بيان الألكسو بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمّية/القرائية
تحتفل المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - ألكسو باليوم العالمي لمحو الأمية/القرائية الذي يوافق 8 سبتمبر من كلّ عام، من أجل تعزيز التضامن مع الشعوب والفئات التي تعاني من الأمّية، ولدعم الجهود الرسميّة والمجتمعية ، وجميع المبادرات الفردية والجماعية الرامية إلى محاربة الأميّة بما يضمن للجميع "الحقّ في التعليم" ، وهو أحد حقوق الإنسان الأساسية الذي تكفله الدساتير ، وللتأكيد على أنّ التعليم عمليّة مستمّرة لا ترتبط بفترة عمرية معيّنة أو بسياق واحد، وإنمّا هي عملية دائمة وديناميكيّة تستهدف تحسين حياة الأفراد في كلّ الأوقات، وعلى كلّ الأوجه ، الاجتماعيّة، والصحية، والمهنيّة في إطار تنموي شامل مستدام.
فلم تعد محاربة الأميّة تقتصر على إكساب الأفراد مبادئ القراءة والكتابة بل أصبحت تشمل العمل على تعزيز السياسات الوطنيّة من أجل خلق بيئات تعليميّة تعزّز مفهوم التعليم والتعلّم مدى الحياة.
ويأتي هذا اليوم في ظروف استثنائية يمرّ بها العالم تتمثّل في جائحة كوفيد – 19 وما نتج عنها من تأثيرات على الحياة بشكل عام، فقد توقّف كلّ شيء محافظة على سلامة الجميع من الإصابة بالفيروس. وكان لهذا الوضع تأثيره المباشر على التربية والتعليم، فأغلقت المؤسسات التربوية والتعليمية بمختلف المراحل التعليمية.
وقد قامت المنظمة بالتعاون مع المنظّمات العالمية والإقليمية المعنيّة بالتربية والتعليم، وبالتنسيق مع الدول، بالبحث عن سبل بديلة وممكنة ضمانا لاستمرارية التعليم في الطوارئ والأزمات، وكان التعليم عن بعد الخيار الاستراتيجي الممكن لضمان استمرار العملية التعليمية، غير أن تفاوت التجارب في هذا النوع من التعليم، وافتقار بعض الدول للبنى التحية اللازمة جعله غير ممكن لملايين التلاميذ والطلبة الذين ابتعدوا عن محيطهم التربوي.
كما تسبّب هذا الظرف الاستثنائي العالمي الطارئ في تراجع الاهتمام بأفراد الفئات المستهدفة ببرامج محو الأميّة، والتي قدّرت الإحصائيات العالمية عددهم بما يفوق 750 مليون نسمة، منهم أكثر من 75 مليون في وطننا العربي. وقد زاد هذا الأمر الوضعَ تعقيدا في بعض بلداننا التي تعاني ظروفا صعبة سابقة لجائحة كورونا خلّفت ملايين التلاميذ خارج الأطر التربوية والتعليميّة.
وقد عملت المنظمة منذ بداية الأزمة على تعزيز التنسيق والتشاور مع الدول العربية لضمان استمرارية التعليم خاصّة للدول ذات الأولوية والاحتياجات العاجلة. وهي تغتنم هذه المناسبة لتستحثّ الجميع إلى العمل على الحدّ من ظاهرة التسرّب والانقطاع المبكّر عن الدراسة، وعدم الالتحاق بالتعليم للحدّ من العودة إلى الأميّة وانتشارها.
كما تؤكّد حرصها على التعاون مع الدول العربية والمؤسّسات الإقليمية والدولية من أجل الارتقاء بتعليم الكبار وتعلّمهم ضمن إطار العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
الألكسو تصدر المُعْجَم المُوحّد لِمُصْطَلحات المناهج وطرائق التدريس (إنجليزي-فرنسي-عربي)
مواكبة منها لمختلف للتطورات في مجال التربية والتعليم، وتلبية لاحتياجات الباحثين بالاستفادة من مختلف التصورات التربوية الراهنة، أصدرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وجهازها المختص مكتب تنسيق التعريب بالرباط: المعجم الموحد لمصطلحات المناهج وطرائق التدريس ليكون أداة عمل للباحثين والدارسين والتربويين والمترجمين، تساعدهم على إيجاد المصطلح والمفهوم المناسب عند إنجاز البحوث، أو وضع السياسات والخطط والبرامج؛ على أن ما مَيّز عمل الفريق المعدّ للمعجم انطلاقه من نظرة شمولية للمنهاج آخذا بالاعتبار جميع مكوناته : الأهداف، المقررات والمحتويات، الطرق والوسائل، نظام التقويم، الفاعلون التربويون... ؛
ويسر مكتب تنسيق التعريب، أن يقدم لكل مهتم ومشتغل بالمناهج التربوية، هذه النسخة الرقمية من المعجم، مع حرصه على تمكينه عند الاقتضاء، من ملاحظات وآراء المتخصصين لأخذها بعين الاعتبار في الطبعات اللاحقة لهذا المعجم.
يشتمل المعجم على 383 مصطلحا باللغات الثلاث (العربية والفرنسية والإنجليزية)، ويتضمن فهرسا عربيا وفرنسيا مصاحبا.
لتحميل المعجم يرجى استعمال الرابط التالي: http://www.arabization.org.ma/files/Dico_Edu_2020/Dico_44Manahij.pdf
كما يمكن زيارة موقع الألكسو وموقع مكتب تنسيق التعريب على العنوان:
الألكسو تحتفل باليوم العالمي لمحو الأمية وتعليم الكبار وتعلمهم
تعقد المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – ألكسو- (إدارة التربية) بهذه المناسبة اجتماعا افتراضيا يوم الثلاثاء 08 سبتمبر 2020 يعرض فيه ويناقش عدد من التجارب العربية في مواجهة الأمية وتعليم الكبار وتعلّمهم بغاية تقاسم التجارب وتعميم الفائدة منها.
ويعدّ هذا اليوم مناسبة لتجديد الاهتمام بموضوع القرائية ومحو أمّية الملايين من الناس في العالم، وتعزيز التعاون بين الدول والمجتمعات والمنظّمات الإقليمية والدولية المعنية لإيجاد حلول جذرية مستدامة تضمن التعليم الجيّد والمنصف والشامل للجميع مدى الحياة ، وذلك في إطار العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
الألكسو تعقد الاجتماع التمهيدي الأول لإنشاء "شبكة المصطلحات العربية
تعقد إدارة العلوم والبحث العلمي بالتعاون مع مكتب تنسيق التعريب بالرباط "الاجتماع التمهيدي الأول للشبكة العربية لنحت المصطلحات العلمية" يوم الخميس الموافق 17 سبتمبر 2020 عبر تقنية الاتصال عن بُعد على الساعة الحادية عشر (11.00) صباحا بتوقيت تونس.
ويأتي هذا النشاط ضمن مشروع "إنشاء شبكة عربية لنحت المصطلحات العلمية" والذي يهدف إلى إنشاء شبكة عربية من خبراء متخصصين في مجالات علمية مختلفة، لرصد وتتبع وتوثيق وتعريب المصطلحات العلمية وإتاحتها لجميع المهتمين.
ندوة علمية افتراضية عن بعد : الترابط بين المنظمات العلمية والجامعات ومراكز البحوث في خدمة المجتمعات العربية
تعقد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة العلوم والبحث العلمي) بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي، بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية ندوة علمية افتراضية عن بعد حــــول: "الترابط بين المنظمات العلمية والجامعات ومراكز البحوث في خدمة المجتمعات العربية "، وذلك يوم الخميس الموافق 10 سبتمبر 2020، عبر تقنية الاتصال عن بعد (بث مباشر ) على الساعة العاشرة (10.00) صباحا بتوقيت تونس، على قنوات التواصل الاجتماعي للألكسو.
تأتي هذه الندوة تتويجا للتعاون المشترك بين الألكسو وجامعة الدول العربية ، وتندرج ضمن سلسلة من الندوات العلمية التي تنظمها الألكسو بالتعاون مع جامعة الدول العربية، فيما يتعلق بالنهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي. وتهدف الندوة إلى مناقشة مجموعة من الموضوعات حول :
- دور المؤسسات العلمية في تعزيز الثقافة العلمية والتنموية والأمن المجتمعي،
- البحث العلمي والتطبيق التجاري من الركود الاقتصادي إلى الاقتصاد المستدام،
- مخرجات الدراسات العليا في الوطن العربي وآثارها في منظومة البحث العلمي،
- ربط البحث العلمي بالصناعة واحتياجات المجتمع،
- التشبيك بين المؤسسات العلمية: الشبكة الدولية لدراسة المجتمعات العربية نموذجا،
ويشارك في الندوة خبراء رفيعو المستوى من الأردن والإمارات والجزائر و سلطنة عمان ومصر ولبنان.
يفتتح الندوة كل من معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو، ومعالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية.
ويسعد الألكسو دعوة كافة الخبراء المعنيين والمهتمين بشؤون البحث العلمي من داخل الوطن العربي وخارجه، والتفاعل مع الندوة.
يمكن التسجيل قبل موعد انعقادها على الرابط التالي :
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSeGYrwUFSWqMj4MyAG5xyO_9NOsSEcADfVpaQQpaYNfxiBxzQ/viewform
ويمكن متابعة البث المباشر للندوة على الرابط التالي: https://www.facebook.com/Alecso.org.tn