ألكسو تُصدر دليلين مترجمين "دليل فرسكاتي 2015" و "دليل أوسلو 2018 "
قامت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة العلوم والبحث العلمي) بالتعاون مع مرصد الألكسو بإصدار "دليل فرسكاتي 2015" و"دليل أوسلو 2018" الصادرين عن منظمة التنمية والتعاون في الميدان الاقتصادي (OECD)، وقد تمت ترجمة هذين الدليلين بالتعاون المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر بدمشق.
وتكمن أهمية "دليل فرسكاتي 2015: إرشادات خاصة يجمع بيانات البحوث والتطوير التجريبي والإبلاغ عنها واستخدامها"، على اعتباره وثيقة فنية ومعيارية من شأنها الرفع من مستوى فهمنا للدور الذي يقوم به العلم والتقانة والابتكار عند تحليل أنظمة البحث والابتكار الوطنية، وكذلك من خلال توفير التعريفات للبحث والتطوير التجريبي (R&D)، والتصنيفات للأنشطة المكونة له المقبولة دوليا.
أما "دليل أوسلو 2018 "إرشادات خاصة بجمع بيانات الابتكار والإبلاغ عنها واستخدامها"، فيقدّم إرشادات حول عملية جمع بيانات الابتكار وتفسيرها، بهدف تسهيل إجراء المقارنة الدولية، كما يقدّم منصّة للبحث والتجريب في مجال قياس الابتكار التي تهدف بدورها إلى دعم مكاتب الإحصاء الوطنية وغيرها من منتجي بيانات الابتكار في تصميم مقاييس الابتكار وجمعها ونشرها بما يلبي حاجات الأبحاث والسياسات، كما صيغت هذه الارشادات لتكون ذات قيمة مباشرة لمستخدمي معلومات الابتكار.
وتقدّم المنظمة هذين المرجعين القيّمين مساهمة منها في الارتقاء بمنظومة البحث العلمي والتطوير والابتكار في الوطن العربي في جميع المجالات، وانسجاما مع ما أقرته "الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار" التي تم اعتمادها في القمة العربية في دورتها 28 المنعقدة بالمملكة الأردنية الهاشمية في عام 2017.
اليونسكو والالكسو يطلقان نتائج التقرير العالمي الرابع بشأن تعلّم الكبار وتعليمهم (GRALE 4)
في اجتماع افتراضي يطلق معهد اليونسكو للتعلّم مدى الحياة (UIL) ، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ALECSO) ، تقرير التوجهات الحديثة لتعلّم الكبار وتعليمهم في الوطن العربي - نتائج التقرير العالمي الرابع بشأن تعلّم الكبار وتعليمهم (GRALE 4) ، وذلك يوم 22 سبتمبر 2020 ابتداءً من الساعة 10.00 صباحا توقيت تونس. وذلك استنادًا إلى التقرير العالمي الرابع بشأن تعلّم الكبار وتعليمهم (GRALE 4) والبيانات التي تم جمعها من 18 دولة عربية، ويقيِّم التقرير الإقليمي حالة تعلّم الكبار وتعليمهم (ALE) في المنطقة مع التركيز على المشاركة من منظور الإنصاف والإدماج. ويوضّح مدى التطور والتقدم في تعلّم الكبار وتعليمهم في الوطن العربي منذ عام 2015 ، ولا سيما في مجال وضع السياسات والحوكمة والمشاركة. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات تتعلق بتنفيذ السياسات، وإدماج الفئات الأقل حظاً، والجودة والتمويل.
التسجيل: يرجى التسجيل للانضمام إلى إطلاق المنشور الافتراضي على (زووم) من خلال الرابط التالي:
Zoom: https://us02web.zoom.us/webinar/register/WN_dibsTp5lTIu756Igbuskzg
اللغات : سيقام الحدث باللغتين العربية والإنجليزية.
ندوة علمية افتراضية عن بعد حــــول: "الترابط بين المنظمات العلمية والجامعات ومراكز البحوث في خدمة المجتمعات العربية
تعقد المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إدارة العلوم والبحث العلمي) بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي، بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية ندوة علمية افتراضية عن بعد حــــول: "الترابط بين المنظمات العلمية والجامعات ومراكز البحوث في خدمة المجتمعات العربية "، وذلك يوم الخميس الموافق 10 سبتمبر 2020، عبر تقنية الاتصال عن بعد (بث مباشر ) على الساعة العاشرة (10.00) صباحا بتوقيت تونس، على قنوات التواصل الاجتماعي للألكسو.
تأتي هذه الندوة تتويجا للتعاون المشترك بين الألكسو وجامعة الدول العربية ، وتندرج ضمن سلسلة من الندوات العلمية التي تنظمها الألكسو بالتعاون مع جامعة الدول العربية، فيما يتعلق بالنهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي. وتهدف الندوة إلى مناقشة مجموعة من الموضوعات حول :
1- دور المؤسسات العلمية في تعزيز الثقافة العلمية والتنموية والأمن المجتمعي،
2- البحث العلمي والتطبيق التجاري من الركود الاقتصادي إلى الاقتصاد المستدام،
3- مخرجات الدراسات العليا في الوطن العربي وآثارها في منظومة البحث العلمي،
4- ربط البحث العلمي بالصناعة واحتياجات المجتمع،
5- التشبيك بين المؤسسات العلمية: الشبكة الدولية لدراسة المجتمعات العربية نموذجا،
ويشارك في الندوة خبراء رفيعو المستوى من الأردن والإمارات والجزائر و سلطنة عمان ومصر ولبنان.
يفتتح الندوة كل من معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو، ومعالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية.
ويسعد الألكسو دعوة كافة الخبراء المعنيين والمهتمين بشؤون البحث العلمي من داخل الوطن العربي وخارجه، والتفاعل مع الندوة.
يمكن التسجيل قبل موعد انعقادها على الرابط التالي :
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSeGYrwUFSWqMj4MyAG5xyO_9NOsSEcADfVpaQQpaYNfxiBxzQ/viewform
ويمكن متابعة البث المباشر للندوة على الرابط التالي: https://www.facebook.com/Alecso.org.tn
الكسو تعقد دورة استثنائية عن بُعد، لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي
افتتح معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظّمة، اجتماع الدورة الاستثنائيّة -عن بعد - لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي، يوم 9 سبتمبر 2020 ، بكلمة رحّب فيها بالمُشاركين، وأكّد على أهمّية العناية بالموروث الثقافي لما له من قيمة حضارية وعلى ضرورة تثمينه وتوظيفه في التنمية. ودعا إلى وضع التصوّرات والخطط العمليّة المشتركة لحمايته وإنقاذه في حالات الخطر. كما شارك في هذا الاجتماع السيّدات والسّادة المسؤولون عن قطاعات التراث الأثريّ في تسع عشرة (19) دولة عربيّة إلى جانب مُمثلي المنظّمات والهيئات الدوليّة والإقليميّة ذات العلاقة، ومنها منظّمة اليونسكو والمركز الإقليمي للتراث العالمي بمملكة البحرين، وإيكروم الشّارقة....كما شارك فيه معالي المهندس أحمد الصبيح، الأمين العام لمنظمة المدن العربية وعدد من الخبراء الدوليّين.
وتولى إدارة فعاليّات الدّورة الدكتور فوزي محفوظ، المدير العامّ للمعهد الوطني للتراث بالجمهورية التونسية ورئيس الدّورة الرّابعة والعشرين من المؤتمر، بمساعدة الدكتورة حياة القرمازي، مديرة إدارة الثقافة بالمنظّمة. وتولّى مُمثّلو عدد من الدُّول تقديم عروض حول الأضرار التي لحقت بالمعالم والمواقع التاريخيّة جرّاء الفيضانات والظروف الاستثنائيّة التي جدّت أخيرا، مثل الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت قبل شهر وألحق أضرارا بما يزيد عن 600 مبنى تاريخيّ، علاوة على مجموعة من المؤسّسات التربوية والثقافية وغيرها، ومثل الكوارث الطبيعية التي حلّت بسبب التغيّرات المناخية والتي تضرّرت بسببها مجموعة من المواقع الأثريّة والمدن التاريخيّة، البعض منها مُسجّل على قائمة التراث العالمي.
وأفضى النّقاش إلى التوصل إلى جُملة من التّوصيات من بينها:
- دعوة المنظّمات الدوليّة والإقليميّة والمؤسّسات ذات العلاقة بالتراث إلى ضرورة التّنسيق فيما بينها من أجل حصر الأضرار وتحديد أولويّات التدخّل.
- تأسيس فريق عمل مُصغّر للتّنسيق وتجنّب الازدواجية.
- الإسراع بتكليف لجنة فنيّة بمشاركة المسؤولين عن قطاعات التراث الأثري في البلدان العربيّة المُتضرّرة ومُمثّلي المنظّمات المُتخصّصة من أجل وضع خطّة عمليّة طارئة لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من المعالم والمواقع المُتضرّرة.
- وضع خطّة استشرافيّة للتحسب للأزمات والكوارث قبل حدوثها.
- الاستمرار في تنفيذ برامج التّدريب وبناء القدرات العربيّة، وتكوين فرق إنقاذ مُتخصّصة وإعدادها للتدخّل السّريع.
الألكسو تدعو إلى خطّة عاجلة لدعم جُهود السّودان في مواجهة مُخلّفات الفيضانات
تُتابع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ببالغ الانشغال ارتفاع حصيلة الخسائر في الأرواح والمُمتلكات، جرّاء تواصل تهاطل الأمطار وما تُسبّبه من فيضانات بعدد من المدن والولايات في جمهورية السّودان. وأمام هذه الأوضاع الصّعبة وما خلّفته من دمار للمدارس وغيرها من المؤسّسات التربويّة والثقافية وعدد من المواقع الأثرية والمعالم التاريخية والمناظر الطبيعية المُتاخمة لنهر النيل، فإنّ المنظمة تدعو المجتمع الدولي وفي طليعته المنظمات الدولية والإقليميّة إلى التحرّك السّريع من أجل وضع خطّة عمليّة تتظافر فيها جُهود الجميع للتّخفيف من وطأة الكارثة. كما تُعبّر المنظّمة عن استعدادها التّام لتكون طرفا في وضع هذه الآلية وتقديم خبرتها في مجالات تخصُّصها.