الألكسو تصدر كتابين مترجمين
أصدرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم -إدارة العلوم والبحث العلمي- كتابين مترجمين بالتعاون مع المركر العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر والتوزيع.
وتتجلى أهمية الكتاب الأول وعنوانه «الفيزياء الجامعي - المجلد 3" الصادر عن جامعة رايس عام 2018
بأنه يتنزل في اطار جهود الألكسو في تأمين الموارد التعليمية واتاحتها للطلبة الباحثين والدارسين بما يشكل حافزا على العناية بالفيزياء. محتوى وطرائق وأساليب ووسائل كما تتجلى تلك الأهمية بما تضمنه الكتاب بين دفتيه من معارف ومعلومات هامة اقترن فيها التنظير بالتطبيق ارتكازا إلى تجارب مؤكدة لطلاب سابقين والاسترشاد بخبرات الباحثين .
أما كتاب "التعليم في عصر رقمي: خطوط إرشادية لتصميم التعليم والتعلم" فقد استهدف تصميم التعليم في عصر رقمي ومنها التغيير الأساسي في التعليم وطبيعة المعرفة وأثرها على التدريس وطرائق التدريس ضمن الحرم الجامعي وعبر الانترنت والموارد التعليمية المفتوحة المصدر وفهم التكنولوجيا في التعليم والاختلافات التربوية بين الوسائط وأنماط التوصيل وتوجهات التعليم المفتوح وضمان جودة التعليم في العصر الرقمي ودعم المعلّمين والمدربين في العصر الرقمي.
ويندرج هذا العمل في أطار رسالة المنظمة في تعريب التعليم العالي في الوطن العربي وعلاء منزلة اللغة العربية في البحث والتدريس، وكذلك السعي نحول نقل المعرفة والعلوم والثقافة وتوطينها وانتاجها.
بيان الألكسو بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمّية/القرائية
تحتفل المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - ألكسو باليوم العالمي لمحو الأمية/القرائية الذي يوافق 8 سبتمبر من كلّ عام، من أجل تعزيز التضامن مع الشعوب والفئات التي تعاني من الأمّية، ولدعم الجهود الرسميّة والمجتمعية ، وجميع المبادرات الفردية والجماعية الرامية إلى محاربة الأميّة بما يضمن للجميع "الحقّ في التعليم" ، وهو أحد حقوق الإنسان الأساسية الذي تكفله الدساتير ، وللتأكيد على أنّ التعليم عمليّة مستمّرة لا ترتبط بفترة عمرية معيّنة أو بسياق واحد، وإنمّا هي عملية دائمة وديناميكيّة تستهدف تحسين حياة الأفراد في كلّ الأوقات، وعلى كلّ الأوجه ، الاجتماعيّة، والصحية، والمهنيّة في إطار تنموي شامل مستدام.
فلم تعد محاربة الأميّة تقتصر على إكساب الأفراد مبادئ القراءة والكتابة بل أصبحت تشمل العمل على تعزيز السياسات الوطنيّة من أجل خلق بيئات تعليميّة تعزّز مفهوم التعليم والتعلّم مدى الحياة.
ويأتي هذا اليوم في ظروف استثنائية يمرّ بها العالم تتمثّل في جائحة كوفيد – 19 وما نتج عنها من تأثيرات على الحياة بشكل عام، فقد توقّف كلّ شيء محافظة على سلامة الجميع من الإصابة بالفيروس. وكان لهذا الوضع تأثيره المباشر على التربية والتعليم، فأغلقت المؤسسات التربوية والتعليمية بمختلف المراحل التعليمية.
وقد قامت المنظمة بالتعاون مع المنظّمات العالمية والإقليمية المعنيّة بالتربية والتعليم، وبالتنسيق مع الدول، بالبحث عن سبل بديلة وممكنة ضمانا لاستمرارية التعليم في الطوارئ والأزمات، وكان التعليم عن بعد الخيار الاستراتيجي الممكن لضمان استمرار العملية التعليمية، غير أن تفاوت التجارب في هذا النوع من التعليم، وافتقار بعض الدول للبنى التحية اللازمة جعله غير ممكن لملايين التلاميذ والطلبة الذين ابتعدوا عن محيطهم التربوي.
كما تسبّب هذا الظرف الاستثنائي العالمي الطارئ في تراجع الاهتمام بأفراد الفئات المستهدفة ببرامج محو الأميّة، والتي قدّرت الإحصائيات العالمية عددهم بما يفوق 750 مليون نسمة، منهم أكثر من 75 مليون في وطننا العربي. وقد زاد هذا الأمر الوضعَ تعقيدا في بعض بلداننا التي تعاني ظروفا صعبة سابقة لجائحة كورونا خلّفت ملايين التلاميذ خارج الأطر التربوية والتعليميّة.
وقد عملت المنظمة منذ بداية الأزمة على تعزيز التنسيق والتشاور مع الدول العربية لضمان استمرارية التعليم خاصّة للدول ذات الأولوية والاحتياجات العاجلة. وهي تغتنم هذه المناسبة لتستحثّ الجميع إلى العمل على الحدّ من ظاهرة التسرّب والانقطاع المبكّر عن الدراسة، وعدم الالتحاق بالتعليم للحدّ من العودة إلى الأميّة وانتشارها.
كما تؤكّد حرصها على التعاون مع الدول العربية والمؤسّسات الإقليمية والدولية من أجل الارتقاء بتعليم الكبار وتعلّمهم ضمن إطار العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
الألكسو تعقد الاجتماع التمهيدي الأول لإنشاء "شبكة المصطلحات العربية
تعقد إدارة العلوم والبحث العلمي بالتعاون مع مكتب تنسيق التعريب بالرباط "الاجتماع التمهيدي الأول للشبكة العربية لنحت المصطلحات العلمية" يوم الخميس الموافق 17 سبتمبر 2020 عبر تقنية الاتصال عن بُعد على الساعة الحادية عشر (11.00) صباحا بتوقيت تونس.
ويأتي هذا النشاط ضمن مشروع "إنشاء شبكة عربية لنحت المصطلحات العلمية" والذي يهدف إلى إنشاء شبكة عربية من خبراء متخصصين في مجالات علمية مختلفة، لرصد وتتبع وتوثيق وتعريب المصطلحات العلمية وإتاحتها لجميع المهتمين.
الألكسو تصدر المُعْجَم المُوحّد لِمُصْطَلحات المناهج وطرائق التدريس (إنجليزي-فرنسي-عربي)
مواكبة منها لمختلف للتطورات في مجال التربية والتعليم، وتلبية لاحتياجات الباحثين بالاستفادة من مختلف التصورات التربوية الراهنة، أصدرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وجهازها المختص مكتب تنسيق التعريب بالرباط: المعجم الموحد لمصطلحات المناهج وطرائق التدريس ليكون أداة عمل للباحثين والدارسين والتربويين والمترجمين، تساعدهم على إيجاد المصطلح والمفهوم المناسب عند إنجاز البحوث، أو وضع السياسات والخطط والبرامج؛ على أن ما مَيّز عمل الفريق المعدّ للمعجم انطلاقه من نظرة شمولية للمنهاج آخذا بالاعتبار جميع مكوناته : الأهداف، المقررات والمحتويات، الطرق والوسائل، نظام التقويم، الفاعلون التربويون... ؛
ويسر مكتب تنسيق التعريب، أن يقدم لكل مهتم ومشتغل بالمناهج التربوية، هذه النسخة الرقمية من المعجم، مع حرصه على تمكينه عند الاقتضاء، من ملاحظات وآراء المتخصصين لأخذها بعين الاعتبار في الطبعات اللاحقة لهذا المعجم.
يشتمل المعجم على 383 مصطلحا باللغات الثلاث (العربية والفرنسية والإنجليزية)، ويتضمن فهرسا عربيا وفرنسيا مصاحبا.
لتحميل المعجم يرجى استعمال الرابط التالي: http://www.arabization.org.ma/files/Dico_Edu_2020/Dico_44Manahij.pdf
كما يمكن زيارة موقع الألكسو وموقع مكتب تنسيق التعريب على العنوان:
الألكسو تحتفل باليوم العالمي لمحو الأمية وتعليم الكبار وتعلمهم
تعقد المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – ألكسو- (إدارة التربية) بهذه المناسبة اجتماعا افتراضيا يوم الثلاثاء 08 سبتمبر 2020 يعرض فيه ويناقش عدد من التجارب العربية في مواجهة الأمية وتعليم الكبار وتعلّمهم بغاية تقاسم التجارب وتعميم الفائدة منها.
ويعدّ هذا اليوم مناسبة لتجديد الاهتمام بموضوع القرائية ومحو أمّية الملايين من الناس في العالم، وتعزيز التعاون بين الدول والمجتمعات والمنظّمات الإقليمية والدولية المعنية لإيجاد حلول جذرية مستدامة تضمن التعليم الجيّد والمنصف والشامل للجميع مدى الحياة ، وذلك في إطار العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.