الألكسو تنفّذ دورة تدريبية عبر الاتصال المرئي " حول " التدريب المهني لخرّيجي التعليم المتوسّط والعالي في الدول المتضرّرة من النزاعات والحروب "
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - الألكسو يومي الثلاثاء والأربعاء 3- 4 نوفمبر 2020 دورة تدريبية "عن بعد"، لفائدة المسؤولين والعاملين في القطاع التربوي حول " التدريب المهني لخرّيجي التعليم المتوسّط والعالي في الدول المتضرّرة من النزاعات والحروب "، وهي الدورة الثالثة في سلسلة دورات تدريبية في هذا المجال التي نفّذتها الألكسو هذا العام للساهمة في تخفيف آثار الأزمات والأوضاع الطارئة وتأمين حقّ الأطفال والشباب في التعلّم.
وافتتح الأستاذ الهاشمي العرضاوي، القائم بأعمال مدير إدارة التربية الدورة ناقلا إلى المشاركين وإلى مؤطّرها الأستاذ الهاشمي الزواوي تحيّات معالي المدير العام الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر وتمنّياته بالتوفيق لهم في أعمالهم، ومؤكدّا، أنّه بالرغم من الظروف الاستثنائية الطارئة عن أزمة كوفيد 19 وتداعياتها على جميع مجالات الحياة، فإنّ الألكسو حريصة على التنسيق مع الدول العربية من أجل تنفيذ مثل هذه الدورات التدريبية.
وقد شارك في هذه الدورة متدرّبون من الأردن، والعراق وفلسطين، واليمن، لبلوغ عدد من الأهداف منها:
- المساهمة في تعزيز قدرات المتخصّصين في المجال ، لإنشاء برامج للتدريب المهني في الدول المتضرّرة من النزاعات بتأهيل خريجي التعليم المتوسط والعالي بهذه الدول.
- وتمكين المتدربين من تطوير قدراتهم ، لمواكبة التطوّرات المجتمعية والعلمية .
الألكسو تنعى أستاذ علم الاجتماع الدكتور منصف ونّاس
ببالغ الأسى والحزن، تنعى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، الدكتور منصف وناس الأستاذ بالجامعة التونسية ومدير عام مركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية، الذي غيّبه الموت صباح يوم الأربعاء 4 نوفمبر 2020 متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
وكان الفقيد من أبرز الباحثين في علم الاجتماع الثقافي والسياسي ومؤطر أكاديمي تتلمذت على يديه أجيال متعاقبة من علماء الاجتماع، كرّس حياته بشرفٍ وأمانة وإخلاص للبحث العلمي وللرسالة التربوية وخدمة أمّته العربية. أصدر العديد من البحوث والدراسات والكتب اهتمّ فيها خاصّة بسوسيولوجيا الدولة والمجتمع المدني والنخب السياسية والثقافية والاقتصادية.
ومن بين كتبه :"الدولة والمسألة الثقافية في تونس" (بيروت 1988)،"الدولة والمسألة الثقافية في المغرب العربي "(تونس 1996)،"الخطاب العربي"،"المقاولون الجدد في ليبيا 1988\2009"،وكتاب نادر في طرحه صدر سنة 2011 عنوانه "الشخصية التونسية: محاولة في فهم الشخصية العربية" إلى جانب إصدارات أخرى،
كما كانت له إسهامات طيبة مع المنظمة خلال فترة التعاون معها.
تغمّد الله الفقيد برحمته الواسعة، وألهم أسرته وذويه وكافة طلبته ومحبّيه من أبناء الوطن العربي وخارجه، الصّبر والسّلوان.
الألكسو تشارك في أعمال الملتقى الوطني حول الذكاء الاصطناعي والتعليم
انطلقت صباح يوم الإثنين 26 أكتوبر 2020، عبر تقنية الاتصال المرئي، أعمال الملتقى الوطني للذكاء الاصطناعي والتعليم "استشراف المستقبل.. وتطبيقات رائدة"، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان ممثلة باللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وسيستكمل يومي 2 نوفمبر و9 نوفمبر المقبل، بمشاركة واسعة من الخبراء في مجال التعليم والذكاء الاصطناعي من المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو، الإيسيسكو، الألكسو، مكتب التربية العربي لدول الخليج)، إضافة إلى مشاركة أكاديمين وتربويين من مختلف الجهات المعنية بالتعليم في السلطنة.
ويستهدف المعلمين والإداريين في قطاع التعليم العام وقطاع التعليم العالي والتقني والمهني، وواضعي السياسات والمشرفيين على التعليم. ويتضمن الملتقى عدة جلسات علمية متخصصة من أجل التعريف بمفهوم الذكاء الاصطناعي، ومجالاته المختلفة، وآلية استثمار تقنياته المتعددة في عمليات التعليم والتعلم خاصةً في ظل استمرار جائحة كرونا (كوفيد19)، ومناقشة مستقبل التعليم في ظل الثورة الصناعية الرابعة وتطلعات رؤية عمان 2040، وبناء قدرات المعلم العماني وتأهيله في استخدام هذه التقنيات في الحصص المدرسية، واستشراف المتغيرات المستقبلية في قطاع التعليم والمرتبطة بتهيئة الطلبة لوظائف المستقبل وارتباطها بسوق العمل سواء العماني أوالعالمي، وقراءة شاملة للمناهج المدرسية الحالية ومدى استدامتها ومواءمتها للمتغيرات المستقبلية، كما يناقش المشاركون أخلاقيات الذكاء الاصطناعي والتعليم.
وقد تواصلت يوم الاثنين 02 نوفمبر 2020عبر تقنية الاتصال المرئي أعمال الملتقى الوطني للذكاء الاصطناعي والتعليم (استشراف المستقبل، وتطبيقات رائدة)، بتنظيم جلسة علمية اشتملت على خمس أوراق عمل، كانت الأولى حول «توجهات منظمة الألكسو» في مجال الذكاء الاصطناعي والتعليم، ومستقبل تجربة المصادر التعليمية المفتوحة المصدر، ألقاها الأستاذ الدكتور محمد الجمني مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات بالمنظمة أكد فيها على أهمية تعزيز قدرات المعلم وإعداده لمختلف التقنيات الحديثة لمواكبه التطورات التكنولوجية، كما تطرق إلى البرامج التي تعنى بها المنظمة في هذا المجال ومنها إعداد حقيبة تدريبية لإدماج كفايات الذكاء الاصطناعي في التعليم.
المدير العام للألكسو يشارك في الاجتماع المشترك لوزراء الثقافة المنعقد على هامش قمة مجموعة دول العشرين
شارك معالي الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو في الاجتماع المشترك لوزراء الثقافة بدول «مجموعة العشرين» وقادة المنظمات الثقافية الدولية ، يوم الأربعاء 4 نوفمبر 2020، الذي يعقد على هامش الرئاسة السعودية لـ«مجموعة العشرين» ويأتي قبل انعقاد قمة قادة دول «مجموعة العشرين» يومي 21 و22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود
، حفظه الله، ويهدف إلى تعزيز حضور الثقافة، وسبل دعم الاقتصاد الثقافي العالمي والنهوض به، ومدّ جسور التواصل والانفتاح على مختلف التجارب الثقافية وتعزيز الحوار بين الشّعوب والحضارات.
وقد ترأس الاجتماع الذي عقد تحت شعار: «نهوض الاقتصاد الثقافي: نموذج جديد» سمو الأمير بدر بن عبد الله
بن فرحان، وزير الثقافة في المملكة العربية السعودية.
وتركزت محاور القمة على ثلاثة مجالات؛ هي: سبل حماية الثقافة، والتنمية المستدامة، والثقافة بصفتها محركاً للنمو الاقتصادي والتبادل الدولي.
وأثار أصحاب السمو والمعالي الوزراء في كلمتهم القضايا المرتبطة بإنتاج المحتوى الثقافي واستهلاكه ونشره عن طريق تسخير التكنولوجيا والابتكار. وبين معالي المدير العام في كلمته، بأن المنظمة تحرص على أن تكون في حجم التحدّيات الدوليّة والإقليميّة التي يُواجهها العمل الثقافيّ في هذه المرحلة الدّقيقة، مُدركة أنّ التّنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة -بجميع مُقوّماتها- لن تتحقّق دون التّنمية الثقافيّة، وأنّ السّلم الدوليّ لا يمكنه أن يستتبّ دون التحكّم في أسباب التوتّر والصّراع بين الهُويّات الثقافيّة المُتعدّدة، مُقابل تضامن إنسانيّ واسع يقوم على حوار مُتكافئ بين الثّقافات، يدعم البُعد الإنسانيّ فيها، بديلا عمّا يُمكن أن تُخلّفه الصّراعات السياسيّة من تصدُّعات في الضّمير العالميّ. وهُنا تتأكّد الحاجة إلى ثقافة تحتضنُ المُستقبل وتستجيب لتطلُّعات الأجيال القادمة وطُموحاتها المُتجدّدة.
رئيس الحكومة التونسية يستقبل مدير عام الألكسو
استقبل السيد هشام المشيشي رئيس الحكومة، معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمَر، المدير العام للألكسو، اليوم الثلاثاء 3 نوفمبر 2020، بمقرّ الوزارة الأولى. وقد هنّأ معالي المدير العام السيد رئيس الحكومة بالمنصب متمنّيا له التوفيق والنجاح في مهامّه في ظلّ هذه الظروف الاستثنائية، وتقدّم بخالص الشكر والامتنان لتونس، رئيسًا وحكومةً وشعبًا، على ما تحظى به المنظمة من رعايةٍ فائقة ودعمٍ متواصل وتيسيرٍ لأعمالها حتى تؤدّي مهامّها وتنهض برسالتها على النحو الأمثل. كما ثمّن معالي المدير العام التعاون القائم بين المنظمة والوزارات التي لها علاقة بمجالات عملها، وقدّم شرحًا وافيًا عن جهود الألكسو وبرامجها التي تضطلع بها حاليا وتصوّرها لخطة عملها المستقبلية للسنوات 2023-2028. كما تم التطرّق إلى ملف مراجعة الخطة الشاملة للثقافة العربية وتحديثها، الذي تقوم المنظمة بإعداده في ظل ما تفرضه الظروف الرّاهنة والمتغيّرات الإقليمية والعالمية، وملفات التسجيل على قائمات التراث العالمي. كما عبّر معالي المدير العام، عن استعداد المنظمة لمواصلة التعاون من أجل تحقيق الأهداف والغايات المرجوة.
ومن جهته، توجّه السيد رئيس الحكومة بالشكر والتقدير إلى معالي المدير العام على هذه الزيارة وثمّن دور المنظّمة وما حقّقته من إنجازات مقدّرة، على مستوى دولة المقر والوطن العربي، وحثّ على تركيز اهتمام المنظمة نحو بناء جيل عربي مؤمنٍ بقضاياه، واعٍ بحجم التحدّيات، متسلّحٍ بالعلم والمعرفة، مُبيّنًا أنّ المنظّمة تتحمّل مسؤولية كبيرة في تأمين تعليم جيّد ومنصف وشامل للجميع لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة منها الهدف الرابع 2030.
كما أكّد على ضرورة الاهتمام بالملفات الكبرى التي تضطلع بها الألكسو، وأبرزها ترسيخ ثقافة الاعتدال والتسامح والتشبّع بالمبادئ الكونية والقيم الإنسانية. كما أكّد على ضرورة مواصلة التعاون بين المنظّمة والوزارات المعنية بالتربية والثقافة والعلوم والتكوين المهني، من خلال لجنة مشتركة.
وفي ختام اللقاء قدّم معالي المدير العام درع المنظمة إلى السيد رئيس الحكومة، وذلك بحضور كل من معالي وزير التربية والمستشار السياسي برئاسة الحكومة ومدير مكتب المدير العام.