الألكسو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية
وشركاء إقليميون ودوليون في اجتماع عمل افتراضي لخدمة اللغة العربية
أشرف معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر ، على افتتاح اجتماع عمل افتراضي اليوم الخميس 18 جوان 2020 ، مع مجموعة البنك الإسلامي بهدف المصادقة على مشروع الوثيقة الخاصة بمجموعة البيانات المرجعية لإنجاز مشروع "الإطار المرجعي المشترك للغة العربية تعليما وتعلّما وتقويما" واعتمادها للبدء في تنفيذ المشروع والتي أعدّها فريق خبراء الألكسو وعرضتها المنظّمة على الشركاء وأصحاب المصلحة لمناقشتها وتطويرها .
وفي كلمة افتتاحية ثمّن معالي المدير العام أهمّية مبادرة البنك الإسلامي ودعمه للغة العربية ونوّه إلى أهمية دور شركاء الألكسو والبنك في تطوير مشروع الوثيقة وحرصهم على المضي قدما في إطلاق المشروع وتنفيذه وأكّد التزام الألكسو التام بالتشاور معهم جميعا في كلّ مراحل التصميم والتنفيذ.
وضمّ هذا الاجتماع إلى جانب كلّ من الألكسو ومجموعة البنك الإسلامي ممثّلين لمنظّمات دولية وإقليمية معنية بخدمة اللغة العربية وتطوير تعليمها وتعلّمها لأبنائها وللناطقين بسواها وتعزيز انتشارها في العالم وهي :
- منظّمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة- الإيسسكو
- اتحاد المغرب العربي - المملكة المغربية
- اتحاد الجامعات العربية -المملكة الأردنية الهاشمية
- المركز الوطني للقياس- المملكة العربية السعودية
- المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة
- اتحاد مجالس البحث العلمي العربية - جمهورية السودان
- شركة التنال العربي للتدريب والاختبارات -المملكة الأردنية الهاشمية.
-
وقد صادق الجميع على الوثيقة واعتمادها بعد إبداء ملاحظاتهم وتوصياتهم بشأنها.
التدريب عن بعد حول إحصائيات التعليم
عقدت المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم،بالشراكة مع المعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية ،والبوابة العربية للتنمية، دورة تدريبية حول إحصائيات التعليم، في إطار التنمية المستدامة 2030. وتستهدف هذه الدورة التدريبية الأجهزة الإحصائية والعاملين في مجال إحصائيات التعليم في وزارات التربية والتعليم واللجان الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في الدول العربية، على مدى ثلاثة أيّام، 15 - 17 يونيو 2020.
وأكّدت الدكتورة فرح شقير، مديرة البوابة العربية للتنمية، في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية على أهمّية مثل هذه الورش التي من شأنها الإسهام في بناء القدرات العربية العاملة في مجالات الإحصاء، نظرا لأهمّيتة في بناء مؤشّرات التنمية المستدامة.
وتوجّه المهندس خلف العقله، القائم بأعمال مدير إدارة العلوم والبحث العلمي ، والمشرف على مرصد الألكسو.،بالشكر والتقدير إلى المعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية، والبوابة العربية للتنمية على تعاونهما في تنظيم هذه الورشة الهامة، كما توجّه كذلك بالشكر إلى المشاركين من الدول العربية في أشغال الدورة والمساعدة في إنجاحها.
كما بيّن أهمّية الإحصاء في توفير البيانات الدقيقة بما ينعكس إيجابيا على حسن اتخاذ القرار، والتشخيص، وبناء الخطط والمساعدة في القدرة على التنبؤ واستشراف المستقبل.
وأكّد العقلة على عناية الألكسو واهتمامها بالإحصاء، عبر آلية مرصد الألكسو. الذي يُعنى بإعداد التقارير الفنيّة ، وإصدار الدراسات العلميّة ، وبناء الاستبانات، وتوفير الرقم الصحيح، بما يساعد أصحاب القرار في الدول العربية، على اتخاذ القرارات الصحيحة والمبنيّة على المعطيات الدقيقة. وأكّد كذلك على أنّ الألكسو تسعى من خلال مرصدها إلى تطوير مؤشّرات القياس وأدواته، ومساعدة الدول العربية من خلال المنسقين الوطنيبن على إنشاء المراصد الوطنية العربية،لتساعد في تحقيق انتظارات الدول العربية، على مستوى بناء القدرات، ورسم السياسات وبناء الاستراتيجيات، وإعداد الخطط.
وتوجّه الدكتور الهادي السعيدي، المدير العام للمعهد العربي للدراسات والبحوث الإحصائية، بالشكر والتقدير إلى المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والبوابة العربية للتنمية، على المشاركة في عقد هذه الورشة، وأشار في كلمته إلى أهمّية تعزيز التعاون والشراكة بين هذه الجهات، و بذل المزيد من الجهد للتنسيق بين الأجهزة الإحصائية العربية ووزارات التربية والتعليم في الدول العربية باعتبارها الجهات المنتجة للإحصائيات الخاصّة بالتعليم بما يساعد هذه الأجهزة الإحصائية على القيام بدورها في مجال مؤشّرات التنميّة المستدامة؛
وتأتي هذه الدورة التدريبية في إطار سعي الشركاء إلى تعريف المشاركين بمؤشّرات التعليم المدرجة ضمن أهداف التنمية المستدامة: تعريفها، غاياتها، مصادربياناتها، طرق احتسابها، وسبل تلبية إعداد تقارير دورية حولها، والتعرّف على التطوّر الذي يشهده قطاع التعليم في الدول العربية، والتحدّيات التي يواجهها، وخاصّة في ظل جائحة كورونا. ولتحقيق الفائدة منها فقد تضمنت الورشة عروضا من قبل الدول المشاركة لعرض تجاربهم في العمل على رصد مؤشّرات أهداف التنمية المستدامة المتعلّقة بالتعليم. وشارك في أشغالها (82) مشاركا من الدول العربية: تونس، المغرب، الإمارات ، البحرين، مصر، العراق، قطر، سلطنة عمان، فلسطين، السودان، السعودية، الكويت، موريتانيا، ليبيا، الجزائر، الأردن، لبنان، اليمن.
بيان الألكسو بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف
تشارك المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) المجتمع الدولي الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف تحت شعار "غذاء، علف، ألياف، والعلاقات بين الاستهلاك والأراضي"،نظرا لما للتصحّر من آثار كبيرة على الانسان والبيئة والتنمية المستدامة.
وتشير العديد من البحوث والدراسات إلى أن النشاط البشري هو أحد أهم المصادر المسؤولة عن ظاهرة التغير المناخي التي طالت تأثيراتها العديد من الدول، وقد تجلت في تفاقم وتيرة وحدّة الكوارث الطبيعية في أرجاء المعمورة ولعل من أهمها ظاهرة زحف الرمال واتساع رقعة التصحر وطول فترات الجفاف نتيجةالتوسّع المفرط من قبل الدول المصنّعة في استغلال مصادر الطاقة التقليدية دون مراعاة ما يشكّله هذا التصرف من تهديد للبيئة وسلامتها، بالإضافة إلى ما يزيدُ عن 900 مليون نسمة من سكانالعالم يتهدّدهم الفقر والجفاف وضعف مستوى النمو الاقتصاديّ، وتشكل المناطق الصحراوية نحو 68% من المساحة الإجماليّة للوطن العربيّ.
ووفقا لتقارير منظمة الأمم المتحدة، يعدّ الجفاف السمة المناخيّةالسائدة في الوطن العربي، حيث تسودُ الأجواء الجافّة في أكثر من89% من مساحته، بينما المناطق المتبقية هي مناطق قاحلة وشبهرطبة، كما تحوّل حوالي 500 مليون هكتار من الأراضي الخصبة إلى صحارى، وذلك بسببِ عواملَ بيئيّة وبشريّة.
إن النمو الحضري السريع وزيادة عدد السكان وإقامة المناطق الصناعية في المنطقة العربية يقودنا إلى مزيد الاهتمام بالمسألة البيئية وضرورة سنّ سياسات وقوانين للتخفيف من التأثيرات السلبية الناتجة عنها خاصة وأنها تستجيب في معظمها لحالات الطوارئ ولا تأخذ بنظام الوقاية.
ونظرا لأهمية موضوع التصحّر والجفاف فقد اهتمت الألكسو منذ إنشائها بالمواضيع التي تعنى بحماية البيئة ووضعتها في مقدمة أولوياتها وجعلتها من المحاور الرئيسة لخطط عملها واستراتيجياتها المتعاقبة وبرامجها، إذ قامت بالاشتراك مع مكتب اليونسكو بالقاهرة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (المكتب الإقليمي بالمنامة) بإعداد "الاستراتيجية العربية للتخفيف من خسائر الكوارث الطبيعية"، إضافة إلى تنوع جهودها في ميدان البيئة والتنمية المستدامة فاعتنت بالموارد المائية وبالطاقات المتجددة وبالكوارث الطبيعية والحد من آثارها ... وغيرها، كما سعت إلىإعداد برامج تعليمية توعوية للتعامل مع ظاهرة الجفاف وتوعية سكان المناطق المتأثرة بالتصحر للتأقلم مع ظاهرة الجفاف والمساهمة في حماية مصادر الرزق وسبل العيش لسكان المناطق المستهدفة.
مدير عام الألكسو يشارك في المؤتمر الاستثنائي عن بعد لوزراء الثقافة بالدول الإسلامية
شارك معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، المدير العام للمنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، في أشغال المؤتمر الاستثنائي لوزراء الثقافة بالدول الإسلامية الذي دعت إليه منظّمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، اليوم الأربعاء 17 يونيو 2020.
وأكّد معالي المدير العام في كلمته على الأهمّية التي يكتسيها هذا اللقاء، الذي يعقد اليوم تحت شعار "استدامة العمل الثقافيّ في مواجهة الأزمات (كوفيد 19)". وقال معاليه، إنّنا نلتقى اليوم في ظرفٍ استثنائيٍّ غيرِ مسبوق في ظلّ جائحة كوفيد-19 وما فرضته من تحدّيات تَدْفَعنا إلى استخلاصِ الدروسِ ، والتّفكيرِ معا في وضعِ استراتيجيّة مستقبليّة لإحداثِ خطِّ دفاعٍ حصين يُقوّي صمود دولِنا أمام أخطارِ الأزماتِ وتداعيّاتِها، ويجعلُنا مُستعدّينَ لتحقيقِ التّعافِي المنشودِ منها في كلِّ القطاعات، ومنها القطاعُ الثقافي.
وبيّن كذلك إلى أنّ هدفنا يتمثّل في الوصول إلى جعل الثقافة رافدًا حقيقيًّا للتّنمية الشاملة في بُلداننا، وذلك من خلال تبنّي مفهوميْ الاقتصادِ الثقافيِّ الرقميّ والهندسةِ الثقافيّة، لما تمتلكه الصّناعاتُ الإبداعيّةُ والسياحةُ الثقافيّةُ والتراثيّة من قدرةٍ على تنميةِ المواردِ وتوفيرِ مواطنِ الشّغلِ والتعريف بتراثنا الإنساني الغني وتوظيفه لتعزيز التفاهم بين الشعوب والتحالف بين الحضارات البشرية.
كما أشار إلى المبادرات التي أطلقتها الألكسو، منذ بداية جائحة كورونا، والمتمثّلة باستعمال الوسائل التكنولوجية الحديثة لمجابهةِ تداعياتها في شتى المجالات التربوية والثقافية والعلمية.
وأكّد أهميّة مواصلة الجهود الرّامية إلى تعزيز دور تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تنمية مجتمعاتنا العربية والنهوض بها لتمكّنها من بلوغ منزلة المجتمعات الرّقميّة القائمة على اقتصادات المعرفة والتقانات الحديثة والعمل كذلك على مساعدة الدول العربية على توظيفها لمجابهة أيّ ظرف طارئ.
كما أشاد معالي المدير العام في كلمته إلى التعاون الحاصل بين الألكسو والإيسيسكو في مجالات اختصاصهما، متمنيا أن يتعمّق ذلك ويتواصل بين المؤسّستين ليرقى هذا التعاون إلى منزلة الشراكة الاستراتيجية، ممّا يؤدي إلى تحقيق الغايات المشتركة والأهداف المرسومة بما ينعكس إيجابيا على تقدّم دولنا العربيّة والإسلامية ورقيّها.
مدير عام الألكسو يشارك في منتدى خط - وابنير الثلاثاء 16 يونيو2020
شارك معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، المدير العام للمنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، في أشغال منتدى خط وايبنير، الذي عقدته المنظّمة العربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، اليوم الثلاثاء 16 يونيو 2020.
وقد أشار معالي المدير العام في كلمته إلى المبادرات التي أطلقتها الألكسو، منذ بداية جائحة كورونا، والمتمثّلة باستعمال الوسائل التكنولوجية الحديثة لمجابهةِ تداعياتها في شتى المجالات التربوية والثقافية والعلمية.
كما بيّن أهميّة مواصلة الجهود الرّامية إلى تعزيز دور تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تنمية مجتمعاتنا العربية والنهوض بها لتمكّنها من بلوغ منزلة المجتمعات الرّقميّة القائمة على اقتصادات المعرفة والتقانات الحديثة والعمل كذلك على مساعدة الدول العربية على توظيفها لمجابهة أيّ ظرف طارئ.
وثمّن المدير العام الدور الذي أدّته الوسائل التكنولوجية إذْ أثبتت جدواها في هذه الأزْمَة، الأمر الذي يتطلّب وضع الاستراتيجيات المناسبة وتعزيز السياسات التي تضمن للجميع إمكانية الانتفاع بالتقانات الحديثة.
كما أكّد معالي المدير العام على ضرورة مجابهة التحدّي الذي فرضته جائحة كورونا، لتكون هذه الجائحة منحة لا محنة، داعيا الجميع إلى ضرورة توحيد الجهود وتعزيز التعاون بين دولنا، على مستوى الاستشراف والتخطيط الجيّد، والعمل الأمثل لاستشراف حدوث الأزمات، والتمكّن من إدارتها وتحييد تأثيراتها السلبية على دولنا.