الألكسو تعقد الدورة الثالثة عشر بعد المائة للمجلس التنفيذي
تعقد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الدورة العادية الثالثة عشر بعد المائة (113) للمجلس التنفيذي عن بُعد، عبر منظومة ZOOM يوم السبت 4 يوليو 2020.
الألكسو تحتضن ندوة فكرية حول إسقاط القرار الإسرائيلي بضمّ الأغوار الفلسطينية، والتمسّك بالشرعية الدولية"
أشرف معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظّمة العربيّة للتّربية والثقافة والعلوم - الألكسو على افتتاح ندوة فكرية عن بُعد، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين بالجمهورية التّونسيّة، والتنسيقيّة الإعلامية التّونسيّة حول ندوة "إسقاط القرار الإسرائيلي بضمّ الأغوار الفلسطينية، والتمسّك بالشرعية الدولية" يوم الثلاثاء 30 يونيو 2020 بمقرّ المنظّمة ، وحضر هذه الندوة سعادة السفير السيد هايل الفاهوم، و ثلّة من الباحثين والسياسيين من فلسطين والأراضي المحتلة عام 48.
وتهدف هذه الندوة إلى دراسة مشروع الضمّ الإسرائيلي لمنطقة الأغوار الفلسطينية بغرض تهيئة الظروف لواقع صفقة القرن المدعومة من الإدارة الأمريكي.
وقد أشار معالي المدير العام، إلى أنّ الأوضاع التي تمرّ بها أمتنا والعالم تستدعي منّا التصدّي لمشروع ضمّ الأراضي الفلسطينية بالأغوار التي تشكّل انتهاكا صارخا للقوانين والشرائع الدولية والعالمية وتؤثّر سلبيا على مسيرة السّلام والاستقرار في منطقتنا والعالم. وستؤدّي إلى منعرج خطر، ونفق مظلم يضرّ بمصالح الجميع دون استثناء.
وأكّد سعادة الأستاذ هائل الفاهوم سفير دولة فلسطين بتونس، بأنّه في الوقت الذي يخوض العالم حربا ضدّ وباء كوفيد-19، فإنّنا نشهد تنامي الوعي لدى شعوب العالم نحو جرائم أخرى، يُعترف بها من رأس الدبلوماسية الأمريكية بشأن سياسة الكذب والخداع التي تنتهجها الإدارة الأمريكية وحليفتها إسرائيل، الأمر الذي يستدعي الحيطة والحذر ممّا يُدبّر للأمة في ليل، وفي ضحى النّهار لاستلاب الحق الفلسطيني. الأمر الذي يتطلّب منّا بناء استراتيجيات تعزّز الوعي لدى شعوبنا وتنميه لمواجهة تلك التهديدات الوجودية، وأن نعزّز كذلك صمود الشعب الفلسطيني الذي يمثّل خط الدفاع الأوّل، ليس فقط في الدفاع عن أرضه ووجوده، بلّ عن العالم بأسْره. لأنّ سقوطه في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي سيكون سقوطا للعالم.
كما شارك في هذه الندوة كلّ من السيد معز بن ميم، ممثّل وزير الشؤون الخارجية التّونسيّة نور الدين الري، والسيد أحمد ونيس، وزير خارجية تونس الأسبق.
ومن فلسطين تحدث الإخوة ناصر القدوة رئيس مركز الشهيد الرمز ياسر عرفات، والأخ محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العربية بالداخل، والأخت هنيدة غانم. وتمحّورت مداخلتهم حول الرّبط بين خطّة الضمّ الإسرائيلية والإدارة الأمريكية بما يسمّى بصفقة القرن، وما يمثّله الضمّ من تعدّ سافر على حقوق شعبنا الفلسطيني، وأنّ الحلّ يجب يتوافق مع قوانين الشرعية الدولية وعلى قواعد ومسلك المنظومة الدولية ككل.
واختتمت الكلمات بالتأكيد على إنّ اعتراف إسرائيل بأنّها ارتكبت خطأ جسيما في الابقاء على مكوّنات شعبنا بالداخل، إنمّا يمثّل دليلا قاطعا على عنصرية هذا الكيان، ونهجه الظالم تجاه شعبنا. إن كلّ هذا يتطلّب بناء أسس سليمة للوحدة الوطنية الفلسطينية لتشمل الكلّ الفلسطيني باعتبار أنّ أبناء الشعب يمثّلون الخط الأوّل في الدفاع عن القضية العربيّة المركزية في إطار قرارات الشرعية الدولية.
الألكسو تشارك في اجتماع فريق العمل العربي لربط الأكاديميا بالصناعة
شاركتْ المنظّمة العربيّة للتّربية والثقافة والعلوم في أشغال "الاجتماع الثاّلث لفريق العمل العربي لربط الأكاديميا بالصناعة"عبر تقنية الاجتماعات عن بعد، وذلك يوم الثلاثاء 23 يونيو 2020، . وركّز الاجتماع على أهمّية الرّبط بين الأكاديميا بالصناعة، وتطوير الآليات المناسبة لبلورة برنامج عربي يُعنى بربط مؤسّسات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بقطاع الصناعة،وكذلك العمل على تعزيز الابتكار وتوثيق الرّوابط بين الصناعة ومؤسّسات التعليم العالي.
كما يهدف الاجتماع إلى الرّفع من القدرات التنافسية للصناعة العربيّة في ظلّ الظروف الرّاهنة التي يمرّ بها العالم ومنها الدول العربية من تحدّيات لمواجهة أزْمَة كورونا (كوفيد -19)، والتدابير اللاّزمة للحدّ من المخاطر المترتبة عن هذه الأزْمَة.
ومثّل المنظّمة في أعمال هذا الاجتماع، الأستاذة سالي حسن حطّاب، وقدمّت ورقة عمل حول: التّوجّهات المستقبلية لعمل الألكسو في مجال البحث العلمي والابتكار ".كما ركّزت هذه الورقة على أهمّية التعاون ببن جميع المنظّمات والمؤسّسات والمراكز الدولية المختصّة والمنظّمة العربيّة للتّربية والثقافة والعلوم عبر تنفيذ بعض المشاريع ذات الاهتمام المشترك وتصميم مشروعات ذات طبيعة استراتيجية، يمكن أن تلبّي المتطلّبات المختلفة للبحث والتطوير والابتكار، وكذلك المشاريع الموجّهة نحو الابتكار والتصنيع.
الالكسو تطلق المنظومة التعليمية الإلكترونية بجمهورية القمر المتحدة
في إطار تنفيذ مبادرة التعليم الإلكتروني لمجابهة انقطاع التعليم وضمان استمراريته بالدول العربية التي أطلقتها الألكسو منذ بداية شهر مارس 2020، إثر إغلاق المدارس وتعطّل الدراسة في معظم الدول العربية بسبب انتشار وباء كوفيد-19، وذلك حرصًا منها على ضمان استمرارية التعليم في الدول العربية بتقديم الحلول التكنولوجية المناسبة، من بيئات وأدوات رقمية ومنصّات تعليمية، وإتاحتها لفائدة الوزارات والمؤسسات التربوية العربية لاستخدامها والاستفادة منها خلال الأزمة وما بعدها؛
يسرّ المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم دعوتكم لحضور فعاليات حفل الاطلاق الرسمي لمنظومة التعليم الالكتروني بجمهورية القمر المتحدة وذلك يوم الخميس 2 جويلية بداية من الساعة 12 بتوقيت تونس، وستحظى هذه الفعالية بسامي إشراف سيادة رئيس جمهورية القمر المتحدة، وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين من المؤسسات العربية والإقليمية والدولية.
يمكنكم متابعة هذه الفعالية عبر الروابط التالية:
https://www.youtube.com/channel/UCZYuE7yxYA16TjxCS-iIDqQ?view_as=subscriber
الألكسو تشارك في الملتقى العربي الافتراضي الثاني حول موضوع "المتاحف العربية وكوفيد 19: التحديات والمأمول"
ألقى معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظّمة العربيّة للتّربية والثقافة والعلوم،خلال مشاركة الألكسو في أعمال الملتقى العربي الافتراضي الثاني حول "المتاحف العربية وكوفيد 19: التحدّيات والمأمول، كلمة أكّد من خلالها أهمّية المتاحف ودورها في التوثيق للذاكرة الثقافيّة البشريّة. كما أكّد أنّ للعرب والمسلمين مسيرة مديدة في رعاية التراث والعناية به. وبيّن معاليه أنّ كتب الرحّالة والجغرافيين والمؤرّخين ومخطوطاتهم،تمثّل شواهد حيةعلى تنوّع التراث الثقافيّ ومدى العناية بالمجموعات الأثرية .
واغتنم معالي المدير العام هذه المناسبة لتقديم بعض الجهود التي أنجزتها الألكسو خلال جائحة كورونا، للحدّ من تأثير فيروس كورونا على القطاع الثقافي، والعمل على تجنّب الأضرار السلبية لهذا الوباء . وفي ختام كلمته دعا معالي المدير العام إلى التفكير في تصميم استراتيجيات استشرافيّة واستباقيّة لمستقبل العمل المتحفي والتراثي ما بعد كوفيد-19. وبيّن أنّ المنظّمة العربيّة للتّربية والثقافة والعلوم، تشتغل مع الشركاء الاستراتيجيبن لضمان ذلك في خطّتها المستقبلية 2023/2028.
وتناول الكلمة في جلسة الافتتاح، كلّ من الأستاذ الشرقي دهمالي نائب رئيس الأيكوم العربي، والدكتورة آمنة بامون، مسؤولة مؤسّسة APTEES بفرنسا.
وعُرِضت بعد الجلسة الافتتاحية العديد من المحاضرات، قدّم فيها أصحابُها بعضَ الدراسات والتّجارب، وهم:
د. ألبرتو قارلديني، رئيس الأيكوم الدولي، ود.نادين بنايوت هارون، مديرة قسم الآثار ، علم المتاحف وإدارة الإرث الثقافي في جامعة البلمند بلبنان، ود. مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف المصرية بوزارة السياحة والآثار . ود. حياة القرمازي مديرة الثقافة بالألكسو. ود. أسامة عبد الوارث أستاذ الدراسات المتحفية بمصر.
وواكب الملتقى، الذي سيّرة أعماله د. لمياء الفارسي الأمين العام للمنظمة العربية للمتاحف، عدد من الخبراء والمشرفين على هيئات الآثار في الدول العربية والمتابعين على شبكة التّواصل الاجتماعي.
وأوصى المشاركون بعد مناقشة التحدّيات التي تواجّهها المتاحف العربية من جرّاء وباء كوفيد-19، والرّهانات بالآتي:"
- دعوة الألكسو إلى تنظيم دورات تدريبية لبناء قدرات المتصرفين في المتاحف وتأهيل العاملين فيها، بالتعاون والتنسيق مع اليونسكو والمنظّمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة، مثل الايكوم والايكوم العربي وهيئات التراث والمتاحف في البلدان العربية.
- دعوة الدّول العربيّة التي ليست لها لجان وطنيّة للمجلس الدّولي للمتاحف (إيكوم) إلى المبادرة بإنشائها لما في ذلك من فائدة لقطاع المتاحف.
- دعوة المنظّمة والدول العربية إلى وضع مشروع قانون استرشادي عربي لحماية الممتلكات الأثرية والمجموعات المتحفيّة في البلدان العربية وتثمين محتوياتها.
- بعث ماجستير مهني حسب الطّلب في تخصّص علوم المتاحف بالتنسيق مع إحدى الجامعات بالدول العربية والمنظّمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة، على غرار تجربة درس تونس للمهندسين المعماريين في مجال التراث.