلى العالم في تونس
استقبل معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، المدير العام للمنظّمة العربيّة للتّربية والثقافة والعلوم، بمكتبه يوم الأربعاء الموافق5/8/2020، الطالب أمير الفهري، سفير الفرنكوفونية إلى العالم.
وعرض السفير الشاب تجربته خلال سنوات الدراسة الأولى في تونس، وكيف تحصّل على شهادة البكالوريا وهو في سن الخامسة عشر من عمره.
تمّ تعيين الفهري ممثلا للفرنكوفونية من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،تكريما له ولمسيرته الدراسية.
أصدر السفير الشاب كتابا باللغة الفرنسية بعنوان :"التنمر.. أيام صعبة عاشها تلميذ"، يعكس تجربته الدراسية، ومعاناته في البيئة المدرسية. وكانت فحوى رسالته إلى العالم التأكيد على أهمّية تحصين الطفولة بالعناية والرعاية والاهتمام، وحماية الأطفال من العنف وغلظة التعامل من عناية المدرسين والإداريين.
كما عيّن معالي المدير العام أمير الفهري سفير الألسكو للمبدع العربي، تقديرا لمسيرته الدراسية وتكريما له بصفته حاملا لرسالة الشباب العربي: طموحا وإبداعا وريادة وتألقا ودفاعا عن قيم المحبة والسلام والحوار بين الحضارات .
وفي ختام اللقاء وجّه معالي المدير العام بتنظيم لقاء عن بعد عبر تطبيقة زوم، يشارك فيها ممثّل عن كلّ بلد عربي، بغرض تبادل الآراء والأفكار والتحدّيات التي تواجه الشباب العربي وآليات تجاوزها. وسيكون هذا اللقاء يوم الأربعاء 12 أغسطس.