الاجتماع التحضيري للدورة الثانية لأولمبياد الألكسو لتعزيز قدرات الطفل العربي في منهجيات البحث العلمي
في إطار التعاون بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ووزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، واللجنة الوطنية الإماراتيه للتربية والثقافة والعلوم، وبالشراكة مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والقاحلة (أكساد)، تعقد المنظمة "الاجتماع التحضيري للدورة الثانية لأولمبياد الألكسو لتعزيز قدرات الطفل العربي في منهجيات البحث العلمي"، عبر تقنية الاتصال عن بعد، وذلك يوم 10 يونيو 2020،
يشارك في هذا الاجتماع ممثلون عن وزارة التربية والتعليم واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بدولة الإمارات العربية، وأعضاء اللجنة العليا للأولمبياد، واللجنة العلمية والفنية العربية، ويهدف الاجتماع إلى مناقشة التوصيات المنبثقة عن الدورة الأولى المنعقدة في شهر ديسمبر 2019 والبناء عليها لوضع خطة تنفيذية وبرنامج عمل للدورة الثانية للأولمبياد؛
وتجدر الإشارة إلى أن الألكسو تسعى إلى تطوير أهداف الأولمبياد بحيث لا تقتصر الغاية الأساسية منه على اكتشاف المتفوقين والنوابغ، بل تتجاوز ذلك إلى نشر ثقافة البحث العلمي في المجتمعات العربية ولا سيّما في أوساط التلاميذ والطلاّب، وتحفيز مهارات البحث والتحقيق والاستقصاء لديهم، وتــأطيرهم منذ المراحل التعليميّة المبكّرة.
وتستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة الدورة الثانية للأولمبياد خلال العام 2021.
المدير العام للألكسو يؤدي زيارة مجاملة لوزير التكوين المهني والتشغيل بالجمهورية التونسية
أدى معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، زيارة مجاملة لمعالي الأستاذ فتحي بلحاج، وزير التكوين المهني والتشغيل بالجمهورية التونسية، اليوم الاثنين 08 يونيو 2020، ثمّن خلالها معالي المدير العام مسيرة التعاون الموفقة بين المنظمة والوزارة وأشاد بما تلقاه المنظمة من دعم وتعاون من أجل تحقيق الغاية المرجوة التي تخدم قطاع التكوين المهني الذي يعدّ قطاعا استراتيجيا ينبغي علينا جميعا أن نغيّر النظرة التقليدية إليه ومنحه المكانة المستحقة، وقد أولت المنظمة أهمية لهذا القطاع الحيوي حيث بادرت بعقد أول مؤتمر لوزراء التكوين المهني في الوطن العربي في شهر فبراير 2017 في مدينة نواكشوط بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، وقد خلص المؤتمر إلى عديد القرارات نحن بصدد متابعة تنفيذها، هذا وشكر معاليه الجمهورية التونسية التي أبدت استعدادها لاستضافة الدورة الثانية للمؤتمر خلال شهر أكتوبر 2020 بمدينة تونس. كما أكد كذلك على ضرورة التنسيق بين المنظمة والوزارة لضمان نجاح أعمال المؤتمر الذي سينظم حضوريا إذا سمحت الظروف أو عند بُعد إذا تعذّر ذلك.
كما عرض معالي المدير العام الظرف الصعب والاستثنائي الذي يمر به العالم جراء جائحة كورونا، والتي أثر سلبا على قطاع التربية والتعليم والتدريب المهني، وحرم التلاميذ والطلبة من مواصلة الدراسة مما تطلب الإسراع في التكيف مع هذا الظرف لإنقاذ السنة الدراسية من الضياع، وبهذه المناسبة أشاد معالي المدير العام بما قامت به الدولة التونسية من إجراءات جريئة للتغلب على مختلف الصعوبات والتداعيات التي فرضتها هذه الأزمة العالمية. كما عرض معالي المدير العام المبادرات التي قامت بها المنظمة للمساعدة في توفير منصات تعلمية لفائدة التلاميذ والطلبة والمعلمين وبناء شراكات مع مؤسسات دولية وعربية للتعاون في توفير البنية التحية الإلكترونية لمساعدة الدول ووزارات التربية والتعليم بالدول العربية وهو مشروع ستواصل المنظمة تعزيزه مع قطاعات التربية والتعليم والتعليم العالي والثقافة والتكوين المهني بالدول الأعضاء.
وثمّن معالي الوزير هذه الزيارة التي اعتبرتها زيارة تعارف، كما ثمّن دور المنظمة التي تعد بيت العرب المعرفي، كما عبر عن تفاؤله بأن المنظمة ستواصل دورها ورسالتها التربوية والثقافية والعلمية مشيدا بما حققته من إنجازات في المجالات الفكرية والعلمية والتربوية، داعيًا الألكسو، من خلال المدير العام إلى مزيد الاهتمام بقطاع التكوين وتعزيزه والعمل على ضرورة تغيير الصورة السائدة لدى فئة الشباب نحو التكوين المهني داعيا المنظمة بأن تقوم بدورها في هذا المجال بالتنسيق والتشاور مع المسؤولين عن هذا القطاع بالدول العربية.
كما أكد معالي الوزير على استعداد الجمهورية التونسية استضافة الدورة الثانية لمؤتمر وزراء التكوين المهني في الموعد المتفق عليه سابقا.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على ضرورة الإعداد الجيد للمؤتمر.
الألكسو تشارك في ندوة دولية عبر الانترنت حول التعليم الإلكتروني وإعادة تشكيل التعليم أثناء وبعد COVID-19
شاركت الألكسو يوم الأربعاء 3 جوان 2020 في ندوة دولية عبر الانترنت حول التعليم الإلكتروني وإعادة تشكيل التعليم أثناء وبعد COVID-19 نظمها المركز الدولي للابتكار في التعليم العالي تحت رعاية اليونسكو (ICHEI) بالاشتراك مع معهد اليونسكو لتقنيات المعلومات في التعليم ( IITE) والمركز الدولي للبحث والتدريب للتعليم الريفي (INRULED) بهدف تبادل الخبرات والاستراتيجيات للتعلّم والتعليم عالي الجودة عبر الإنترنت من خلال إطلاق ستة كتب إرشادية للمعلمين والطلاب وأولياء الأمور والمجتمعات والمديرين والإداريين التربويين وتقنيات ومنصات التعلّم وأمن البيانات الشخصية.
وقد جمعت هذه الندوة أكثر من ستين مشاركا من بين العلماء التربويين والممارسين والمختصين التربويين بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين للتحدث عن تجاربهم والدروس المستفادة فيما يتعلق بالتدريس عبر الإنترنت خلال جائحة كوفيد-19 وتبادل وجهات نظرهم حول كيفية إعادة تشكيل التعليم.
ومثّل المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في هذه الندوة الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال، الذي أبرز في مداخلته جهود المنظّمة (ألكسو) في تعزيز التعليم الإلكتروني حيث أطلقت المنظّمة، منذ اندلاع أزْمَة كوفيد-19، مبادرات تهدف إلى تشجيع الدول العربية على اعتماد حلول التعلّم الإلكتروني من خلال تطوير خطّة استراتيجية شاملة ومستدامة في هذا المجال، وإبرامها اتفاقيّات مع عدد من مقدّمي الحلول التكنولوجية في العالم. كما أشار إلى أن الألكسو بصدد تنفيذ هذه المبادرة في دولتي جزر القمر وجيبوتي بتمكينهما من نظام التعلّم الإلكتروني كلاسيرا واستخدامه كبيئة رقمية تعليمية تفاعلية لضمان استمرارية التعليم لكل التلاميذ والطلبة، وذلك بالمجان إلى غاية نهاية السنة الدراسية الحالية، وفي هذا الصدد انطلقت المنظمة في تنظيم دورات تدريبية تخصّصية عن بعد للعاملين بوزارة التربية في البلدين لتدريبهم على كيفية استخدام وإدارة منظومة التعلّم الإلكتروني، ودورات تدريبية لتدريب المعلّمين والمدرّسين وتمكينهم من استخدام منظومة التعلّم الإلكتروني ومن أساليب التعلّم الإلكتروني وإعداد وإتاحة المحتويات التعليمية الرقمية.
الندوة العلمية حول "واقع التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي في ظل جائحة كورونا"، الخميس 11 يونيو 2020
في إطار حرص المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو ) على مواصلة إسهامها في النهوض بقطاعي التعليم العالي والبحث العلمي والقضايا المرتبطة بهما على المستوى العربي، وتعزيزا للتواصل بين الخبرات العربية المتخصصة والتشبيك بينها، تنظم الألكسو سلسلة من الندوات العلمية تنشطها إدارة العلوم والبحث العلمي. وسيكون عنوان الندوة المقبلة حول" واقع التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي في ظل جائحة كورونا ( كوفيد -19)"، يوم الخميس 11 يونيو 2020، ويشارك في فعاليتها ميسّر ومتحدثون وخبراء رفيعو المستوى. وتبث مباشرة على صفحة الألكسو على الفايسبوك، وتنطلق الندوة على الساعة العاشرة صباحا بتوقيت غرينتش (10.00) الساعة الواحدة بتوقيت مكة المكرمة (13.00)، وسيتولى المتحدّثون الرد على أسئلة واستفسارات المتابعين للندوة على الصفحة الرسميّة للألكسو على الفايسبوك.
والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تتوجه بالشكر والامتنان لكل الخبراء العرب لتفاعلهم الإيجابي وحسن تعاونهم مع المنظمة لضمان نجاح هذه الندوة، وتدعو كافة الخبراء من علماء وأكاديمييّن وباحثين من داخل الوطن العربي وخارجه للانخراط في هذه السلسلة من الندوات العلمية التي ستبث بشكل دوري خلال الفترة القادمة.
بيــــــــــــــــــان الألكســــــــــو في اليوم العالمي للبيئة: 5 يونيو 2020
تحتفل المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، مع الأسرة الدولية في إحياء اليوم العالمي للبيئة 5 جوان 2020، الذي يأتي هذا العام تحت شعار(التنوّع البيولوجي).
و تدرك الألكسو أنّ ما يحمله هذا اليوم من رسالة نبيلة، وقيم إنسانية، ومعرفة عميقة بأثر التنوّع البيولوجي على جوانب الحياة كافة بوصفه الداعم الأساس لها. إنّما ينسجم مع رسالتها وأهدافها واستراتيجياتها وبرامجها ، التي ما انفكت تعمل عليها وتسعى إلى تنفيذها وتدعو إليها. وخاصّة تلك المرتبطة بحماية البيئة العربية وعلاقتها بالبيئة العالميّة، والتوفيق بين متطلّبات البيئة واحتياجات التنمية، ومواصلة دعم الشبكات العربية المتخصّصة في الحدّ من مخاطر الكوارث الطبيعية، والأمن والأمان البيولوجي، ورصد مكوّنات البيئة البحرية التي ترعاها منذ العام 2013، وبرامج متعدّده ليس المجال مجال ذكرها.
كما تدرك كذلك أنّ إحياء هذا اليوم منذ اعتماده يوماً للبيئة في العام 1972، قد ساهم في إثراء خبرات الهيئات والبرلمانات والحكومات، وعمّق الوعي لدى الناس بشأن المخاطر البيئية، والتصحّر، وطبقة الأوزون، ووفّر الدعم السياسي للقرارت والتّوصيات والمبادرات المتخذة. وهذا ما يدفعها اليوم إلى الاحتفاء به وتعميق الشراكات الإستراتيجية والانخراط في التحالفات الأمميّة من أجلّه، بغرض ضمان العمل الواعي والجدية اللاّزمة وتحقيق تضافرالجهود لمنع فقدان التنوّع البيولوجي.عبر تنمية ثقافة الاستهلاك الواعي ، وتطوير طرائق إبداعية في الإنتاج بما يضمن حماية الطبيعة، إذ أنّ مليون نوع من النباتات والطيور يواجه خطر الانقراض جرّاء الأنشطة البشرية السلبية .
وتأتي هذه المناسبة هذا العام في ظل جائحة كورنا (كوفيد -19) التي يعيش العالم أجمع على وقع وطأتها منذ ديسمبر 2019 إلى الآن، وعلى الرغم من التغييرات الجذرية التي أحدثتها على النسق العادي للحياة بشكل عام، يبدو أنّ فيروس (كوفيد -19) المستجد، قد أثّر على البيئة بشكل إيجابي لم يكن متوقعا، بل ساهم في حماية كوكب الأرض بعد أن كادت تحلّ به كارثة بسبب انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون الناتج عن دخان المصانع، وعوادم السيارات والطائرات والممارسات السلبية على البيئة ممّا حسّن من جودة الهواء؛ حيث أكّدت بعض الدراسات العلميّة أنّ هناك تراجعا كبيرا في مستويات التلوّث البيئي، ما ساعد الأرض من أن تتنفس الصّعداء بشكل غير مسبوق.
وتغتنم الألكسو الاحتفاء باليوم العالمي للبيئة، لتؤكّد حرصها على مواصلة اهتمامها بالقضايا البيئية وإيلائها مكانة خاصّة في عملها، سعيا منها للنهوض بأسباب التنمية البيئية بالبلاد العربية، وتمكينها من المحافظة على مصادرها الطبيعية، وحسن التعامل معها، واستعمالها استعمالا علميّا متوازنا متماشيا مع احتياجات الدول العربية حاضرا، وضمان حق الأجيال مستقبلا.
و توكّد الألكسو في هذا اليوم التزامها باتخاذ كلّ الإجراءات اللاّزمة لتحقيق هذه المساعي من خلال توجّهات خطّة عملها للأعوام القادمة (2023-2028)، التي تتبنّى بدورها أهداف التنمية المستدامة في أفق العام 2030، ممّا سيُفضي إلى بذل مزيد من الجهود الرّامية للتصدّي لعديد المشاكل البيئية والاجتماعية والاقتصادية وإيجاد حلول لها، وبناء اقتصاد مستدام، وتحقيق الرفاه الاقتصادي والاجتماعي، وتوفير البيئة الملائمة للتعلّم والبحث العلمي، وضمان سلامتها على البيئة والموارد الطبيعية والمحافظة على التنوع البيولوجي.
وفي هذا السياق، تدعو الألكسو، الدول العربية والمجتمع الدولي
إلى ضرورة تكثيف الجهود وتضافرها، في إطار شراكة عربية وإقليمية ودولية، من أجل اتخاذ إجراءات متكاملة ومناسبة، لمعالجة وإزالة الأسباب التي تؤدّي إلى أيّ نزاعات قد تؤثّر سلبا على الأفراد والمجتمعات، لا سيّما البيئية و الإنسانية، وكلّها تستوجب إزالتها لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية.