مُؤتمر الآثار والتُّراث الحضاريّ في الوطن العربيّ

تعقد الألكسو مُؤتمرا استثنائيا - عن بعد - للآثار والتُّراث الحضاريّ في الوطن العربيّ حول موضوع: "المعالم والمواقع التاريخيّة والأثريّة في البلدان العربيّة والمخاطر التي تُهدّدها" بمشاركة السيّدات والسّادة المسؤولين عن قطاعات الآثار والتُّراث في الدُّول الأعضاء، ومُمثّلي عدد من المُنظّمات الدوليّة والإقليميّة المتخصّصة، وذلك يوم الأربعاء 09 سبتمبر 2020، على السّاعة الثانية عشر (12.00) بتوقيت مكّة المكرّمة.

معالي المدير العام للألكسو  يجري لقاء عمل عن بُعد  مع رئيسة منظمة المجتمع العلمي العربي (أرسكو) عبر تقنية الاتصال عن بعد

  أجري معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو لقاء عمل مع سعادة الدكتورة موزة بنت محمد الربان، رئيس منظمة المجتمع العلمي العربي (أرسكو)، وذلك في إطــــار حرص المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) على توطيد أواصر التعاون بينها وبين المنظمات العربية المتخصّصة الحكومية والخاصة في مجالات العلوم والبحث العلمي والابتكار، وسعيا منها لدعم العمل العربي المشترك في مساعدة الدول العربية على تحقيق التنمية وتوفير احتياجاتها من خلال الاستفادة من خبراتها داخل الوطن العربي وخارجه، وخصّص هذا اللقـــاء الذي شارك فيه  كل من سعادة المهندس خلف العقله، القائم بأعمال مدير إدارة العلوم والبحث العلمي، والأستاذة خيرية السلامي، منسقة مشروعات بإدارة العلوم والبحث العلمي. وقد عرض كل من الطرفين تصورات ومرئيات حول المشروعات الممكنة للتنفيذ بالشراكة بين المنظمتين، واختتم اللقاء بالاتفاق على إبرام مذكرة تفاهم تؤطر مستقبل التعاون بين الطرفين.

الألكسو تنعى محمد هيثم الخياط

تنعى المنظمةُ العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) ومديرُها العام الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، الفقيدَ الراحل الدكتور محمد هيثم الخياط كبير مستشاري المدير الإقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق البحر المتوسط الأسبق، الذي وافته منيتُه يوم السبت الماضي (17 مِن المحرَّم 1442هـ ـ 5 من أيلول / سبتمبر 2020م)، عن عمر ناهزَ 83 عامًا.
تولَّى الخياطُ بعد تخرُّجه في كليَّة الطبِّ (جامعة دمشق)، سنة 1959م، وحصوله على أهليَّة التعليم العالي في العلوم الكيميائية الحيوية مِن جامعة بروكسيل البلجيكية ـ عدةَ مناصب؛ فعمل رئيسًا لقسم الطب المخبري في جامعة دمشق (1971- 1981م)، ومقرِّرًا للجنة المصطلحات في مجمع اللغة بدمشق (1976- 1983م)، ومديرًا للبرنامج العربي لمنظمة الصحة العالمية (1983م)، وعضوًا في مجلس أُمناء المركز العربي (1987م)، ورئيسَ تحريرٍ المجلة الصحية لشرق المتوسط (1991م)، وعضوًا في مجلس أمناء المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية (1996م)، وعضوًا في مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المُسلمين (2004م)، بالإضافة إلى عضوية مجامع اللغة العربية في دمشق والقاهرة وعمان وبغداد، وعضويته في أكثر من (20) جمعية علميَّة في مختلفة أنحاء العالم.
يُذكر أنَّ الفقيدَ خلَّفَ أكثر من (25) مؤلَّفًا باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، مثل: المعجم الطبي الموحَّد (1973م)، والمعدة بيت الداء والحمية بيت الدواء (1996م)، وفي سبيل العربية (1997م)، والمرأة المسلمة وقضايا العصر (2008م).
رحمَ الله الخيَّاط، فقد كانَ رجلًا متعدِّدَ المواهبِ، موسوعيَّ المشارب، يجمعُ إلى جانبِ تخصِّصه الدقيق بوصفه أستاذًا في علوم الجراثيم والميكروبات والمختبرات، عقلًا مُتَّقدًا بعلوم الشريعة والفقهِ، عليمًا بعلوم القرآن الكريم روايةً ودرايةً، بصيرًا بدقائق النوازل الفقهية، بالإضافة إلى تأسيسِه العلميِّ الدقيق لصياغة المصطلح العلميِّ، الذي نجحَ في نشرِه وترويجه نجاحًا بالغًا، فكانت جهودُه في المصطلحات تجميعًا لحصائل العصور المتلاحقة من التطوُّر اللغوي، بدءًا من الجاهلية، ولا تزال حيَّة بيننا في القرن الحادي والعشرين.

الألكسو تشارك في الاجتماع الاستثنائي عن بُعد، للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك

شارك معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، المدير العام للمنظمة، في الاجتماع الفني العاجل للمنظمات العربية المتخصصة والاتحادات العربية الذي عُقد بإشراف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عبر تقنية الفيديو كونفرنس، هذا اليوم الثلاثاء 08 سبتمبر 2020 الساعة 11 صباحا بتوقيت القاهرة، للنظر في إغاثة السودان وتقديم المساعدات العاجلة جرّاء كوارث الفيضانات التي اجتاحته.

وأعرب معالي المدير العام عن تعازيه للشعب السوداني والحكومة السودانية عن الخسائر البشرية متمنّيا الشفاء العاجل للمتضرّرين والرحمة لمن توفاهم الله. وأكّد معالي المدير العام عبر اتصال هاتفي أجراه مع وزير التربية والتعليم السوداني عن استعداد المنظمة تقديم الخدمات التعليمية وإتاحة المنصّات التعليمية ووضعها تحت تصرّف السودان وكذلك خدمات معهد الخرطوم الدولي للغة العربية لخدمة الطلبة لمن تقطعت بهم السبل بالإضافة إلى تقديم منح دراسية لفائدة المتضررين.