الالكسو تطلق المنظومة التعليمية الإلكترونية بجمهورية جيبوتي
بإشراف معالي المدير العام، الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، أطلقت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، يوم الإثنين 15 يونيو 2020، المنظومة التعليميّة الإلكترونية لفائدة جمهورية جيبوتي. ويمثّل ذلك ثمرة تعاون بين الألكسو ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بجمهورية جيبوتي، ومؤسّسة كلاسيرا للتعلّم الذكي.
وتهدف تلك الجهود إلى ضمان استمرار التعليم بجمهورية جيبوتي لما يقرب من 100000 طالب وتلميذ، خلال الأزمة الرّاهنة من جراء تفشّي فيروس كورونا وبالمجان إلى غاية نهاية السّنة الدراسية الحالية.
وأعرب معالي المدير العام الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، عند إطلاق هذه المبادرة بجمهورية جيبوتي، عن سروره بهذا الجهد الطيب، وثمّن جهود أسرة المنظّمة التي تبذلها بغرض تعزيز دور تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تنمية مجتمعاتنا العربية والنهوض بها، لتمكنها من رتبة المجتمعات الرّقميّة القائمة على اقتصادات المعرفة والتقانات الحديثة.
كما أكّد معاليه على استمرار دعم الألكسو لجمهورية جيبوتي من خلال توظيف جميع الإمكانيّات التّقنيّة والفنيّة المتاحة بالألكسو لإنجاح هذه المبادرة وضمان استدامتها في المستقبل.
وجاء هذا المشروع الهام في إطار مبادرة التعليم الإلكتروني لمجابهة انقطاع التعليم وضمان استمراريته بالدول العربية التي أطلقتها الألكسو منذ بداية شهر مارس 2020، إثر إغلاق المدارس وتعطّل الدراسة في معظم الدول العربية بسبب انتشار وباء كوفيد-19، وذلك حرصًا منها على ضمان استمرارية التعليم في الدول العربية بتقديم الحلول التكنولوجية المناسبة، من بيئات وأدوات رقمية ومنصّات تعليمية، وإتاحتها لفائدة الوزارات والمؤسسات التربوية العربية لاستخدامها والاستفادة منها خلال الأزمة وما بعدها.
وتوجّه معالي الأستاذ الدكتور مصطفى محمد محمود، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني بجمهورية جيبوتي، بالشكر والتقدير إلى الألكسو وجميع الجهات المتعاونة معها على جهودها المتميّزة ودعمها المستمر، لإرساء منظومة متكاملة للتعليم الإلكتروني خاصّة بجمهورية جيبوتي، وثمّن معالي الوزير حرص معالي المدير العام الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، ومتابعته الشخصية لتنفيذ هذا المشروع العربي الرّائد بجمهورية جيبوتي.
كما عبر عن شكره إلى جميع أعضاء اللجان من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ومؤسّسة كلاسيرا والأُطر البشرية بإدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظّمة، على تفانيهم في إرساء منظومة التعليم الإلكتروني، آملا استدامة هذه المنظومة بجمهورية القمر المتحدة لما بعد السنة الدراسية الحالية لما لها من أهمّية.
وأبرز المهندس محمد المدني، مدير عام مؤسسة كلاسيرا للتعلّم الذكي، في كلمتة، أهمّية دور التكنولوجيات الحديثة في مجابهة هذه الأزْمة الرّاهنة التي تمرّ بها جلّ الدول العربية لمجابهة انقطاع التعليم بها، مؤكدًا حرصه على مواصلة دعم هذا المشروع العربي الرّائد ومرافقة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بجمهورية جيبوتي بالتعاون مع الألكسو للسهر على إنجاح هذه المنظومة التعليمية المستحدثة بها، وذلك بصفته شريكًا استراتيجيًا للمنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في هذا المجال.
كما قدّم الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة المعلومات والاتصال، كلمة شكر من خلالها جميع الجهات المتعاونة خاصّة من جانب مؤسّسة كلاسيرا، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بجمهورية جيبوتي، والأُطر البشرية والكفاءات الفنّية والتقنيّة التي يقودها بإدارته، حيث أكّد على الجهود المشتركة من جميع الأطراف، التي أدّت إلى إرساء هذه المنظومة التعليميّة الإلكترونية الواعدة بجمهورية جيبوتي. وبيّن كذلك ما قامت به المنظّمة من اجتماعات ودورات تدريبية تخصّصية لفائدة الفنّيين والمدرسين بجمهورية جيبوتي.
عقد اجتماع بين الألكسو ومؤسسة كونراد أدينهاور
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – ألكسو، اجتماع عمل مع مؤسسة كونراد أدينهاور يوم الجمعة 11جوان/يونيو 2020 بمقرّ المنظمة، حضره مدير مكتب المؤسسة بتونس ومساعده ومديرو الإدارات الفنية التربية والثقافة والعلوم والبحث العلمي والمعلومات والاتصال ، وخصّص هذا الاجتماع للتباحث حول المشاريع والأنشطة ذات الأولوية المشتركة والتي يمكن التعاون في تنفيذها بين المؤسستين. كما عرض مديرو الإدارات بالمنظمة الأنشطة وعناوين المجالات والمحاور التي ستكون موضوع تعاون خلال السنوات الثلاث المقبلة 2021-2022-2023،
وثمّن السيد فولغر ديكس مدير مكتب مؤسسة كونراد أدينهاور بتونس الدور الذي تقوم الألكسو خلال فترة جائحة كورونا التي تسبّبت في انقطاع التعليم وغلق المدارس والجامعات من خلال جهودها في تأمين استمرارية العملية التعليمية من خلال التعليم عن بُعد بتوفير منصّات تعليمية للدول العربية.
الألكسو تُدرّب عن بعد، على نظام الفصول الافتراضية ClassIn
عقدت المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع مؤسّسة كلاسين الصينية دورة تدريبية عن بعد، لفائدة المدرسين والمعلّمين العرب حول نظام الفصول الافتراضية والتعليم المتزامن كلاسين ClassIn، يوم الخميس 11 يونيو 2020.
وتأتي هذه الدورة التي سجّل فيها أكثر من 1230 مشاركا، يمثّلون وزرات ومؤسّسات تربوية وتعليميّة من 21 دولة عربية. تنفيذا لمبادرة الألكسو للتعليم الإلكتروني لمجابهة انقطاع التعليم وضمان استمراريته بالدول العربية بسبب انتشار وباء كوفيد-19.
و تهدف هذه الدورة إلى تقديم أحدث الوسائل والأدوات المتخصّصة في تدريب المعلّمين بالدول العربية على استخدام هذه التكنولوجيات، وتمكينهم
من مهارات التعلّم الإلكتروني، وكذلك تمكينهم من إعداد المحتويات التعليميّة الرقميّة وإتاحتها، لضمان استمرارية التعليم والتعلّم في ظلّ الظروف الطارئة التي يمرّ بها الوطن العربي. .
افتتح معالي المدير العام الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، فعاليات الدورة بكلمة، رحّب فيها بجميع الخبراء المشاركين والشّركاءفي تنظيم هذه الفعالية . كما أبرز معاليه جهود المنظّمة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال لمجابهة انقطاع التعليم بالدول العربية.
وأكّد كذلك على أهميّة توظيف
التكنولوجيات الحديثة لفائدة الارتقاء بمجتمعاتنا والتوجّه بها لتكون مجتمعات عربية قائمة على اقتصادات المعرفة.
وقدّم الأستاذ الدكتور محمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظّمة، عرضا بيّن فيه أبرز الجهود التي قامت بها المنظّمة خلال هذه الأزمة الصحية العالمية لمجابهة انقطاع التعليم بدولنا العربية، من منصّات، ودورات تدريبية، واتفاقيات وفّرت أحدث التكنولوجيات والحلول التقنية اللاّزمة للتعليم الإلكتروني.
كما أشار إلى منظومات التعليم الإلكتروني التي أرستها الألكسو في كلّ من جمهورية جيبوتي، وجمهورية القمر المتحدة.
وتواصلت فعاليات الدورة التدريبية على مدى ساعتين تمّ خلالها تدريب المشاركين على كيفية إدارة واستخدام نظام كلاسين للتعليم الإلكتروني المتزامن وقد تولّى التدريب الدكتور أحمد التليلي، خبير مؤسّسة كلاسين الصينية.
الندوة العلمية حول: التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي في ظل جائحة كورونا (كوفيد -19)": الواقع والآفاق
بإشراف معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم عقدت المنظمة (إدارة العلوم والبحث العلمي)ندوة علمية حول: "واقع التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي في ظل جائحة كورونا (كوفيد -19)"، يوم الخميس الموافق 11 يونيو 2020، بتقنية الاتصال عن بعد.
افتتح معالي المدير العام، أعمال هذا اللقاء بكلمة، رحّب في مستهلها بالسادة المتحدّثين وميسّر الندوة، والجمهور المتابع لأشغال تلك الفعالية، وأكّد معاليه أنّ المنظّمة تثمّن التّواصل بين الخبرات العربية المتخصّصة وتعمل على تعزيزه، لما لذلك من دور بناء يؤدّيه العلماء والباحثون العرب، في هذه الظروف التي تشهدها المنطقة العربية والعالم.
كما أشار المدير العام، إلى انتظارات مؤكّدة لفائدة تشخيص واقع التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، وسبل الارتقاء به. كما بيّن أهميّة تصميم تصوّرات مستقبلية تعزّز دور التعليم العالي والبحث العلمي في قيادة التنمية العربية، واستيعاب التحدّيات ومواجهة الأزمات الطارئة .
وقد واكب البث المباشر أعضاء اللجنة الدائمة للبحث العلمي والابتكار في الدول العربية، وتفاعل مع هذا البث المباشر ( 1124 ) متابعا من أكاديميين وأساتذة وباحثين ومهتمين بمجالات التعليم العالي والبحث العلمي من الدول العربية،
وتحدّث في هذه الندوة كلّ من الأستاذ الدكتور ديدي ولد السالك أستاذ تعليم عالي، رئيس المركز المغاربي للدراسات الاستراتيجية- نواكشوط/ (موريتانيا)، والدكتور جيلالي المستاري مدير مركز البحث في الانثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية (الجزائر). والدكتور عبد الرزاق محمود إبراهيم جامعة دهوك(العراق)، والأستاذ الدكتور حسين عزيز الأستاذ الجامعي والباحث الأكاديمي، جامعة دمشق/ سوريا، وسيّرأعمالها الأستاذ الدكتور فوزي بن دريدري، أستاذ علم الاجتماع بجامعة سوق أهراس في الجزائر .
مدير عام الألكسو يفتتح الاجتماع التحضيري للدورة الثانية لأولمبياد الألكسو لتعزيز قدرات الطفل العربي في منهجيات البحث العلمي،
في إطار التعاون بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ووزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، واللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، وبالشراكة مع المركز العربي للمناطق الجافة والقاحلة (أكساد)، وبإشراف معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام ، عقدت إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة، عبر تقنية الاتصال عن بعد، يوم 10 يونيو 2020، "الاجتماع التحضيري للدورة الثانية لأولمبياد الألكسو لتعزيز قدرات الطفل العربي في منهجيات البحث العلمي"، المنوي إقامتها في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2021، ؛
اﹸفتتح معالي المدير العام المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الاجتماع بكلمة رحّب من خلالها بالمشاركين، وأكد فيها على حرص الألكسو على مساعدة الدول العربية ومساندتها بخبراتها الفنية للإسهام في النهوض بمنظومة البحث العلمي، كما شكر دولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتها للدورة الثانية للأولمبياد،
ثم ألقت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، ممثل وزارة التربية والتعليم الإماراتية، كلمة أشادت من خلالها بالدور الحيوي الذي تقوم به الألكسو من خلال إطلاق المبادرات وتنفيذ الأنشطة الهادفة للارتقاء بمجتمعاتنا العربية في المجالات العلمية والبحثية، وأكدت على استعداد دولة الإمارات العربية المتحدة لاحتضان دورة العام 2021 وتسخير كل الإمكانيات اللوجستية والفنية لإنجاحها.
كما ألقى الأستاذ الدكتور محمد البرقاوي، ممثل المركز العربي /أكساد، كلمة أشاد فيها بأهمية هذا الأولمبياد، وأكد ترحيب المركز بأن يكون شريكا للمنظمة لإنجاح هذه الدورة.
شارك في الاجتماع ممثلون عن وزارة التربية والتعليم واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بدولة الإمارات العربية، وممثل وزارة التربية بالجمهورية التونسية، وممثل المركز العربي (أكساد)، وخبراء الألكسو من أعضاء اللجنة العليا واللجنة العلمية والفنية العربية للأولمبياد.
وخصص هذا الاجتماع لمناقشة التوصيات المنبثقة عن الدورة الأولى المنعقدة في شهر ديسمبر 2019 بجمهورية مصر العربية والبناء عليها لوضع خطة تنفيذية وبرنامج عمل للدورة الثانية للأولمبياد، حيث انبثق عن الاجتماع عدد من التوصيات التي ستأخذ مجراها للتنفيذ.